رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دلال عبدالعزيز: وجود "السيسى" يشعرنى بالاطمئنان

بوابة الوفد الإلكترونية

"عشنا فرحة كبيرة بنجاح إرادة الشعب المصري في التصويت بـ «نعم» علي دستور الاستقرار وكانت مصر وقتها تعيش عرضاً مسرحياً رائعاً وراقياً لم يعكر صفوها سوي محاولات الإخوان تعطيل هذه الإرادة وبجد أن مبسوطة وسعيدة ومتفائلة جداً بأن القادم سيكون أفضل بعد نجاح أول خطوة حقيقية نحو خارطة الطريق"..

كانت هذه المقدمة جزء من كلام النجمة دلال عبدالعزيز لـ «الوفد» مؤكدة أنها شاركت بنعم في اليوم الأول للتصويت بلجنة المساحة بالدقي وعاشت حالة من السعادة والفرحة وهي تقف بجانب سيدات وبنات مصر في الطابور، وهن يتناقشن في بنود الدستور.

وأضافت دلال: بصراحة شديدة أنا قرأت هذا الدستور بالحرف لأنني «دودة قراءة» ولم أجد أعظم منه فهو يحفظ حقوق كل فئات الشعب المصري ويحميهم ويتكفلهم وأعتبره «اللبنة» الأولي في أساس الوطن والخطوة الأساسية في تطبيق خارطة الطريق حتي وإن كان هناك به بعض المواد الخلافية، لكن يبقي ذلك قابل للتعديل بعد قدوم مجلس الشعب، لكن المهم الآن هو عبور هذه المرحلة الحرجة في عمر وطننا العظيم مصر.
وأشارت الفنانة الكبيرة إلي أن المشاركة الإيجابية والفعالة بصراحة كانت للمرأة المصرية هذه المرة، وتفاعل الإخوة الأقباط بشكل مشرف.. وأضافت: أحزنني عدم ظهور فئة الشباب بالشكل المنتظر، وهذا يذكرني بقيامهم بثورة 25 يناير ثم تركوها لغيرهم، وكان عليهم أن يكملوا ما بدأوه لأنه واجبهم تجاه الوطن.
وأضافت: هذا الدستور هو أساس التوجه نحو الديمقراطية وأولي خطوات التطور الحضاري الذي ننشده الآن وهذا يحتاج إلي جهد كبير واقتناع تام من غالبية الشعب وأنا متفائلة جداً بوعيه الذي زاد ونمي بشكل كبير والحمد لله أننا قطعنا هذه الخطوة بحلوها ومرها وهي بداية لمشوارهم لأن «ما يدرك كله لا يترك كله»، وعلينا أن ندعم كل الفرص المتاحة لمستقبل مصر.
وحول الدعوة لترشح الفريق أول السيسي، أكدت دلال: هذا يرجع لإجماع الإرادة الشعبية وليس هناك خلاف علي شخص هذا الرجل ووطنيته وإخلاصه فهو رمز لمليون «سيسي» في القوات المسلحة

وقادة أسلحتها العظام، كلهم «سيسي» ونحن نسعد ونفتخر ونأمن به، ولو في أي منصب يتواجد فيه سواء كان رئيساً لمصر أو وزيراً للدفاع فهو «منبع» الأمن والأمان، مع رجاله وأشقائه في الجيش، وقرار مشاركته أو ترشحه يرجع له، لكن أكيد سيكون أفضل لو جاء رئيساً، لأن وجوده سيقصي الجميع لما له من خبرة وحب في الوطن.
وأشارت إلي أن موقف الجيش والشرطة في تأمين عملية الاستفتاء مشرف وعظيم ويعكس حجم مصر الحقيقي، وكيف هي كبيرة وعظيمة وتمتلك جيشاً وشرطة قوية تعيد الثقة في قدرتنا علي عودة الأمن والأمان والاستقرار والنهوض بكل مرافقنا في السياحة والاقتصاد وإعادة بناء الوطن فهو موقف مشرف وصل لكل العالم، وتأكيد أن الإرادة الشعبية والوطنية المخلصة لن تخاف وتهاب الإرهاب.
وأضافت: أيضاً علينا أن نعبر بسلام وإخلاص نحو البناء الحقيقي لمصر وهذا يتطلب وجود برلمان قوي يتم اختيار أعضائه بشفافية وإخلاص وليس برياء وثراء يكون همه خدمة الوطن وحبه بإخلاص.
وأشارت إلي أنها لم تستقر علي أي عمل درامي حتي الآن ومتوقفة عن العمل منذ عام، وقريباً ستجد العمل المناسب للتواجد في دراما رمضان القادم، وأنها كانت طوال الفترة الماضية تتفرغ لمتابعة الأحداث في مصر وتدعو لها بالخير، قائلة: «ليس لها من دون الله كاشفة»، وكله يهون في حب مصر.