رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المثقفون يطلبون مقاطعة المنتجات التركية والقطرية

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب «تكتل المثقفين الثوريين» الشعب العربي بأكمله باتخاذ كل ما يراه من إجراءات عقابية اقتصادية ضد كل من أمريكا، وتركيا، وقطر، لأنهم يرعون الإرهاب في مصر، ومنع التعامل مع الصناعات التركية والأمريكية والقطرية، من مطاعم وشركات ومؤسسات في سائر أنحاء الوطن العربي، واعتبار هذه المقاطعة في مستوى «رفض التطبيع» مع إسرائيل.

وقال التكتل في بيان له السبت الماضي: إن مصر بمثقفيها ومفكريها ومبدعيها يعيشون لحظة بلحظة نبض الشعب المصري، ودبيب ثورته في كل مدينة، وقرية وميدان وشارع، بصفتهم جزءا من هذا الشعب الخالد، وشركاء في ثورة 25 يناير، وموجتها الكاسحة الكاشفة في 30 يونيه وما تلاها.
وأضاف البيان، أن ما يجرى الآن على الأرض في سائر مدن مصر، من مواجهات للإرهاب، يعد امتدادا لثورة الشعب، ومكملا أساسيا لطموحها ومحققا لأهدافها في «العيش والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والمساواة»، لأن هذه الأهداف الإنسانية الوطنية لم يكن لها وجود على الأرض طوال الفترة التي استولى فيها الإخوان على حكم مصر، ولا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف مادام تيار التطرف والعنف قد انتقل من القصر الرئاسي، ومن تحت قبة البرلمان، ومن أبهاء مجلس الوزراء إلى الساحات، والميادين والشوارع سواء في رابعة العدوية أو النهضة أو سائر محافظات مصر.
وتابع البيان: الدور المدمر الذى مارسه تيار التطرف أثناء حكمه، يحرص على ممارسته الآن بفرض العنف في الشوارع، والاعتداء على كل ملامح الحضارة وكل أعمدة الدولة ومؤسساتها من متاحف وكنائس وأقسام شرطة ومكتبات ومبان إدارية وطرق وممتلكات.
وأشار إلى أنهم كانوا يتوقعون من الدول التي تتشدق بحماية الديمقراطية ألا تنحاز إلى عناصر الإرهاب هذه، وأن يدعموا الشعب

المصري، ولو معنوياً في بناء دولته الديمقراطية الجديدة، بعيدا عن الاستبداد والعنصرية، فإذا بهذه الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة تأخذ موقفا معاديا لحرية الشعب المصري، ولثورته ولحقه في بناء دولة مؤسسات يتساوى فيها كل المواطنين حيث وضعت الولايات المتحدة وإدارتها الحالية برئاسة باراك أوباما نفسها في خصومة مع الشعب المصري، الذى لم يبادر أبداً بمعاداة الشعب الأمريكي؛ كما تأثرت بعض مواقف الاتحاد الأوربي بموقف أمريكا الداعم للإرهاب في مصر.
وتوجه البيان بمخاطبة الشعب، وشعوب الغرب لا حكوماته بالوقوف في وجه تيارات التطرف التي سوف تصل إليه إذا لم يتم القضاء عليها في مصر، مطالبين الشعوب الإسلامية بمواجهه خطورة هؤلاء الخوارج الجدد المتحالفين مع المشروعات العدوانية لتدمير الإسلام من داخله، كذلك  تطهير الإعلام والصحافة القومية وكل مواقعه من الإخوان وتابعيهم المندسين حتى هذه اللحظة في كثير من المواقع القيادية.
واختتم البيان، أن الحرب الآن تدور ضد الإرهاب في المجال الأمني، وهو علاج مؤقت، ولابد لقطع دابره من حرب فكرية متوسطة وبعيدة المدى، نحن جديرون بخوضها إذا وقفت معنا مؤسسات الدولة وأجهزة الإعلام.