رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراما 2013 إسفاف وخلاعة وغزارة فى الإنتاج

بوابة الوفد الإلكترونية

مرت 2013 بكل ما بها من صراعات وثورات، ورغم ما بها من أزمات في الفن عموماً، إلا أن الدراما هذا العام كانت الأمل الوحيد للفنانين للتواجد في الأعمال الفنية،

حصيلة هذا العام المنتهي 63 مسلسلاً تليفزيونياً أشعلت المنافسة في رمضان 2013، وحفظوا ماء وجه الفنانين علي الشاشة.
تميزت المسلسلات بخطين متوازيين من الانتقاد والمدح، انتقاد من كم المهازل التي تناولتها في الألفاظ والملابس المكشوفة والجراءة في الحوار.. والمدح في نوعية الأعمال المقدمة حيث شهد هذا الموسم عدداً غير قليل من الأعمال التي تميزت بسيناريوهات متميزة وطفرة جديدة في الصورة والديكور.
«بنت اسمها ذات» أبرز الأعمال التي خلقت نوعاً جديداً من الدراما وهي التركيز مع أعمال تشرح الواقع المصري وهو عمل مقتبس من رواية «ذات» لصنع الله إبراهيم، سيناريو وحوار مريم نعوم، وصياغة بصرية جميلة للمخرجة كاملة أبوذكري، أكملها المخرج خيري بشارة.
«موجة حارة» شهد أول جراءة في الدراما من خلال عبارة للكبار فقط وهو المأخوذ عن رواية «منخفض الهند الموسمي» للراحل أسامة أنور عكاشة، الذي جمع بين إخراج متميز لمحمد ياسين مع جراءة شديدة في السيناريو وأداء عال لفريق العمل بقيادة آياد نصار، وعودة للفنانة معالي زايد ولأول مرة تقدم قضية السحاق في الدراما التي قدمتها هنا شيحة بجراءة غير مسبوقة وبأداء تمثيلي عالي المستوي.
«بدون ذكر أسماء» عمل بتوقيع الكاتب وحيد حامد حظي بنسبة مشاهدة كبيرة رغم عرضه علي قناة «دريم» حصرياً وهو ما أضر بنسبة المشاهدة، لكنه استطاع أن يحجز لنفسه مساحة فهو دراما تدور حول واقع الإخوان وعالم رجال الأعمال بعودة متميزة للفنانة فريدة سيف النصر ومجموعة أخري من الفنانين يلعب السيناريو معهم دور البطولة وإخراج تامر محسن في أول أعماله.
وجاء مسلسل «العراف» الأعلي مشاهدة والأكبر جمعاً للنجوم وحظي بنسبة إعلانات غير مسبوقة لأنه جمع بين الثقة المعهودة في الزعيم بأعماله المتميزة والتناول السياسي للأحداث بجرأته المعهودة في إطار كوميدي بقلم الكاتب يوسف معاطي وإخراج رامي إمام.
الواقع السياسي فرض نفسه علي غالبية الأعمال أيضاً رغم محاولات الكثيرين في الهروب، فمسلسل «الداعية» تناول الصراع بين الإخوان والفكر المتقدم بجراءة كبيرة لمؤلفه مدحت العدل الذي تميز بنهاية مفتوحة للجمهور وشهد ضرباً علي وتر المظاهرات مع بداية موفقة لهاني سلامة في أول أعماله التليفزيونية.
أيضاً مسلسل «نظرية الجوافة» للنجمة إلهام شاهين الذي حظي بأكبر عدد من ضيوف الشرف رغم ظلمه في العرض الأول، إلا أنه تناول إسقاطات سياسية واضحة علي الواقع حققت نجاحاً في

العرض الثاني.
«الشك» و«نيران صديقة» و«اسم مؤقت» ثلاثة أعمال اجتمعت حول السيناريو الجيد وإن كانت تعرضت للظلم في المشاهدة في رمضان، لكنهم حققت نجاحاً كبيراً في عرضها الثاني، لفت الانتباه في الأول السيناريو الاجتماعي الذي أعاد مي عز الدين للدراما بعد غياب مع ظهور متميز لرغدة وحسين فهمي، أما الثاني فتميز بضم مجموعة كبيرة من الفنانين نجوم الشباك، والثالث كان ينتظره الجمهور بعد نجاح بطله يوسف الشريف في تقديم تجربتي «المواطن إكس» و«رقم مجهول» في السنوات الماضية، بالإضافة لجمال الصورة التي قدمها المخرج أحمد نادر جلال.
«حكاية حياة» و«مزاج الخير» و«الزوجة الثانية»، و«فرح ليلي» مسلسلات أجبرت المشاهد علي متابعتها من كثرة تسويقها ورغم نجاح السيناريو فيها لكن سيطرت عليها موجة من التجاوزات اللفظية خلقت حالة من الجدل.
أما «القاصرات» للنجم صلاح السعدني فعرضه علي قناة الـ «MBC» ظلمه كثيراً، إلا أن جراءة الموضوع أجبرت المشاهد علي البحث عنه في مناقشته لزواج القاصرات.
أما «نكدب لو قلنا مابنحبش» فعرضه علي قناة «دريم» أيضاً كان سبباً في عدم حصوله علي نجاح في العرض الأول، رغم بحث الجمهور عن يسرا بموضوعاتها الشيقة دائماً، لكنه أثبت نجاحاً في عرضه الثاني.
«حاميها حراميها» و«العقرب» و«خلف الله» و«تحت الأرض» و«آدم وجميلة» و«ألف سلامة» و«فرعون» و«نقطة ضعف»، مسلسلات لم يشعر بها أحد رغم انتظار الجمهور لها، فالأول شهد أول بطولة للأردني منذر ريحانة، لكنه أخفق فيها بسبب الشخصية التي اختارها، والنجم نور الشريف لم يحقق نجاحاً علي غير عادته، أما باقي المسلسلات فلعبت الصدفة وحدها دور عرضها في رمضان، رغم تسويقها جيداً، لكنها لم تحظ بمشهيات للمشاهد رغم أسماء أبطالها.