عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"عزة الجرف" تتنفس الكذب فى "أسفين ياريس"

عزة الجرف
عزة الجرف

عزة الجرف.. الشهيرة بـ«أم أيمن»... القيادية بتنظيم الإخوان المسلمين... الوجه الحقيقى لتلك الجماعة التى تتنفس الكذب.

والمدمنة على قلب الحقائق, ولبس الحق بالباطل بمنتهى السهولة... تلك السيدة التى أسأت للمرأة المصرية بالقدر الذى يجعلها العدو الأول والأخير للمرأة ويكفيها سوءا أنها لا ترى غضاضة فى زواج القاصرات... شاء حظ المشاهدين العسر أن تكون ضيفة برنامج «أسفين ياريس» لطونى خليفة لينال المتفرج قدرا لابأس به من الأكاذيب والتدليس واللعب على الحبال الذى تجيده مثل  إخوانها فى الجماعة.. وكالمعتاد من الإخوان شنت عزة الجرف الشهيرة «بأم أيمن» هجوما على  الإعلام المصري بأكمله  مؤكدة أنه لا يمثلهم، ولقد صدقت فى ذلك لان إعلامهم كاذب ومضلل. وصدقت أيضا عندما أَضافت  أن الإعلام الغربي هو الصادق والموضوعي بالنسبة لهم لانه أعلام محرض يسيطر عليه الصهاينة كما فى الجزيرة مدعما لتنفيذ مخطط خارجى  لتقسيم مصر أو مدفوع الأجر كما حدث مع الجارديان وCNN التى تم شراء صفحات وبرامج لتقديم الاكاذيب الإخوانية التى وصلت الى حد نقل صورة الاتحادية على أنها مظاهرات رابعة العدوية، لذلك  فلاعجب  إذا من قولها أن هذا الإعلام الغربى هو الذى يعرض صور الملايين التي تؤيد الشرعية وتطالب بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم، بحسب قولها. واستمرت «أم أيمن»، خلال لقائها ببرنامج «آسفين يا ريس»، مع طوني خليفة، فى تلفيق الحقائق بقولها إن مليونية «ضد الانقلاب»، شهدت نزول أكثر من 45 مليون مصري للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، ولتزيد الطين بلة, ادعت أن  «الانقلابيين لم يكتفوا بالاستعانة بخالد يوسف لفبركة المظاهرات المؤيدة لهم، بل استعانوا بخبراء أجانب لعمل ذلك». ونسيت سيادتها أن من فعل ذلك هو إعلامهم العميل من خلال قناة الجزيرة.. أما المثير للشفقة عليها فهوترديدها مقولة إنها «أنا قائدة المسلمات على مستوى مصر»...ولاأعرف أى مسلمات التى تتكلم عنهن وخاصة وأن المرأة فى رابعة والنهضة تهان إنسانيتهن ويزج بهن إلى الصفوف الامامية كدروع بشرية.. الطريف أنها بكل تعنت وبجاحة تحسد عليها تتلون كالحرباء مع كل سؤال من طونى خليفة يضعها فى مأزق حقيقى مثل سؤاله عما تردد أن جبريل عليه السلام ظهر فى إشارة رابعة فلم يكن منها إلا إظهار ابتسامتها الصفراء وقولها إنها لم تسمع هذا الكلام.. وبنفس برود الأعصاب نفت عزة الجرف، تعيينها وزيرة الدولة لشئون المرأة والسكان فى وزارة رابعة العدوية التى شكلت كما طلب منهم ضمن أجندة المخطط الخارجى بإقامة مجلس شورى وتشكيل وزارة فى رابعة حتى يقال للعالم تدخل للفصل بين وجود نظامين  داخل مصر..لذلك لم يكن غريبا قولها المناوئ للحقيقة إنها لا تعلم أي شئ عن تلك التشكيلات الوزارية.. واختارت الجرف الرئيس المعزول محمد مرسي لتقول له «آسفين يا ريس» على عدم غلق شاشة واحدة في عهدك ولم يتم حبس صحفي واحد ولم يسقط شهيد واحد في عهدك. ورد طوني خليفة عليها قائلا.. في عهد من سقط جيكا والحسيني أبو ضيف.. وبنفس المقدرة على قلب الحقائق قالت «أم أيمن»، إن الموجودين فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر يتقاسمون التمر مع بعضهم البعض.وأن النساء يشاركين فى المسيرات المؤيدة لـ«مرسى» برغبتهن ودون ضغط من قيادات الإخوان، مضيفةً أنهم يضغطون على القيادات من أجل المشاركة وليس العكس، وأن القول بغير ذلك باطل وكذب.. ويبدو أن تلقيبها بـ«أم أيمن» من الإعلامى «عمرو أديب» يسبب لها فوبيا لذلك علقت على ذلك منفعلة: «أنا اسمى عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وعضو مجلس الشعب وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، وأم ايمن دى يقولهالى فى البيت». ومن المعروف أن  عمرو أديب أثناء استضافته لعزة الجرف لمناقشتها في المسودة الأولى للدستور، وأخذ يناديها بأم أيمن، ولكنها ردت عليه قائلة : «ابني اسمه عبد الرحمن وليس أيمن، ولكني قمت بتحرير باب المرأة لعدة سنوات بهذا الاسم بجريدة آفاق عربية وأنا أفتخر باسم أم أيمن، ولكن

