رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

10 أفلام تتنافس على جوائز الأوسكار

بوابة الوفد الإلكترونية

منذ شهرين توقعت «الوفد» الأفلام المرشحة للأوسكار.. وقد صدق حدثنا ولم تخلُ القائمة من الأفلام التى رشحناها.. فلقد أعلن موقع «أوسكار» الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار لعام 2014، حيث يتنافس على جائزة أفضل فيلم للعام كل من American Hustle وCaptain Phillips وPhilomena وNebraska وGravity وYears a Slave12 وThe Wolf of Wall Street وHer.. والفيلم الوحيد الذى لم نشر إليه Dallas Buyers Clu.

«كابتن فيليبس»

يرجع ترشحه لجائزة أفضل فيلم للمجهود الكبير الذى بذله المخرج البريطاني «بول جرينجراس» الذى يعد من أهم مُخرجي أفلام «الحركة» في هوليوود والذى قام بتحويل كتاب «واجب كابتن قراصنة صوماليون، قوات البحرية الأمريكية، وأيام خطيرة في البحر»، للقبطان الأمريكي «ريتشارد فيليبس» إلى فيلمٍ سينمائي، يتناول فيه قصة تلك الأيام القليلة التي تم اختطاف سفينته فيها من قِبَل «قراصنة صوماليين»، كأول سفينة أمريكية تتعرض للقرصنة منذ 200 عام.. عن سيناريو للكاتب «بيلي راي»، مع مصوره المُفضّل «باري أكرود» الذى مَنحه صورة واقعية، رائعة ومميزة تجعله يقترب من اقتناص الأوسكار مع أداء غير عادى من ممثل عظيم مثل «توم هانكس» ورائع جداً من أربعة ممثلين مغمورين من الصومال.. القبطان ريتشارد فيليبس هو قبطان السفينة الأمريكية الشهيرة التي حاصرها القراصنة الصوماليون سنة 2009 قرب سواحل البلاد، قبل أن يقوم القبطان بعمل شجاع أدى إلى إنقاذ السفينة وطاقمها, وهي أيضاً الشخصية التي يؤديها الممثل الأمريكي الشهير توم هانكس، وصُورِ الفيلم بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، ومنذ نجاح القبطان في إنقاذ طاقم سفينته بعد قراره تسليم نفسه للقراصنة الصوماليين في مقابل عدم مهاجمتهم للسفينة أو طاقمها, تنافس العديد من أكبر المنتجين في هوليوود على شراء حقوق إنتاج الفيلم, وهي الحقوق التي استطاعت شركة كولومبيا الحصول عليها بعد دفع مبلغ 10 ملايين دولار للقبطان في مقابل الحق الحصري في تحويل كتابه عن الحادثة إلى فيلم سينمائي بميزانية ضخمة.. وقامت الممثلة كاثرين كينر بأداء دور زوجته.

«هى»
من يعرف سينما سبايك جونز SPIKE JONZE لا يتعجب من ترشيح فيلمه «هي» HER للأوسكار، وهو يجمع بين الخيال العلمي والرومانسية، تأليف وإخراج سبايك جونز.
والميزة في أسلوب سبايك جونز, توظيف الغرابة والأفكار العبقرية الفذة في أفلامه التى تميل  إلى تيار الحداثة، ما جعله يحتل مكانة رفيعة بين السينمائيين المعاصرين، وفي فيلمه «HER» يمزج بين الخيال العلمي والرومانسية مليئة بالأحاسيس في عصر التقنيات الحديثة طارحاً موضوعاً مدهشاً من فكرته, حول ما يمكن تسميته الذكاء الاصطناعي العاطفي، فيحاكي سلوك ومشاعر إنسان وهذا النظام لا يتمثل في هيئة رجل آلي بل مجرد جهاز شبيه بالهاتف المحمول، وقامت بدور الأنثى الصناعية (سكارليت يوهانسون), لنعيش حالة من التواصل بين الإنسان والآلى.

«نصب أمريكى»
كما هو المعتاد هناك أعمال قد لا نتذوقها ولكن بها شيئاً يستشعره نقاد السينما وهذا ما حدث مع  فيلم ديفيد أوراسل American Hustle نصب أمريكي.. الذى وجدت أن الكثير ممن شاهده فى مصر لم يُعجب به.. ربما ينقصه حالة التوهج التى نراها فى تلك النوعية من الأفلام.. والعمل يستعرض تحريات قامت بها التحقيقات الفيدرالية في أواخر سبعينيات القرن الماضي استطاعت إرغام نصاب شهير وشريكته علي التوصل إلى منظمات إجرامية كبرى وعالم مافيا ومنهم رجال السياسة, الأدوار الرئيسية في الفيلم مبنية على شخصيات حقيقية.

