رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صمت القصور الخامس ضمن أهم 100 فيلم عربي

هند صبري بطلة الفيلم
هند صبري بطلة الفيلم

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن إصداره كتاباً بعنوان سينما الشغف قائمة مهرجان دبي السينمائي لأهم 100 فيلم عربي، ليأتي فيلم صمت القصور خامساً ضمن القائمة، وهو أول أفلام النجمة التونسية هند صبري في مسيرتها بالتمثيل السينمائي.

ويصدر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية بوصفه مرجعاً أساسياً لدراسة السينما العربية، ويقدم الكتاب دراسة تاريخية ونقدية للسينما العربية وفق قائمة أهم 100 فيلم عربي، متناولاً بالتحليل والتأريخ ملامح السينما العربية من خلال تلك الأفلام، عن طريق مقاربتها فنياً وسياسياً واجتماعياً، بالإضافة إلى معالجة نقدية لكل فيلم شارك فيها 20 من كبار النقاد العرب، وتتضمن بيانات تاريخية حول الإنتاج وخلفياته الإبداعية، وشارك في تحرير الكتاب 475 من نخبة النقاد والسينمائيين والخبراء من كافة أنحاء العالم.
وتم إنتاج فيلم صمت القصور عام 1994، وهو أول أعمال الفنانة هند صبري والمخرجة مفيدة التلاتي التي كتبت سيناريو الفيلم بالمشاركة مع المخرج التونسي نوري بوزيد، وقد حصل الفيلم وقتها على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي، وفي أكتوبر الماضي عُرض الفيلم ضمن الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي، وقد حضرت هند صبري عرضه من خلال برنامج تكريم صناع الأفلام العرب الذي يقدم أول أعمالهم.
وتدور أحداث الفيلم حول عاليا التي تبلغ من

العمر 25 عاماً، حيث تعود للمكان الذي شهد ولادتها وهو قصر كان يمتلكه أحد أمراء الأسرة المالكة التونسية وعملت فيه والدتها كخادمة وخليلة، بينما تتجول عاليا في أنحاء القصر الضخم الذي أصبح يسوده الصمت والوحشة الآن، تمتلئ رأسها بذكريات الطفولة. تعمل عاليا الآن مغنية في تونس بعد رحيل الاحتلال عنها، وتعود برأسها لذكريات طفولتها في القصر في فترة الستينيات من القرن الماضي لتجد أن عليها تقبل الحياة التي عاشتها والدتها وتفهم ما تفرضه العبودية من قيود بدلاً من محاولتها للتهرب منها.
وعن دورها بالفيلم قالت هند صبري "هذا هو الفيلم الأول لي، وقد كان خطوة مهمة جداً في مسيرتي الفنية، وأنا بكل تأكيد أحببت العمل مع المخرجة مفيدة التلاتي التي أعتبرها والدتي الثانية، وأعتقد أن هذا الفيلم واحد من كلاسيكيات السينما العربية المهمة".