رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطاع الإنتاج بماسبيرو في خبر "كان"

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبح قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون بلا هوية نتيجة حالة عدم الاستقرار التي يعيشها نتيجة تعيين أكثر من خمسة قيادات له خلال عامين، هذا القطاع

كان يوما ما أحد الأسباب الرئيسية لانتعاش خزينة الاتحاد في عصر الراحلين ممدوح الليثي ويحيي العلمي الآن هذا القطاع يتعرض لما يشبه المؤامرة، فهو حاليا تقريبا بدون صاحب أصبح مثل المنزل المهجور، بعد اندلاع ثورة يناير وإقالة راوية بياض حيث تولي القطاع بدلا منها محمد عبدالله الذي لم يمكث سوي عدة أشهر ليرأس بعد ذلك القطاع الاقتصادي دون أن يترك أي بصمة.
ثم تولي من بعده عادل ثابت الذي لم يستطع تحقيق أي شيء في ظل امكانيات مالية شبه معدومة وتم إعفاؤه منذ أكثر من شهرين ثم تولي المنصب أحد نواب رئيس القطاع ولم يمكث سوي عشرة أيام وأحيل للمعاش وبعد ذلك تردد بقوة ترشيح المخرج أحمد صقر لرئاسة القطاع ولكنه لم يحصل بعد علي الدرجات الوظيفية التي تؤهله لشغل المنصب وتتولي حاليا سهير أبوالخير نائب رئيس القطاع مهمة تسيير العمل لحين تعيين رئيس جديد للقطاع وهو ما يعني قمة التخبط وعدم الاستقرار.
5 رؤساء للقطاع خلال عامين امكانيات معدومة آلاف الموظفين في هذا القطاع بلا عمل تراجع القطاع للخلف بعد أن كان يتصدر المشهد كأكبر كيان درامي في الوطن العربي في التسعينيات

وأوائل القرن الحالي.
تراجع القطاع الذي أنتج «ليالي الحلمية» و«أم كلثوم» و«رأفت الهجان» و«المال والبنون» و«نصف ربيع الآخر» تلك المسلسلات التي حققت أرباحا خيالية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يكفي أن نقول إن تكلفة مسلسل «أم كلثوم» أنتج عام 2000 كان 2 مليون جنيه وحصلت بطلة العمل صابرين علي أجر 70 ألف جنيه عن 37 حلقة.
هذا المسلسل تم تسويقه وحقق أرباحا تتجاوز الـ50 مليون جنيه القطاع حاليا لا يستطيع حتي المشاركة في إنتاج مسلسل وكل ما يتردد عن خطة للإنتاج في المؤسسات الدرامية الحكومية مجرد حبر علي ورق ولم يدخل أي عمل حيز التنفيذ.
والسؤال: لماذا هذا القطاع بالذات الذي يتعرض لهذا الكم من الإهمال ولن نقول المؤامرة بالتأكيد يحدث هذا لمصلحة كيانات إنتاجية خاصة احتكرت الإنتاج والتسويق.
وأصبح القطاع طاردا للنجوم لانعدام الامكانيات ونقول: هل من الممكن أن يتحقق الحلم شبه المستحيل بعودة القطاع لمكانته؟!