رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مغامرات صحفى خلف القضبان" بمعرض الكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

صدر حديثا للزميل هشام صوابى كتاب بعنوان "مغامرات صحفى خلف القضبان"، يحكى تجربتة بين أقسام الشرطة والزنازين والسجون بوزارة الداخلية، ومعاناته ورغبته وإصراره على معايشة المغامرة، والبحث عن بدلة ضابط شرطة كاملة رغم المخاطر والصعوبات والتحديات التى واجهها وسيرة من شارع إلى آخر بوسط البلد حتى عثر على بدلة.

ويقول الكاتب هشام صوابي: فى البداية نزلت شوارع العاصمة وميدان التحرير وسط المتظاهرين لمعايشتهم عن قرب واستطلاع رأيهم فى تقبل رجل الشرطة من عدمه خاصة بعد ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك وأعوانة والعداء الذى كان بين الشرطة والشعب بقيادة الوزير حبيب العدلى، والتجربة خطيرة، خاصة وأن بعض الناس يحنون إلى عودة  للشرطة بعد ما عانوه من البلطجة والخارجين عن القانون والهاربين من السجون.
وأضاف هشام: يحتوى الكتاب على بداية ارتدائى زى الشرطة، وأخذ خطاب من رئيس التحريرالأستاذ وجدى زين الدين والأستاذ سليمان جودة والأستاذ سيد عبد العاطى واستقلالى السيارة ونزولى وسط المتظاهرين، وإلقاء القبض على بزى الشرطة وزجى مع المتهمين

فى أقسام الشرطة والوقوف أمام القاضى وصدور حكم بحبسى 6 أشهر، وترحيلى إلى سجن الاستئناف وإلى الحبس خانة وسجن داخل القطار مع المساجين متجها إلى سجن مركز بدر بدمنهور، كما يحكى الكتاب أسرار السجناء ومعاملاتهم وحالات الشذوذ الجنسى، وحكاوى علاء مبارك داخل السجن واقتحام سجن وادى النطرون.
واعترف للكاتب الصحفى عباس الطربيلى فى مقدمة الكتاب أنه كان رئيسا للتحرير سنوات عديدة، وأن كثيرا من التحقيقات الصحفية المشابهة تمت بعد إخطار الشرطة، وعلى كل حال دفع هشام صوابى ثمن جرأته وعاش تجربة مريرة وخرج لنا بهذا الكتاب الذى لو حاول عشرات الصحفيين كتابته دون تجربة لما جاءت كتابتهم عملية وعميقة من الداخل.