رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمر يسري: "سمر والرجال ولكن"استكمال لنجاح الموسم الأول

الإعلامية سمر يسري
الإعلامية سمر يسري

الإعلامية سمر يسري ظهرت علي الجمهور في رمضان الماضي من خلال الموسم الثاني من برنامجها «سمر والرجال» الذي أصبح «سمر والرجال ولكن»،

وقامت بوضع بعض التغييرات علي البرنامج من خلال الأسئلة وظهورها أيضا بـ«لوك جديد» واستضافتها لمجموعة من الفنانات بدلا من الرجال فقط، وبسؤالها عن رأيها في ردود أفعال الجمهور بعد انتهاء رمضان قالت: أعتبر هذا العام استكمالا لنجاح العام الماضي، وفكرة البرنامج بوجه عام نالت إعجاب الجمهور، نظرا لجراءتها، خاصة أن الجمهور يهتم بمعرفة أسرار النجوم، وهذه هي فكرة البرنامج من الأساس، فاهتم بسؤال الضيف عن حياتهم العملية واهتماماتهم في كافة نواحي الحياة وأعتقد أني وفقت بمصاحبة فريق العمل في اختيار هذه الفكرة بعد ردود الأفعال الطيبة التي وصلتني عن البرنامج، وعن انزعاج بعض الضيوف من نوعية الأسئلة، قالت: جميع الضيوف كانوا علي علم بفكرة البرنامج من الأساس ووافقوا علي الحضور ونحن كفريق عمل اتخذنا الصراحة كشعار للبرنامج كما ذكرت وفي الحقيقة لم يبد أي من الضيوف انزعاجهم من البرنامج والدليل علي موافقة الفنانين والفنانات علي حضور الموسم الثاني من البرنامج.
وعن استمرارها في تقديم هذه النوعية من البرامج قالت: حتي الآن أستمتع بنجاح البرنامج ولم أفكر في القادم ولكنني أعتقد أن العام القادم سيشهد تغييرا في المضمون والفكرة والشكل والأداء للبرنامج الذى أقدمه خاصة أنني أهتم للغاية بعدم الوقوع في فخ التكرار.
وعن نظرتها للبرامج في شهر رمضان قالت: البرامج حاليا أصبحت مثل الدراما الرمضانية فالجمهور ينتظرها ويتابعها مثل المسلسلات بالرغم من زخم الأعمال الفنية في هذا الشهر ولذلك أيضا يوجد كم كبير من البرامج تقدم في رمضان وعن سبب عدم تطرقها لبرامج المقالب باعتبارها الأكثر شعبية في الشهر الكريم قالت: إنها لا تري نفسها في هذه النوعية لأن القادر علي تقديمها لابد أن يكون فنانا أو شخصا لديه موهبة الكوميديا وهي لا تري في نفسها هذه الموهبة.
وأضافت سمر: أخشي من هجوم

التيارات الدينية عليّ من البداية لأن فكرة البرنامج ولدت أثناء حكمهم وقبل مغادرتهم للسلطة والبرنامج من الأساس لا  يوجد به خلاعة أو خروج عن اللياقة ولكنه قائم علي الحوار الصريح فقط.
وعن حديث النقاد عن الجرأة الحوارية قالت: من حق كل ناقد أن يقدم وجهة نظره في البرنامج أو أي شيء آخر وكل منا يري الأشياء حسب نظرته الشخصية ورأي الأغلبية في النهاية يكون له الكلمة العليا، لذلك لم أنزعج من أي نقد يوجه لي ولكنني أهتم برؤيته ومعرفة أخطائي ولكن ما يزعجني هو النقد الهدام والذي يأتي من أشخاص لم يشاهدوا البرنامج ويطرحون آراء بدون أي معلومات لديهم ولكنني لست علي خلاف مع أحد في النهاية ولن أسعي للخلاف مع أحد في يوم من الأيام.

وعن نظرتها للمشهد السياسي الحالي في مصر قالت: مصر الآن تسير في الطريق الصحيح بعد أن سارت في الاتجاه الخاطئ ولابد أن نستمر في ذلك حتي ننفتح علي نوافذ العالم الحديث وتستعيد مصر مكانتها الطبيعية وهذا سيكون بفضل الشعب القادر علي حماية بلده في أصعب الظروف وأتمني أن نستكمل الإصلاحات ونبني بلدنا من جديد ونترك الخلافات والنزعات الشخصية وعلينا أن نضع مصر في المقام الأول وقبل أي شيء آخر ونحقق التقدم في كل المجالات.