رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

برنامج "اتجاهات" يفضح مخطط الأخوان في السعودية

الإعلامية نادين البدير
الإعلامية نادين البدير

ناقشت الإعلامية نادين البدير خلال حلقة الأمس من برنامج "اتجاهات" على قناة روتانا خليجية الواقع السعودي قبل وبعد الهجرة الإخوانية، وبدأت الحلقة بتقرير استعرض عدد من أسماء الأخوان الذين هاجروا من بلدان مجاورة إلى المملكة حيث لقوا فيها الترحيب

غير أنهم ما لبثوا أن استعملوا هذا الاستقبال الإنساني ليعملوا في الخفاء على تنفيذ أجندتهم الدستورية. وهذه الجماعة -بحسب التقرير-، تحمل اسم الدين للوصول إلى أهداف سياسية لا دينية وقد أصبحوا منبوذين في المجتمعات العربية، فهم غالباً ما يسعون لخلق فجوة بين الشعب والحاكم لتنفيذ مآربهم.
وعلى ضوء هذه الحقائق طرحت نادين البدير عدد من الأسئلة حول تأثير الإخوان وتداعيات تحركاتهم على أكثر من صعيد داخل المملكة مع ضيوفها، كلٌّ من التربوي والشاعر والكاتب الدكتور عبد الرحمن الواصل، ومدير عام التعليم السابق في منطقة الجوف  الدكتور صالح السعدون وهو أيضاً باحث في مجال الأخوان والربيع العربي، والتربوي والناشط في مواجهة منهجية الأخوان الأستاذ قاسم حسن الخالدي.
وفرّق قاسم أولاً بين السلفية التي هي المنهج الصحيح لكتاب الله، ومنهجية الإخوان الذين يتّخذون من السلفية غطاءً لتشويه المنهج الصحيح، فهم بحسب قوله يستغلون الدين للوصول إلى السلطة وليلصقون التهمة بالسلفية.
أما الدكتور عبد الرحمن الواصل والدكتور صالح السعدون ففرقا بين منهجية الأخوان، مؤكداً أن الإخوان المسلمين حركة ماسونية في الأصل بقيادة جمال الدين الأفغاني الذي تدرّج ليصل إلى الدرجة الـ33 في الماسونية، وهو الذي وضع أسس "الأخوان" وقواينهم.
وفنّد الضيوف أصول كبار قيادي الأخوان الذين انتموا إلى الماسونية، وأشاروا إلى أن الملك عبد العزيز -رحمه الله- كان قد حذّر علماء الدين من

الانجرار وراء هذا الفكر.
وأكد قاسم حسن الخالدي أن جماعة الأخوان المسلمين استغلوا طبيعة المجتمع السعودي المحب لدينه وأهله ليتغلغلوا فيه وليحركوا الجماهير من خلال المشاعر الدينية، والعامة لا يعرفون فعلاً أهداف وفكر الأخوان الذين لا يبغون سوى الوصول إلى الحكم عبر تجنيد السعوديين من خلال تسلسلهم إلى المدارس والجامعات.
وأوضح الدكتور صالح أنه في السعودية خمس تنظيمات إخوانية، أخوان الشرقية الذين يسيطرون على جامعات البترول والمآذن، أخوان الوسطى وأخوان الغربية، كما هناك تنظيم الأخوان السروريين وتنظيم الأخوان الزبيريين.
وعن الإرهاب وعلاقته بالإخوان المسلمين قال الدكتور صالح أن القاعدة يتبعون لسيّد قُطب ومنهجه التكفيري والقاتل والمسلّح بحسب قوله، وهم حزب صغير مقارنة بالأخوان المسلمين الذين اعتبرهم يغذّون حركات كالقاعدة، و بالتالي فحركات كالقاعدة تعتبر جزء من الإخوان المسلمين; فأسامه بن لادن قطبي يحمل السلاح بينما الأخوان يتجهون نحو أن يكونوا حزبيين وسياسيين يغذون المجتمع بالتشدد والتكفير.
ورأى الضيوف مجتمعين أن الأخوان المسلمين قد وجدوا الدعم من دول غربية ويتهمون اليوم كل من يقف بوجههم بالعمالة للغرب الذي ما زال يدعمهم.

لمشاهدة الحلقة
https://www.youtube.com/watch?v=OHKJn_RA0Js