رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصطفى كامل: تسلم الأيادى تكريم للقوات المسلحة

بوابة الوفد الإلكترونية

المطرب مصطفي كامل «نقيب الموسيقيين» يستعد حالياً لتسجيل أوبريت غنائي جديد، ولكن هذه المرة للشرطة، استكمالاً لسلسلة «الأوبريتات» التي بدأها بـ «تسلم الأيادي» الذي حقق نجاحاً كبيراً، وتفاعل معه الشارع المصري والفضائيات إلي درجة كبيرة، وأصبح الأوبريت أحد الرموز الغنائية لثورة 30 يونية، وبعدها حرص «كامل» علي توجيه الشكر للدول العربية التي ساندت مصر في محنتها من خلال أوبريت «وقت الشدائد»، باسم الموسيقيين والمطربين، وبالنيابة عن الشعب المصري بأكمله، وشاركه في الأوبريت عدد من المواهب الجديدة بدار الأوبرا المصرية.

يقول مصطفي عن أعماله الناجحة التي قدمها حتي الآن للجيش المصري: حينما جاءتني الفكرة كانت فكرة مواطن مصري يعشق جيش بلاده ويريد توجيه الشكر له علي إنقاذه للوطن والشعب من أيدي جماعة تريد القضاء علي مصر «أم الدنيا» والعالم العربي بأكمله، ونجاح هذه الأغنية جاء نتيجة عشق الشعب المصري للجيش والقوات المسلحة، بالإضافة إلي أن كلمات الأوبريت كانت بإحساس صادق، وأيضاً كل المطربين الذين شاركوا في الأوبريت وجهوا الشكر من قلوبهم للجيش وبإحساس صادق، لأن الجيش المصري هو أمل مصر دائماً وسيظل درعها الواقية من كل من تسول له نفسه المساس بها، ونحن الآن نواجه خطراً كبيراً علي مصر وهو محاولة مجموعة الخونة الذين يتخفون وراء قناع الإسلام تقسيم مصر إلي جزءين وإشعال الفتنة بين الشعب، والتشكيك في وطنية القوات المسلحة، ولكن شعبنا يدرك تاريخ القوات المسلحة والشرطة، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم، وباسم الشعب المصري أقول: إننا سنساندهم بكل قوتنا حتي ينجحوا في تخليص مصر من الإرهاب وعودة أمنها واستقرارها من جديد.
وعن المساندات الخارجية لموقف الجماعة، قال «كامل»: الموقف الخارجي يؤكد النية السيئة في سقوط مصر والقضاء عليها، حتي يكون الطريق أمامهم مفتوحاً للسيطرة علي الوطن العربي بأكمله، ولكن هم لا يمثلون أي قوة بالنسبة للوضع الداخلي لمصر، ووضح ذلك من رد القوات المسلحة ورفضها التام لأي تدخل، إلي جانب أن

الشعب هو صاحب هذا البلد، وهو الذي يمتلك القوة والشرعية وهو أيضاً من فوض الجيش لحمايته وحماية مصر والقضاء علي الإرهاب بها، ولكن الدول الخارجية الأجنبية ظهر وجهها الحقيقي بعيداً عن قناع الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهنا علينا كشعب مصري بكل فئاته وطبقاته أن نتوجه إلي الدول العربية الشقيقة الصديقة التي ساندت مصر في محنتها بالشكر الكبير، لأن موقفهم يدل علي قوتنا كعرب وقدرتنا علي حماية بعضنا البعض وتحقيق التقدم والرخاء بعيداً عن الغرب الطامعين في السيطرة علي الوطن العربي ولكن هذا لن يحدث بفضل الجيش والشعب.
وعن وضع الغناء والموسيقيين خلال الفترة الحالية، قال النقيب: أوجه اللوم للحكومة الحالية لعدم الاستماع للمطالب التي قدمتها إليهم بضرورة تعويض الموسيقيين عن الضرر الذي وقع عليهم بسبب حظر التجوال بعد غلق الملاهي الليلية والأفراح التي كانت تمثل لهم باب رزق، وفي الحقيقة حال الموسيقيين هذه الأيام صعب للغاية، حيث إن موارد الدخل تعتبر مغلقة تماماً، وتحاول النقابة مساعدتهم بقدر المستطاع ولكن علي الحكومة الحالية النظر فيما قدمته إليهم.
وأضاف أن الموسيقيين أمانة في رقبته منذ دخوله مجلس النقابة وسيظل يطالب بحقوقهم إلي ما لا نهاية، وأشار إلي أن سوق الغناء سيواجه حالة من الركود خلال الفترة الحالية بسبب الاضطراب السياسي الذي تعاني منه مصر الآن.