عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسرح إغلاق وتجديد وحداد في 2013

بوابة الوفد الإلكترونية

كان 2013 هو عام التقلبات في المسرح المصري، ففي هذا العام شهدت البدايات افتتاح أكثر من عرض مسرحي، عقد عليها المسرحيون آمالاً عريضة في أن يكون عام النشاط،

ولكن كالعادة كان الإخوان والارهابيون بالمرصاد لكل شىء جميل حيث شاهدنا جميعاً حالة من الانفلات اشاعها الاخوان في الشوارع، كانت من نتائجها اغلاق العروض المسرحية، وانتهى العام بانهيار مسرح المنصورة القومي خلال تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وقدم خلال هذا العام 50 عرضاً مسرحياً ما بين 32 مسرحية جديدة و17 استكملت عروضها من العام الماضي و2 «ريبورتوار» اعادة عرضها مرة أخرى، من هذه العروض الجديدة: «المحروسة والمحروس» و«زنزانة لكل مواطن» و«شق القمر» و«معسكر مصر الجديدة» و«عربي جمهورية» و«طقوس الموت والحياة» و«على فين رايحين» و«محصلش» و«قريب جداً» و«زنقة الرجالة».
واقيمت انتخابات مديري المسارح لآخر مرة في عهد وزارة الدكتور محمد صابر عرب ولكن مع التغيير الوزاري الذي تم حينها وتولى وزير الاخوان اعتماد اسماء المديرين الجدد لفرق البيت الفني للمسرح، مما ترتب عليه توقف الأعمال المسرحية لفترة في هذا العام تم عزل الفنان ماهر سليم من منصبه كرئيس للبيت الفني للمسرح وتولى الفنان فتوح أحمد بناء على رغبة الوزير الاخواني ومع عودة الدكتور صابر عرب للوزارة مرة أخرى بعد قيام الثورة تم اعتماد مديري المسارح خالد الذهبي للمسرح القومي، وعايدة فهمي لفرقة الكوميدي ومحمد الدسوقي للطليعة، القدير حلمي فودة للشباب وايمان الصيرفي مديراً لفرقة الاسكندرية وعصام الشويخ للساحة، وياسر صادق مديراً للحديث، والفنان حسن يوسف مديراً لفرقة القومي للطفل، واسماعيل الموجي للعرائس، وسامح مجاهد للغد، بينما تولى هاني عبد المعتمد للحديقة الدولية، وأحمد السيد إدارة مسرح ملك، وأحمد رجب ادارة مسرح الميدان.
وتعرض المسرح هذا العام للكثير من الأزمات أهمها توقف الانتاج لأكثر من مرة بسبب عدم وجود ميزانية، ولصيانة وتجديد دور العرض التي لم تنته حتى الآن، والانفلات الأمني واعلان حظر التجول، مما جعل المسرحيين يشعرون بحالة من النفور، فقاموا بتنظيم وقفة

امام مركز الهناجر والمسرح الكبير بدار الأوبرا اعتراضاً على اقامة مهرجان للمسرح القومي في ظل عدم وجود انتاج جديد وتم منعه من حضور حفل الافتتاح.
كما تعرضت فرقة بورسعيد المسرحية الى ازمة خلال مشاركتهم في فعاليات المهرجان حيث جاءوا الى القاهرة على نفقتهم الخاصة بعد أن رفضت المحافظة توفير الحماية اللازمة لهم أو اقامة خلال فترة عرضهم في ليالي المهرجان، وبتدخل المهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية تم انهاء الموقف.
وأيضاً اعتراض عدد كبير من الفنانين علي اشتراك الفنان محمد رمضان في عرض مسرحي يتبع الدولة، مبررين ذلك بعدم رغبتهم في انحدار المستوى الفني للمسرح، وبدأت الصراعات على مكان العرض الذي سيقدم عليه محمد عرضه، فبدأ بمسرح البالون فاغلق بابه امامه ومن بعده ميامي الذي قرر العاملون بالفرقة القومية الاعتصام داخل المسرح حتى لا يعرض «رمضان»، ومن بعده مسرح الجمهورية، وأخيراً استقر في مسرح المتروبوب ليعرض مسرحيته أوائل يناير القادم.
حصل المخرج الشاب مازن الغرباوي على جائزة الدولة التشجيعية بالمناصفة مع الكاتب محمود جمال عن عرض مسرحية «هنكتب دستور جديد»، وجائزة الاداء للدكتور علاء قوقة عن دوره في مسرحية «الحبل».
رحل في هذا العام قامات مسرحية كبيرة ساعدوا في تأسيس المسرح المصري وهم المخرج أحمد عبد الحليم وحسن عبد السلام وأحمد زكي.