عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

7 سنوات على رحيل نجيب محفوظ

بوابة الوفد الإلكترونية

يمر اليوم 7 سنوات علي رحيل أحد أبرز الأدباء في القرن الماضي الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي حصل علي جائزة نوبل في الأدب عام 1988 في تنوع لمشواره الطويل.

بدأ مشوار «محفوظ» نحو العالمية من خلال انغماسه في المحلية، عبر بصدق عن الحارة والشارع المصري في بدايات القرن العشرين وألّف العديد من الملاحم السينمائية والمؤلفات التي عبرت عن حال المواطن والحارة المصرية بمنتهي الواقعية.
جسد ذلك تماما في ثلاثيته الشهيرة: «بين القصرين، قصر الشوق، السكرية» وكانت شخصية «سي السيد» تجسد واقع الأب المصري بكل ما تحمله الكلمة من معني في النصف الأول من القرن العشرين وأيضا الاختلاف الرهيب في شخصية الأب داخل وخارج المنزل.
ولا ننسي أيضا رواية «زقاق المدق» وعبر فيها أيضا عن حالة في ظل الاحتلال والتناقض بين الشخصيات المصرية، العاشق والمكافح للاستعمار والنصاب والغانية، وكذلك التعبير عن عصر الفتوات في أفلام: «التوت والنبوت، الحرافيش، الشيطان» وقدم في عام 1974 رواية «الكرنك» التي عبر فيها عن التعذيب في السجون وتلفيق القضايا لعامة الشعب في عصر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وتعرض أنها حدثت بالفعل في

ظل عصر ديكتاتورية مطلقة.
جميع أعمال نجيب محفوظ بالفعل واقعية  تماما وكان هذا بوابة مشواره للعالمية وأصبحت معظم أعمال الأديب العالمي خالدة في وجدان الملايين لأنها عبرت بصدق عن الواقع  والشخصية المصرية الحقيقية دون أي مبالغة.
كان حصوله علي جائزة نوبل بمثابة تتويج لمشوار طويل من الإبداع في كافة مجالات الأدب، وحصل علي التكريم اللائق به من كافة فصائل المجتمع المصري، ولم يسلم من الإرهاب الأسود وتعرض لمحاولة اغتيال آثمة قبل وفاته بسنوات قليلة وكتب له النجاة ولم ينقطع عن الكتابة طوال حياته سواء في جريدة الأهرام أو من خلال كتبه ومؤلفاته التى مازالت تحظي باهتمام الملايين، رحم الله الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي رحل عن دنيانا يوم 30 أغسطس 2006.