دور الولايات المتحدة فى تقسيم العالم 1945 -1953

صدر حديثا عن الهيئة المصرية للكتاب "اختلاق الحرب الباردة" للدكتور أحمد جلال بسيونى  تقديم أ.د.جمال محمود ويحتوى الكتاب على أربعة فصول فى دور الولايات المتحدة

في تقسيم العالم من 1945 -1953 فقد بدأت الحرب الباردة فعليا قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية بضرب هيروشيما ونجازاكى بالقنبلتين الذرتين وما عرف باسم سياسية الاحتواء التى كانت تهدف إلى احتواء الولايات المتحدة للاتحاد السوفيتي دون الوقوع فى حرب ساخنة كفيلة لتدمير العالم بأسره وانتهت هذه الحرب بإعلان انهيار الاتحاد السوفيتي فى الخامس والعشرين من ديسمبر  1991- لتتربع الولايات المتحدة وحدها منفردة على مقاليد العالم ,فكيف كانت علاقات الولايات المتحدة لنصف العالم "الموالى"لها فبعد أن قادت البلاد إلى الحرب الباردة "المشتعلة " بدأت في تحمل تبعات هذه المواجهة مع الاتحاد السوفيتي, بدأت هذه المواجهة

بما اسمته واشنطن بمعنى أن الدول والشعوب التي أعلنت ولاءها لفكرة الهيمنة الأمريكية التي تطورت وكانت بدايات الحرب الباردة فى الفترة 1945 – 1953 هي التي صعدت الولايات المتحدة كقوة عظمى  تزعمت المعسكر الغربي فى مواجهة المعسكر الشرقي الذى تزعمه الاتحاد السوفيتي وعلى الرغم من محاولة المعسكرين تجنب الحرب الساخنة إلا الحرب الباردة كانت أكثر شمولا واتساعا لأنها تجاوزت حدود الجغرافيا في الصراع العسكري المباشر إلى تدعيم كل طرف لدول وجماعات ضد مصالح الطرف الآخر في مختلف أنحاء العالم.