"مرسي والحرنكش" و"مصر" هوامش بدفتر "أبوشامة"
صدر قبل أيام كتابين جديدين للزميل الصحفي محمد مصطفى أبو شامة المدير السابق لمكتب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بالقاهرة، حملت سطورهما مشاهداته الشخصية عن مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، عن عامين وأكثر من عمر مصر".
وتأخر صدور الكتاب أكثر من أربعة شهور كما يقول مؤلفه، وذلك لدواعي كثيرة أهمها، إرتباك سوق النشر وإرتفاع أسعار مستلزمات الطباعة بسبب الدولار وجنونه، ثم قيام ثورة 30 يونيو، وما تلاها من أحداث أربكت كافة مناحي الحياة، وتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان المبارك، وأعقبه ما شهدته البلاد في رابعة والنهضة واحداثهما التي أنتهت بإعلان حالة الطوارىء وفرض حظر التجول.
وقال أبو شامة مازحاً: "لقد حذرني الناشر العزيز من أنه لا يستبشر خيرا أبدا بكتاب يحمل صورة مرسي، وقد عاندته في الأمر حتى أحتكم الأمر وكدت أفكر في تغيير الغلاف لفك النحس والعكوسات.. لكن شعب مصر وجيشه كان أسبق في خلعه، بعدها صرت متفائلاً بوجود مرسي على الغلاف".
أما الكتاب الثاني فهو ((واحد مع مصر))، والذي حمل عنواناً فرعياً هو
ومزج كتاب ((واحد مع مصر)) بين التحليل السياسي المبسط، والكتابة الساخرة، في مشاهد قصيرة ومتنوعة سردت بإيجاز بعض ملامح مصر الجديدة، وبين عناوينه الرئيسية "حركة شباب مصر"، "توك توك شو"، "رواق مدني في الأزهر"، تحرك الكاتب بقلمه ليرسم دراما الثورة كما شاهدها وفهمها.