«نبراسكا»
وفى سينما ألكسندر باين ALEXANDER PAYNE دائماً هناك الجديد المبهر وتراه بوضوح فى فيلم نبراسكا NEBERASKA الذى يراه البعض وكأنه عودة إلى المنزل بالنسبة إلى ألكساندر باين. ويدور عن ربح وودي جرانت مليون دولار في الياناصيب وعليه استلام المبلغ في هضاب نبراسكا.. يغادر رب مدمن الكحول ولاية مونتانا مع أحد أبنائه.. ومع مرور الكيلو مترات يظهر كل أعضاء العائلة والأصدقاء القدامى، وتُستحضر ذكريات الماضي، الفيلم الأبيض والأسود.

«جاذبية»
أما الإبهار هذا العام فمع ألفونسو

كوارون ALFONSO QUARON، وفيلمه «جاذبية» GRAVITY مقدما إضافة لسينما الخيال العلمي.. بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك ويحكي قصة الاثنين حين يجدان نفسيهما عالقين وضائعين في الفضاء، وتتعرض مركبتهما الفضائية إلى وابل من الحجارة الفضائية فيعطلها بالكامل ويضطران إلى الخروج لتصليحها وتبدأ المغامرة.

«ذئب وول ستريت»
المبهر دائماً مارتن سكورسيزي يزداد إبهاراً مع رائعته «ذئب وول ستريت»، وهو عمل يحتوى على قدر هائل من الجماليات مستوحى في إطار كوميديا سوداء من حياة سمسار الأسهم المالية منحل الأخلاق في مطلع تسعينيات القرن الماضي يدعى جوردان بلفور (ليوناردو دي كابريو) وهو شخصية حقيقية ما زالت على قيد الحياة استطاع أن يروج لشركة مفلسة، والحصول على ترخيص ليصبح سمساراً.

«12 عاماً من العبودية»
«12 عاماً من العبودية» هو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سنة 2013.. قصة الفيلم مأخوذة من قصة حقيقية لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر من نيويورك يتم اختطافه من قبل البيض وبيعه إلى العبودية.. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 20 مليون دولار.. وتدور أحداث هذا الفيلم في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، وسليمان نورثوب شخص يتمتع ببشرة سمراء، كان يعيش باستقلال وحرية إلى أن تم اختطافه، ومن ثم بيعه لقاء مبلغ من النقود كعبد لصاحب مزرعة كبيرة، خلال الفيلم تظهر معاناة سليمان بعد تحوله من رجل حر طليق إلى عبد مأمور.. أبرز الممثلين الذين شاركوا في الفيلم براد بيت، مايكل فاسبندر، وبنديكتوست كومبرباتش، بالإضافة إلى بول جياماتي، سارة بولسن، وجاريت ديلاهانت.

«فيلومينا»
«فيلومينا» هو فيلم كوميدي أُصدر في فرنسا والمملكة المتحدة سنة 2013.. الفيلم من إخراج ستيفن فريراس وبطولة جودي دينش، ستيف كوجان ومار وينينجام، ويعد أجمل ما فى الفيلم الأداء المميز للممثلة جودي دينش والمعروفة بدور M في أفلام جيمس بوند.. تقدم جودي دينش في هذا الفيلم بالمشاركة مع الممثل الإنجليزي ستيف كوقان القصة الحقيقية للسيدة الإيرلندية «فلومينا» التي أفنت حياتها في البحث عن ابنها الذي تم أخذه منها بالقوة من قبل راهبات الكنيسة عندما جلبت العار لنفسها بالحمل والإنجاب عندما كانت مراهقة عام 1952.

«نادي دالاس للمشترين»
نادي دالاس للمشترين (Dallas Buyers Club) هو فيلم سيرة ذاتية ودراما من إخراج «جون مارك فاليه» وتأليف كريج بورتن وميليسا والك، ومن بطولة ماثيو ماكونهي وجينيفر جارنر وجاريد ليتو.. الفيلم مبني على أحداث حقيقية، حيث يتركز حول رون وودوورف، المصاب بمرض الإيدز، الذي يخوض معركة مع المؤسسات الطبية الأمريكية، قبل أن يبدأ مسعاه للبحث عن بديل علاجي لمرضه.