مقتل مؤلفة "الهروب من طالبان" بالرصاص

قالت الشرطة الإفغانية اليوم:" إن المؤلفة الهندية سوشميتا بانيرجي التي عرضت قصتها من خلال فيلم"الهروب من طالبان" قتلت بالرصاص بعد عودتها إلى أفغانستان لإعداد فيلم وثائقي عن المرأة،

يوم الأربعاء الماضي، ونفت حركة طالبان الأفغانية علاقتها بالأمر".
وكانت بانيرجي قد روت قصة حياتها في ظل حكم طالبان في كتاب "زوجة كابوليوالا البنغالية" وقالت الشرطة:" إن المهاجمين أخرجوها من منزلها في إقليم بكتيكا بجنوب شرق البلاد، وأطلقوا عليها أكثر من 20 رصاصة".
وقال قائد شرطة بكتيكا الجنرال دولت خان زادران:" إنه تم العثور على جثتها صباح الخميس قرب معهد إسلامي على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من منزلها"، وأضاف:"دخل مسلحون منزلها في الحادية عشرة مساء الأربعاء وأخرجوها وقتلوها بالرصاص."
وتحدث زوجها جانباز خان لرويترز من مقر شرطة بكتيكا وقال:" إنه سمع طرقًا على الباب الخلفي للمنزل مساء الأربعاء، وفتحت الباب واقتحم مسلحان ملثمان المكان وضرباني وعصبا عيني وأوثقا يدي وقدمي وحبساني في غرفة وأخذا زوجتي".
وتم تحرير محضر في وقت مبكر من صباح اليوم

التالي حين جاء بعض أفراد العائلة إلى المنزل، وعثروا على زوجها الذي أكد أن زوجته لم تتلقَ أي تهديدات من طالبان منذ عودتها لأفغانستان هذا العام نافيًا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام.
يُذكر أن بانيرجي انتقلت من كولكاتا إلى أفغانستان عام 1989 بعد زواجها من خان وهو رجل أعمال أفغاني. واعتنقت الإسلام وغيرت اسمها إلى سيد كامالا، وفتحت صيدلية لكن حياتها تغيرت بشدة عام 1993 حين ظهرت طالبان بجنوب أفغانستان بعد سنوات من الحرب".
وقالت في كتابها:" إنها اتهمت بالانحدار الأخلاقي، وأجبرت على إغلاق صيدليتها، وجلدت لرفضها ارتداء النقاب، وقدمت قصتها في فيلم أنتج بالهند بعنوان (الفرار من طالبان) عام 2003.