رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أخطبوط الموساد" كتاب جديد لـ "حنان أبوالضياء"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتاب كاشف وصادم فى نفس الوقت، ففى الأونة الآخيرة طفت على سطح الأحداث أزمة سد النهضة الأثيوبى, لنكتشف أننا كنا فى سبات عميق بينما إسرائيل تصول وتجول فى أفريقيا, عن طريق الموساد صاحب الأساليب القذرة في التسلل إلى الدول التي يريدها.

ففي إفريقيا ملايين الجياع والفقراء ومشاهد الموت والحرب الأهلية المفبركة من الخارج وكلها أشياء فتحت الباب للعديد من "الهيئات" الإنقاذية لتدخل وتتحرك على أساس إنساني، ليكتشف الجميع أن الحرب موجودة حتى وإن ارتدت  زي المساعدات الإنسانية، وهو الأمر الذي ساعد على جعل المخابرات "الإسرائيلية" متواجدة، وأكثر من ذلك قابعة في شكل شركات وهمية ، تعمل على إيهام الحكومات أنها جاءت إلى بلدان فقيرة لأجل الاستثمار في موارد لا يعرفها حتى أصحاب البلد.

الكتاب يشير إلى مدى التغلغل والسيطرة الإسرائيلية داخل أفريقيا لنعرف أننا  أضعنا أنفسنا بأيدينا، فالعلاقات الأفروإسرائيلية شهدت العديد من التقلّبات والتغيّرات منذ تأسيس إسرائيل في عام ١٩٤٨، ولكنها مستمرة  مع الكثير منها، وفي نهاية عام ١٩٦٧ كان لإسرائيل علاقات دبلوماسية مع ٣٢ دولة اعترفت بها، وتبادلت معها الزيارات والاتفاقات  الرسمية.
والآن لا صوت يعلو فوق صوت إسرائيل فى أفريقيا، والكتاب يستعرض طرق الموساد للسيطرة على العالم اقتصاديا وسياسيا ومعلوماتيا.

مستخدما كل السبل للوصول إلى غايته من الكلمات

إلى طلقات الرصاص، ويكشف الكتاب العديد من خفايا الاغتيالات والتفجيرات فى العالم،أنه محاولة جادة   من  الكاتبة  للبحث والتنقيب لمعرفة الوجوه العديدة للموساد ومقدرتها على الظهور فى صورة الواعظ أو بابا نويل مانح الهدايا وفى نفس الوقت الشيطان واضع السم فى العسل. 

وفى هذا الكتاب حاولت المؤلفة إزالة المساحيق عن الوجوه المتعددة لجهاز المخابرات الإسرائيلى، ليبقى فى النهاية وجه الشيطان المسمى مجازا الموساد؛ حيث لا حدود ولا قوانيين أوعرف تقف أمام تحقيق أطماع العدو، فأطماع أولئك وأعوانهم لا تتوقف عند نفط أوطاننا بل يتطلعون لحدودنا الإقليمية، و تراثنا وحضارتنا.

أن الموساد يضع العالم  على طريق يحكمه الصدام والحرب أنهم يبتكرون الخدع ويسرقون التاريخ بالتزييف والتزوير والقتل.

الكتاب صادر عن دار كنوز للنشر ويعد بمثابة رؤية للموساد من منظور الأحداث الأخيرة، وربما تجد من خلاله الإجابة على مايحدث الآن.