رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحمد صقر يهرب بـ"الحموات" لصوت القاهرة

هالة صدقي
هالة صدقي

في محاولة لتفادي الصدام مع موظفي قطاع الإنتاج الذين تحولوا لبطالة مقنعة دون عمل.. لجأ المخرج أحمد صقر مستشار الدراما بماسبيرو والمسير الفعلي لحركة القطاع الي حيلة ذكية بعد أن تعالت أصوات المعارضة ضده بسبب

قيامه بإخراج مسلسل «كيد الحموات» لهالة صدقي وماجدة زكي وهو العمل الذي رفضته مدينة الإنتاج الإعلامي كمنتج مشارك مع ممدوح شاهين وقام صقر بوضعه ضمن خطة المنتج المشارك في قطاع الإنتاج واسمه عليه كمخرج وهو ما يتعارض مع وضعه ومنصبه داخل قطاع الإنتاج، والحيلة هي قيام «صقر» بترحيل العمل ووضعه ضمن خطة الإنتاج بشركة صوت القاهرة بالاتفاق مع سعد عباس رئيس الشركة كما تؤكد معلومات.
والغريب أن صوت القاهرة التي قبلت العمل كما يقال ضمن خطتها ضمت أيضا مسلسل ««الضاحك الباكي» للمؤلف محمد الغيطي في حين أن لديها أعمالا مؤجلة منذ عامين وليس لديه ميزانيات لاستكمالها، ويؤكد بعض العاملين في قطاع الإنتاج أن«صقر» و«عباس» أعضاء لجنة الدراما بماسبيرو وأن تسريب «كيد الحموات» من القطاع لـ«صوت القاهرة» تم بالمجاملة بين «سعد» و«صقر» لممدوح شاهين الذي رفضته المدينة من قبل بسبب تواضع مستواه ومستوي نجومه لكن ممدوح شاهين علي ما يبدو أنه يتمتع بنفوذ واسع داخل ماسبيرو خاصة «صوت القاهرة» ويقال إن «صوت القاهرة» دخلت شريكا معه في مسلسل اسمه

«قلوب» وهي الآن تشاركه بـ«كيد الحموات» معتمدة علي قدرة «شاهين» في التسويق لهذه الأعمال وهو نفسه الذي شارك «صوت القاهرة» من قبل في مسلسل «بنسيون أم بطة» وهو عمل «سيت كوم» ولم ير النور حتي الآن لا« البنسيون» ولا «أم بطة» وهذا يدعونا للتساؤل عن سر نفوذ ممدوح شاهين المعروف في الوسط الفني بمقاول الدراما داخل «صوت القاهرة» وهل جامله أحمد صقر بصفته صاحب النفوذ الأقوي الآن في لجنة الدراما بماسبيرو وبتسريب «الحموات» بـ«صوت القاهرة» لكي يقوم بإخراجه في هدوء بعيدا عن صراخ عمال وموظفي قطاع الإنتاج الذي يسيطر عليه وأبقي علي «شارع عبدالعزيز» الجزء الثاني داخل القطاع سؤال نتوجه به لوزيرة الإعلام درية شرف الدين عن معني «الشفافية والحيادية والعدالة الاجتماعية» داخل قطاع الإنتاج و«صوت القاهرة» وإلي متي ستصمتين ضد هذا الخلل الإداري وعن المسئولين عنه.