رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..محمد علي: صافيناز رفعت "القشاش" للسما

الزميل طعيمه خلال
الزميل طعيمه خلال اللقاء

لفت الأنظار إليه من خلال دوره في فيلم "القشاش" الذي يتم عرضه حاليًا، وآثار حول دوره العديد والعديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل اتهام البعض له بأن الدور محاولة لتجميل صورة وزارة الداخلية وتحسين صورة رجل الشرطة في الشارع..الفنان الشاب محمد علي يفتح قلبه لقراء بوابة الوفد ويجيب على هذه الأسئلة وغيرها في اللقاء التالي.

* في البداية نود أن نتعرف منك على دورك في فيلم "القشاش"؟
**هو جلال ضابط الشرطة الذي يبحث عن الحقيقة ويرفض اتهام شخص بريء لمجرد أن ينتهي من القضية، فيظل يبحث ويتحرى الحقيقة حتى يصل إليها.
* ولكن شخصية الضابط التي قدمتها خلال أحداث الفيلم كان بها الكثير من المبالغة خاصة عندما تقوم بتهريب المتهم لمجرد أن احساسك يصدقه؟
** مع احترامي لكلامك إلا أنني لا أرى أي مبالغة في الأمر، فجلال يشعر كضابط محترف أن سيد ليس المتهم، وتأكد أنه بريء، وبالتالي سمح له بالهروب ليثبت براءته، وليبحث هو عن المتهم الحقيقي.
* هناك اتجاه عام منذ فيلم "المصلحة" لتحسين صورة الداخلية وضابط الشرطة بإظهارهم في صورة الملاك؟
**لست معك في هذا الكلام، لأنك لونظرت ستجد أن دوري ضابط طيب، في الوقت الذي كان فيه رئيس المباحث شخص جاد، ولايهمه سوى تنفيذ القانون بغض النظر عن أي شيء، فكلانا موجود في الفيلم، ونحن لم نسع إطلاقًا لتحسين صورة الداخلية، وللعلم الداخلية ليست كلها فاسدة، ولا كلها طيبة ومحترمة، فهي مؤسسة بها الصالح والطالح، الفاسد والشريف مثله مثل أي مؤسسة أو مكان، وأرى أن من واجبنا أن نطالب أن يغير الضباط طريقة تعاملهم مع الشعب وتغيير ثقافتهم.
*الكثير من النقاد قام بتصنيف الفيلم على أنه فيلم "شعبي" يساير موجة البلطجة..ما رأيك في هذا؟
**اختلف طبعًا مع هذا الكلام، وأرى أن من قال هذا وكتبه لم يشاهد الفيلم واكتفى فقط بمشاهدة التريلر الذي تم عرضه كوسيلة دعائية للفيلم على القنوات الفضائية، والذي يختلف تماماً عن قصة الفيلم الأصلية والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالبلطجة، فالقصة أن شاب يتيم يعمل نجارًا يتم اتهامه ظلمًا بجريمة قتل ويظل طوال الفيلم يبحث عن براءته.
* وبمناسبة الدعاية..مارأيك في الانتقادات التي وجهت لكم لاستعانتكم بالراقصة صافيناز في الدعاية الأساسية للفيلم؟
**هذه رؤية المخرج، وأرى أن مقطع الرقص الشرقي الذي قدمته الراقصة صافيناز هو مشهد عادي لم يكن

به أي ابتذال ولا يستحق كل هذا الصخب الذي حدث، وباختصار أي منطقة شعبية بها فرح كبير يكون هناك راقصة.
* ولكن ألا ترى أن الاعتماد على الراقصة "صافيناز" في الدعاية والترويج للفيلم يقلل من التعب والجهد الذي بذلتموه في الفيلم؟
**بالعكس لم يقلل من تعبنا وجهدنا، لسبب بسيط ألا وهو أن صافيناز ليس لها دور في الفيلم وكل من سيشاهد الفيلم سيتأكد أن دور صافيناز في الفيلم لا يتعدى رقصها في الفرح، وبعيدًا عن ذلك ما العيب في ذلك، فصافيناز رفعت الفيلم للسماء وجعلت الجميع يتحدث عنه.
* أرى أن لديك موافقة على موجة أفلام الرقص والبلطجة التي تعيشها السينما المصرية هذه الأيام؟
**إطلاقاً، فأنا أرى أنها موجة غريبة، فهذه ليست مصر، وإذا كنا قد قدمناها مرة ونجحت فلا يعني ذلك أن تصبح موضة وكل الأفلام بهذا الشكل، فهناك موضوعات أخرى ومناطق أخرى تستحق إلقاء الضوء عليها.
*بعيدًا عن "القشاش"..ما أخبار فيلم "فارس أحلام" والذي تشارك في بطولته؟
**انتهيت مؤخرًا من تصوير جميع المشاهد الخاصة بي في أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته أحمد صفوت، ومي سليم، ودرة، والفنان الكبير عزت أبوعوف، وهو فيلم اجتماعي، ومن المقرر أن يتم طرحه بدور العرض في موسم رأس السنة أو إجازة نصف العام على الأكثر.
* وماذا عن دورك في هذا الفيلم؟
** أقدم دور شاب بسيط يعيش مع شقيقته التي يحبها ويلتزم بها ماديًا، وتحدث بعض الأمور التي تجعله يترك العمل ويجلس بلا أموال ينفق منها أو ينفق على شقيقته، فيضطر لأن يتجه للعمل في تجارة المخدرات.

 

شاهد الفيديو..

http://www.youtube.com/watch?v=Prj6msp2g_M&feature=youtu.be