رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نهايات غير منطقية لدراما رمضان

مشهد من مسلسل مزاج
مشهد من مسلسل مزاج الخير

أثارت نهاية مسلسلات رمضان سخط العديد من المشاهدين، الذين تابعوا ووجدوا نهاياتها غير منطقية، واستخفافاً بعقول المشاهدين، وإنما كانت نتيجة لعدم مقدرة المؤلف على وضع نهاية الخيوط الدرامية التى طرحها فى العمل، مما وضعه فى مأزق الخروج الآمن بما يرضى ذوق المشاهد المصرى المتمرد.

وظهر اعتراض المشاهدين على تلك النهايات بجميع شبكات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» وعلى المقاهى وفى الشارع، ومن أهم تلك الأعمال مسلسل «مزاج الخير» الذى شهدت نهايته إصابة الحاجة «ضاوية» سميحة أيوب، بحالة من الحزن الهستيرى حزناً على وفاة ابنها «خميس» مصطفى شعبان وإلقاء القبض على «براءة نوح» محمد نجاتى عقب إطلاقه الرصاص على «أفندينا» بعد أن سدد له «الخال أبوسنة» محمود الجندى عدة طعنات بالمطواة، وكان البعض يتوقع القبض على الجميع وإعدامهم وربما كان هذا أكثر واقعية.
والمسلسل الآخر هو «الداعية» حيث شهدت النهاية عودة «يوسف» هانى سلامة إلى منزله بعد غياب طال يومين من اختطافه، كما طلب «حسن» أحمد فهمى الرجوع إلى «خديجة» ريهام عبدالغفور.
وأحد الشيوخ المتأسلمين المتطرفين، هشام المليجى، حلق لحيته للدخول إلى حفلة فى دار الأوبرا التى يحضرها «يوسف» ويتم قتله، على ارتفاع صوت الكمان، ولكن المخرج محمد العدل يضعنا أمام مشهد ونهاية أخرى، وهو القبض على المتطرف قبل حدوث الجريمة، حيث ترك لنا مؤلف ومخرج العمل النهاية التى تناسب المشاهد وكانت عبارة فى نهاية الظلام نور وقد تكون فى هناك نهاية أخرى وترك الاختيار للمشاهد.
كما شهد مسلسل «الشك» نهاية مسرحية تتمثل فى عودة الحق لأصحابه بدأت بقيام «أدهم» نضال الشافعى بأخذ عينة من «وسيلة» مى عزالدين ليثبت أنها لم تكن فى وعيها، وذلك بسبب «فايق» مكسيك خليل، حيث طاردته الشرطة للقبض عليه ولكن نجح «أدهم» فى أن يصل له قبل الشرطة وقبل أن يشهر «فايق» سلاحه لقتله قامت زوجته السابقة «منال» ريهام سعيد بقتله حتى تحصل على حقها.
وبعد فترة من العلاج عادت «وسيلة» لأسرتها مجدداً وأعربت عن ندمها فى كل ما قامت به من تصرفات، وفاجأها «أحمد السعدنى» الذى ظهر ضيف شرف ويعمل محامياً لدى شقيقه «فايق» وكان يريد أن يأخذ طفلها لتكون حضانته مع عمته ومن حقها ميراثه، إلا أن «أدهم» فجر مفاجأة وهى أن الطفل ابنه وقام بخداعها أثناء العملية وتدخل «أحمد

السعدنى» الذى أكد أن ما فعله يعد زنا وهو ما يضيع الميراث بالكامل من «وسيلة».
أما مسلسل «حكاية حياة» نهايته على عكس ما توقعه الجمهور، فمقتل «يوسف» أحمد ماهر، فى الحلقة قبل الأخيرة كشف اللغز الذى بحث عنه الكثيرون حول حقيقة «حياة» غادة عبدالرازق والتى مازالت تعانى من مرض نفسى وانفصام فى الشخصية، وأن كل ما حدث من وحى خيالها المريض، وهى الحقيقة التى أبلغتها بها «ندا» والتأكيد على أن «أدهم» أحمد مالك ليس ابنها وأنها طاوعتها خشية عليه منها، فى البداية لم تصدقها «حياة»، ولكن مع عمل تحاليل تأكد أنها مازالت «عذراء» ولم تتزوج من قبل، وفى النهاية تعود للمستشفى.
بينما ما شهدته نهاية مسلسل «اسم مؤقت» كانت أقرب من الخيال، حيث إفاقة يوسف من الإغماء ليجد نفسه مشلولاً على سرير بمستشفى، لا يقوى على الحركة ويجد سهير هى الطبيبة التى تشرف على علاجه، وقالت له إنه مريض بالانفصال عن الواقع تتحكم فيه هلاوس وضلالات وأنه يعالج بالمستشفى منذ سنة ونصف السنة، ويختلق كل القصص التى عاشها فى ذهنه فقط، وأعطت له ملفاً فيه كل الدلائل على كلامها، كما قالت له إنه هو نفسه مصطفى مختار الضابط الذى استقال من الداخلية.
كما قالت له إن هالة هى شخصية حقيقية كانت زوجته التى قتلها منذ سنة ونصف السنة بعد أن رآها تخونه مع رفيق صاحبه وزميل عمره، وهى أيضاً سبب الهلاوس التى تأتى له.
المهم أن النهاية تدخل فى إطار أفلام الخيال العلمى أو الأفلام الهندى.