عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصام الأمير: الدولة لا تتدخل بالسياسة الإعلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنه أعد خطة مع الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام لشرح بنود الدستور علي جميع القنوات سواء التليفزيونية والمتخصصة والإقليمية والإذاعية، حتي يتاح للشعب المصري فهمه، ويكون حافزاً لنزول الجمهور للتصويت عليه، خاصة لأننا نصنع دستوراً جديداً يحمل بين طياته

الحياة الكريمة للمواطنين.. وأضاف أن البرامج بدأت مبكراً في استضافة أعضاء لجنة الخمسين، وخبراء في السياسة والاقتصاد والثقافة لتبسيط مواد الدستور للجميع، وأشار إلي أنه يتوقع مشاركة الملايين من شعب مصر العظيم في الاستفتاء.. وأشاد «الأمير» بأعضاء لجنة الخمسين الذين تعاملوا معاً بروح السماحة والنقاش الراقي.
وأضاف «الأمير» أنه مع صدور الدستور الجديد وتشكيل المجلس الوطني للإعلام، فهناك قوانين ستناقش في مجلس الشعب المقبل لتحديد طريقة العمل داخل ماسبيرو وعلينا الآن أن نفكر في وسيلة: «كيف سيدار هذا المجلس؟»، وليكن عن طريق مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يضم شيوخ الإعلام وخبراء من الاقتصاديين والأحزاب وممثلين من كل أطياف المجتمع.. وطالب «الأمير» بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي.
ونفي تدخل رئاسة الجمهورية أو الجيش أو الشرطة في سياسات اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو في مضمون البرامج التي تذاع علي شاشة التليفزيون أو الضيوف ونحن نفعل ما يرضي ضمائرنا وعقولنا، وما هو لصالح الوطن وشعارنا هو الموضوعية والمهنية، وأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يمتلك ثروة فنية وإعلامية كبيرة من مقدمي برامج ومخرجين ومصورين وفنيين.
وناشد «الأمير» الحكومة أن تنظر في مديونيات ماسبيرو التي تصل إلي 20 مليار جنيه، مما يشكل عبئاً كبيراً علينا ولا نستطيع الحصول علي أرباحنا من أصول مدينة الإنتاج الإعلامي والنايل سات رغم أننا الشريك الأكبر بسبب تلك الديون.
ووعد «الأمير» بأننا لن نتخلي عن أي من العاملين داخل الاتحاد، لأن ذلك له بُعد اجتماعي، وبالنسبة للقنوات عندما يتعاظم دورها فهي ثروة لنا وإعادة النظر في القنوات ودمجها سيكون علي المدي البعيد وليس الآن، وأنه يجب تبسيط اللوائح الإعلانية بالقطاع الاقتصادي، حيث يعاني الاتحاد من الضغوط الرقابية والبيروقراطية، فمثلاً يراقب عمل اتحاد الإذاعة والتليفزيون ثلاث جهات هي النيابة الإدارية والرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات، مما يقلل من سرعة إنجاز العمل وهذه المشاكل نحاول التغلب عليها، ونحاول استغلال الموارد الموجودة لدي الاتحاد بصورة جيدة لتساعدنا علي حل الأزمات المالية المتراكمة لدينا، وعلي سبيل المثال تأجير سيارات البث المباشر للقنوات الفضائية لأن الاتحاد يمتلك أكبر منظومة بث مباشر بجمهورية مصر العربية.
وأكد «الأمير» أن المشاهد له الحق في مشاهدة برامج جديدة علي الشاشة يستفيد منها وتحقق رغباته، ويجري الآن عمل تنويهات لها، لتعريف المشاهدين بها وجذبهم لمتابعتها لضمان الترويج الفعلي للبرامج والجذب الإعلاني، كما يسعي الاتحاد لتقديم مضمون يحمل الرسالة الإعلامية الصحيحة، وأنه من حقه رفض أي حلقات لا تلتزم فيها الشركة المنتجة بنصوص العقد المبرم بينهما، وللاتحاد الحق أيضاً علي الموافقة علي أسماء المذيعين والمذيعات وفريق العمل.
ويحافظ الاتحاد علي حقوقه كاملة في متابعة ومراقبة البرامج الجديدة، بالإضافة لمراجعتها وتقييمها بعد ستة أشهر، لمتابعة ما إذا كانت قد حققت أهدافها أم لا، سواء من العائد الإعلاني أو نسب المشاهدة، حرصاً علي تقديم طفرة علي شاشة التليفزيون المصري شكلاً ومضموناً.
وقال «الأمير»: إن مجلس الأعضاء المنتدبين قرر تخفيض ما يتحمله العاملون بالاتحاد من 10٪ إلي 5٪ عند صرف أدوية الأمراض المزمنة، وما يتحملونه عند صرف الأدوية العادية من 75٪ إلي 50٪ لتخفيف الأعباء عن العاملين بعد مناقشة المجلس لتقرير عرضه الأمين العام محمد أحمدين، عن الرعاية الطبية، الذي أوضح فيه أنه في منتصف عام 2014 سوف يتحقق التوازن بالرعاية الطبية بين الموارد والمصروفات بعد تصفية جميع المديونيات طبقاً للجدولة التي بدأت منتصف عام 2012 لدفع متأخرات المستشفيات والمراكز الطبية المتعاقدة مع الاتحاد.
كما أوضح أن الرعاية الطبية بالاتحاد تخدم 43 ألف مشترك من بينهم 5 آلاف مشترك بالمعاش، وتبلغ مصروفات الرعاية الطبية في المتوسط 70 مليون جنيه سنوياً، تشمل العلاج العادي وعلاج الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية والتحويلات للمراكز الطبية وتتلقي الرعاية دعماً من الاتحاد يعادل ثلثي المبلغ والباقي حصيلة اشتراكات ومساهمات العاملين.