عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كندة علوش: مناقشة الاحتقان الطائفي يشرفني

كندة علوش
كندة علوش

قدمت الفنانة كندة علوش للمرة الثانية دور السيدة المسيحية التي تعاني في حياتها بسبب العنصرية وبعد تألقها في «واحد صحيح» تقدم في فيلم «لا مؤاخذة» دور الأم المسيحية التي تخاف علي ابنها من الانغماس في الطبقة الفقيرة

وهو ما عرضها للعديد من الانتقادات انتهت مؤخرا بتحرير بلاغ ضدها برقم 2993 يتهمها بإثارة الفتنة والاحتقان الطائفي في مصر.. سألناها عن رؤيتها لهذه الانتقادات فقالت:
كل عمل جيد من الضروري التعرض لانتقادات والتهمة التي اتهموني بها في البلاغ «شرف لي» أن أناقش الاحتقان الطائفي لأننا لن نضع رؤوسنا في الرمال مثل النعام، هناك أزمة حقيقية في العالم كله وهي التمييز بين الجنس والنوع والدين وأكبر دليل كتابة النوع في البطاقة الشخصية رغم أنها اختيار شخصي، ولذا هذا ما طالبنا به في الفيلم التعامل بعيدا عن التمييز، وأضافت: لا يشغلني كثيرا تحرير محاضر أو بلاغات في هذا الشأن لأن هدفها الدعاية لصاحبها وهذا يزيدنا إصرارا علي تقديم كل المسكوت عنه في المجتمعات العربية.
وعن حصرها في الأدوار المسيحية قالت: الفنان لابد أن يقدم كل الأدوار أيا كانت والشخصية المسيحية مثل المسلمة في المجتمع يجب أن تتم مناقشة قضاياها ومشاكلها فهناك دائما أزمات الناس تتغاضي عنها لأنها لا تهمها لكن هذا دور الفنان أن ينشغل بالجميع ويقدم كل الأدوار.
وعن ترشيحها لدور الأم قالت: وافقت علي العمل في الفيلم علي الهاتف دون قراءة السيناريو فور معرفتي أن المنتج محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة لمعرفتي بمدي جديتهما ورغبتهما في تقديم شيء جيد في السينما، فدائما ما أحب العمل في السينما بعيدا عن «التجارية» التي تهدف لجمع الإيرادات فقط لكن دائما أتمني العمل في  عمل يضعني في

التاريخ وهذه النوعية التي تشارك في مهرجانات تظل عالقة في ذهن المشاهد سنوات.
وعن مشاركتها كدور ثانٍ في الفيلم قالت: البطولة ليست في أن أكون محور الحدث لكن في أن أقدم دورا جيدا يعجب الجمهور، فلم أطلب أبدا في أعمالي أن يكون دوري «من الجلدة للجلدة» أو أكون البطلة الوحيدة في العمل بل علي العكس هناك رؤية في كل عمل لشخص تدور حوله الأحداث، والطفل هنا هو الحدث في حد ذاته الفيلم مقدم من وجهة نظر طفولية وتقديمي لمشاهد أقل لا يقلل من قيمة دوري في الفيلم، والفيلم ككل مهم سينمائي وفكريا ويقدم شكلا فنيا جديدا.
وعن الصعوبات التي واجهتها قالت: الشخصية تحمل في مشاعرها تناقضات فهي قاسية للغاية وتحمل في قلبها حنان الأم، وهي ليست متدينة بالقدر الكافي الذي يجعلها تقدر حياتها لله، فهي شخصية متجمدة وهنا تكمن صعوبتها في أنها لا تتحمل أعباء الحياة التي وضعها فيها القدر بعد وفاة زوجها، أيضا كنت متخوفة من فكرة التعامل مع أطفال لكن بمجرد بداية التصوير اختفي هذا الإحساس وتحول لمباراة تمثيلية مع فنان كبير «الطفل أحمد داش».