رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلي علوي: ما يقدم في السينما الآن وقاحة وعري

ليلي علوي
ليلي علوي

أكدت الفنانة الجميلة ليلى علوي أو قطة السينما المصرية لجريدة "الأنباء" الكويتية أنها تفكر وباقي أبطال مسلسل «فرح ليلى» في تقديم جزء ثان من المسلسل بعدما حظي بنجاح كبير، مشيرة الى ان الناس أصبحت تفتقد الآن الأعمال الإنسانية والدافئة بعدما سيطرت الأعمال الشعبية والأكشن والكوميديا الغليظة على كل شيء.

وقالت ليلى في حوار صريح معها وجريء أنها قدمت على مدى مشوارها أكثر من 70 فيلما تعتبر علامات في السينما المصرية ولا يمكن بتاريخها ان تقدم الأعمال الشعبية التي تقدم الآن على شاشة السينما، لافتة الى ان الإغراء حسبما تفهمه معناه الأنوثة الطاغية والشياكة في تقديم الدور وليس الابتذال والتعري كما هو موجود الآن.

«الأنباء» التقت ليلى علوي للتعرف على أعمالها وآخر خطواتها الفنية.

فالى التفاصيل:

ماذا عن النجاح الذي قوبل به «فرح ليلى»؟

٭ الحمد لله قوبل المسلسل بنجاح كبير وأصبحت مؤمنة تماما بان الناس تحتاج الى الأعمال الإنسانية والاجتماعية والأعمال الدافئة بوجه عام بعيدا عن الابتذال والشعبيات التي تقدم الآن حتى على شاشة التلفزيون لذلك نجحت أعمالي الأخيرة في التلفزيون، وحاليا نفكر في تقديم جزء ثان منه بعد النجاح الذي حققه في رمضان الماضي وتسويقه لعدد كبير من المحطات الأرضية والفضائية وإن كان لم يتم الاستقرار بعد على هذا الرأي، خصوصا ان الفريق المشارك فيه كان مميزا جدا شريف باهر وفراس سعيد ومها عرام والمخرج خالد الحجر.

لكن ليلى علوي نجمة سينمائية ولا يمكن ان تقتصر أعمالك على التلفزيون؟

٭ قدمت أعمالا ساحرة في السينما من خلال اكثر من 70 فيلما مع كبار نجوم ومخرجي السينما المصرية، قدمت أفلاما بمثابة علامات، وابتعدت منذ أكثر من 5 سنوات بعد فيلمي «ألوان السما السبعة» و«بحب السيما» بعدما وجدت ان الصناعة باظت وان المنتجين الكبار

ابتعدوا عن الساحة ولم يبق الا منتجين قليلي الثقافة والموهبة وهؤلاء لا يمكن ان أتعاون معهم لكنى اجهز الآن لفيلم مفاجأة.

ما رأيك في الأفلام الشعبية التي تقدم الآن؟

٭ بصراحة مليئة بالعرى والابتذال وانا قدمت عشرات من الأفلام الشعبية وأفلام الحارة لكن ليس بهذا الشكل ولا يمكن أبدا ان أقدم أو أشارك في هذه الأعمال لأنها للاستهلاك السريع ولا تعيش وغريبة تماما عن لون الفن والسينما التي اعرفها.

كيف ترين عمل بعض الفنانات الشابات بالإغراء الآن وانت قدمت الإغراء في العديد من أفلامك؟

٭ الإغراء الذي افهمه ان تكون هناك أنوثة طاغية وشياكة في تقديم الإغراء ومعناه الى المشاهد لكن ما يقدم الآن وقاحة وعري وهو ما لم نقدمه ابدا في أعمالنا، ولا اعتقد ان بعض الفنانات الشابات يقدمن الإغراء ولكنهن حريصين على العري وهو ما يقابل بإيجابية من جانب المراهقين والصغار.

شاركت في جلسات إعداد الدستور المصري الجديد..ما رأيك؟

٭ باختصار شديد جدا نحن نريد دستورا مدنيا مواكبا للعصر وللتطلعات الحضارية التي نبغي الوصول اليها ولا نريد دستورا ظلاميا، نريد دستورا يشجع العمل والإبداع واعتقد أن هذا هو رأي كل المشاركين في إعداد الدستور الآن.