رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤلفو الدراما يكتبون مشاهد المرحلة القادمة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش مصر منذ فترة طويلة مشاهد درامية حقيقية بطلها الواقع المصري الذي نعيشه لحظة بلحظة، منذ 30 يونية هذا المشهد الهائل الذي يضم عشرات من الملايين خرجوا لكي يقولوا بشكل صريح "لا للإخوان"، ثم استمرت المشاهد برفض الشعب لتلك الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية، ثم الاستعداد للاستفتاء، ثم خروج الملايين من أجل "نعم".. مع دعم لترشيح الفريق السيسي للرئاسة، طلبنا من بعض كتاب السيناريو والحوار ومؤلفي الدراما كتابة المشاهد القادمة من عمر خارطة الطريق من وحي خيالهم.

مدحت العدل: السيناريو القادم يكتب بأيدي الشعب
الكاتب مدحت العدل، قال: أهم المشاهد التي مررنا بها التي من الممكن أن نبني عليها السيناريو، هو مشهد احتشاد الشعب والتفافه من جديد لإسقاط الإخوان، وبداية ظهور البطل وهو الفريق عبدالفتاح السيسي لمساندة الشعب وإنقاذ مصر، وربما كان المشهد مفاجئاً ولم نتخيله نحن الكتاب والمؤلفين، والمشهد الثاني هو خروج الملايين للدستور، مشهد رد الجميل ليس غريباً علي الشعب المصري، فهو دائماً ما يقدر الأبطال الوطنيين ويهتم بنصره بلده، بالإضافة إلي حالة من الغليان من الأفعال الإجرامية التي تسود الشارع المصري، فمن المؤكد ضرورة الانحياز إلي ما يحقق الأمان والاستقرار، ولكن مصر مازالت في انتظار مشهد النهاية بمعني أنه البطل الأول للمشهد والمخرج من حيث قراره بالترشح من عدمه، ولكنه ينتظر السيناريو الذي سيكتبه الشعب ليحقق أمانهم واستقرارهم، وبخصوص تخيلي لما سيحدث، فهو أن "السيسي" لن يتأخر علي الشعب وسيحقق له رغبته ويترشح للرئاسة ويستكمل مسيرة الإصلاح التي بدأها منذ مساهمته في القضاء علي حكم الجماعة المحظورة بأمر من الشعب.

تامر حبيب: عودة جمال عبدالناصر من جديد
ومن جانبه أشار السيناريست تامر حبيب، إلي أن مصر علمت الجميع من خلال المرحلة الماضية عدم التوقع لما سيحدث، وقال: المشهد مازال متضارب والصورة لم تكتمل بعد ولكن الواضح من خلال ما يحدث أن المشهد المؤكد حتي الآن أن الشعب يريد السيسي، وهذا ما يذكرنا بأيام الزعيم جمال عبدالناصر، فالشعب سيلتف حوله وسيلبي ندائه ويتولي رئاسة مصر، ولكن ما يخيفني هو السيناريو الذي يكتبه الإرهاب، لأن ما يحدث أغضبهم بشكل كبير، ولذلك لابد أن نلتف جميعاً خلال المرحلة القادمة حتي نكون في استعداد لمواجهة أي شيء قد يهدم مشوار الإصلاح في مصر، وإن كنت أخشي علي "السيسي" من الترشح ولكن لاشك أنه أفضل من يقود مصر في المرحلة القادمة، ويكفي التفاف الشعب بأكمله حوله فهذا المشهد يؤكد ثقة الشعب فيه وهو جدير بهذه الثقة، وبالفعل أشار إلي أن مصر عندما تنادي مستحيل أن يدير لها ظهره، وجاء مشهد استفتاء الدستور ليطمئن الجميع علي مصر ويؤكد عزم الشعب علي بداية مرحلة جديدة.

فداء الشندويلي: السيناريو يسير علي نهج الشعب بنجاح
وقال السيناريست فداء الشندويلي: حب الشعب للسيسي جعل المشهد القادم كتاباً مفتوحاً للجميع، فبالرغم أنه كان لا ينوي الترشح من البداية، إلا أن الشعب لديه إصرار كبير علي استكمال المسيرة الذي بدأها، وهو ما يعطي أيضاً الإحساس بعودة الأمن،

وأعتقد أن كلمته للشعب أعطته شارة البداية، وهذا يؤكد إيمانه بقوة الشعب وإرادته، فالمستقبل يوحي بالتفاؤل، لأنه بناء علي اختيار الشعب، وهذا إنجاز كبير لأن الشعب تعود أن يجلس علي مقاعد الجمهور ويتلقي مشهد المستقبل بدون أن يكون له دور حقيقي، ولكن الآن أصبح هو الكاتب والبطل الحقيقي، وأكد ذلك من خلال الصورة التي سطرها خلال الاستفتاء علي الدستور الجديد ومواجهته لهجمات الإرهاب، فالشعب قال نعم ليس للدستور فقط، ولكن للقضاء علي الإخوان وإنهاء المرحلة الماضية وبداية مستقبل جديد لمصر، والصورة تزداد وضوحاً بالتفاف الشعب حول السيسي، وهذا جيد، لأن المرحلة الماضية الضباب كان سيد الموقف وكل منا تخيل أنه يعيش في وهم ولكن كان من الصعب الاستيقاظ منه، وحتي الآن المشهد المؤكد هو الضغط الجماهيري علي الفريق السيسي حتي يترشح للرئاسة وسيستجيب "السيسي" لأن الوطنية هي نقطة الضعف التي بداخله وحب مصر دائماً ينتصر ويمكنه من التغلب علي الصراعات التي تواجهه.

بشير الديك: الانتصار
السيناريست بشير الديك، قال: الأمور تسير حسب إرادة الشعب بعد 30 يونية، بداية من انتهاء الإخوان وتحرير شهادة وفاتهم من الساحة السياسية وإعلانهم جماعة محظورة، حتي الدستور الجديد الذي كان مشهداً كبيراً يوضح كبرياء مصر وعزتها، ويتبقي الحدث الأهم وهو مشهد انتخابات الرئاسة، وأتخيل أنه سيكون مشهد الانتصار، بمعني ترشح السيسي للانتخابات وهذا ما نريده جميعاً، ومن أهم الصفات التي يتمتع بها هي حب واحترام إرادة الشعب، فهو سيعمل علي تحقيق المطالب التي طالما نادينا بها، وهذا يعيد إلينا صورة الاستقرار ومن هنا ستحقق مطالب يناير في الحرية والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلي أن السيسي سيستقيل من منصبه قبل الترشح، وهذا سيحذف مشاهد الإسفاف وأبطالها أصحاب الشعارات في قول "حكم العسكر" بل هي إرادة الشعب التي جعلته يستقيل من منصبه الكبير لتولي قيادة الشعب، وأثق أنه سيهتم بمعارضيه قبل مؤيديه، وأتمني أن يكون هذا هو سيناريو مصر القادم، وألا يحدث أي شيء مؤسف يعرقل تحقيق إرادة الشعب وانتصارها.