لا أقبل الحديث بهذا الأسلوب، وعلينا أن نتحدث بأسلوب أكثر تحضرا يليق بمكانة الحضور.
وحاولت  «الجرف» إظهار العين الحمراء بقولها  إنها آسفة على كل الدم المصرى الذى سال على أرض مصر، ولن يفلت أى شخص من العقاب، لأن الدم المصرى غالٍ. وقالت معلقة على تظاهرات الإخوان المطالبة بعودة مرسى: «لا نعيش فى حلم عودة مرسى لأنه سيعود، ويطهر أركان البلد مع كل المصريين، ومرسى هو رجل المرحلة... ولأن عزة الجرف كخفافيش الليل  فلم تجد حلا للهروب من ضوء الحقيقة عندما استضاف طوني إحدى الناشطات في حقوق المرأة الدكتورة عزة كمال، التي واجهت «أم أيمن»، بأنها كانت أسوأ نائبة برلمانية في تاريخ مصر، بعدما فرطت في حقوق النساء، وطلبت إلغاء قوانين خاصة بالنساء حصلن عليها بعد جهد وشقاء، فاضطرت «أم أيمن» لمغادرة البرنامج، وقالت «أنا مسلمة وتربيتي في جماعة الإخوان المسلمين تمنعني من الرد على أمثالك، أنا غلطانة إني جيت البرنامج ده»... ومن المعروف سابقا أن تلك المدعية عزة الجرف تداولت وسائل الإعلام تصريحات عنها تُحمل فيها الفتيات مسئولية التحرش، وتُرحب من خلالها بإلغاء التشريعات الخاصة بالمرأة، وتؤكد أن الختان للإناث أمر «حتمي وشرعي». وأبدت الجرف استغرابها ممن يتهمون الإخوان بعدم مراعاة حقوق المرأة، مشيرة إلى أن وثيقة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة لا تراعي الشريعة، وأن المجلس القومي للمرأة لا يجب أن يكون محتكرًا لحال المرأة المصرية.
إن عزة الجرف عضو مجلس الشعب السابق  هى أحد المنابر الاعلامية الكاذبة المستخدمة من قبل الاخوان لتزييف الحقائق ومؤخرا ظهرت فى وسائل الاعلام المساندة للخرفان معلنة أن حكومة الانقلابيين الآن في مصر في ورطة كبيرة ويطلبون الدعم الخارجي لمساعدتهم في تسيير شئون مصر. بل إنها تعد أحد المحرضين على العنف، مؤكدة على أن الدماء التى سالت ستكون لعنة على كل من أمر بها. رغم أن التحقيقات أثبتت أنهم هم الذين قتلوا معتصميهم. بل والعجيب أن طونى عندما سألها عن ضابط الجيش الذى لاقى حتفه طعنا عند النهضة كانت إجابتها الخرافية كعنقاء الإخوان: إنه قتل بسيارته اربعة أشخاص وأصاب مائة وكأنه كان يركب مدرعة أو دبابة.. بل إنها تنكر الفيديوهات التى أظهرت رمى الشاب من فوق السطح مدعية أن هذا المكان ليس فى مصر... واستمرت تهزى كما هو المعتاد: (باقتراب النصر وسينهار هذا النظام العقيم قريبا جدا بإذن الله، شهداء الإسكندرية وشهداء النصب التذكاري.. أحياء عند ربهم يرزقون.. ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
صامدون.. صابرون.. مرابطون حتى نستعيد مصرنا الحرة، واثقون في نصر الله.. ومطمئنون لقدره».