عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ذاكرة الرصاص" رواية حول العنف والإرهاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

فى 180 صفحة من القطع المتوسط، وفى رواية درامية بديعة اختار الكاتب والصحفى مصطفى عبيد أن يسجل شهادته على المشهد الجزائرى خلال سنوات التسعينيات تحت عنوان "ذاكرة الرصاص".

الرواية تتداخل فيها السياسة بالحب والإثارة وتتناول قصة حب بين شاب مصرى وفتاة جزائرية تناضل ضد العنف وتسعى لكشف حقائق المذابح التى شهدتها مدن وقرى جزائرية مختلفة .
ويقول مصطفى عبيد إنه كتب روايته عن وقائع وشهادات حقيقية تناقضت وتباينت بشأن المسئول عن العنف والإرهاب فى الجزائر وسردها بأسلوب روائى باعتبار الرواية هى القالب الذى يمتزج فيه الخيال بالواقع.
وأكد عبيد أنه لا علاقة بين ما شهدته الجزائر من انقلاب على نتيجة الانتخابات البرلمانية وبين ما تشهده مصر حاليا من أحداث، مشيرا إلى أنه كتب روايته عامى 2009 و2010 وشاء القدر أن تصدر هذه الأيام عن دار كنوز للنشر.
تتميز الرواية بغلاف بديع يحمل صورة

فتاة جزائرية تفر مذعورة وخلفها دخان كثيف ، صممه وأهداه  الفنان والكاتب المبدع أحمد مراد.
وتقول سليمة بطلة الرواية فى إحدى الفقرات: "الجزائرى لا يخاف أحدًا ولا يحذر خطرًا، أن تولد جزائريًا يعنى أن تسير نحو حتفك، الجزائريون لا يحملون عصيهم من المنتصف، وليس لديهم أردية رمادية، إنهم يحبون حتى التقديس أو يكرهون حتى القتل، هذا هو السر إن مذابحنا طالت عشر سنوات، فالفعل فى بلدى له ألف رد فعل، ومن يفكر فى إسكات الآخرين بالرصاص فعليه أن يجهز كفنه ويستعد هو الآخر لزخات طويلة من الرصاص".