رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجأة: الفضائيات تعرض المسلسلات دون رقابة

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت الأعمال الدرامية هذا العام الكثير من الجدل والاستفزاز بين المشاهدين لما تحتويه هذه الأعمال من مشاهد عرى وألفاظ خارجة تسببت في خدش حياء المشاهد، مما يدعونا للتساؤل حول غياب دور الرقابة عن هذه الأعمال وكيف تم إنجازها؟ عبدالستار فتحي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قال:

أعمال الدراما الرمضانية لم تعرض جميعها علي جهاز الرقابة سواء قبل التصوير أو بعده حيث إن تصريح الإجازة بالتصوير يأتي بعد قراءة السيناريو ويكون هناك إجازة أخرى بعد التصوير، لذلك قمت بالاشتراط علي المنتجين أن الموافقة النهائية علي العمل سوف تأتي بعد مشاهدة المادة المصورة، ولكنني فوجئت بعرض هذه الأعمال دون موافقتى، مما ترتب عليه أنني قمت بإرسال إنذارات إلي شركات الإنتاج والقنوات الفضائية بعدم عرض هذه المشاهد الخارجة والتي تم حذفها من السيناريو الأصلى لأنها بذلك لم تأخذ موافقة بإيجاز العمل.
وأضاف عبدالستار: قانون الفضائيات لا يشترط موافقة الرقابة علي العرض، وسلطتنا الوحيدة علي السيناريو فقط الذي يجب أن يحصل علي تصريح بالتصوير، لأن الرقابة غير معنية بالأعمال الدرامية وأنها مختصة بالأعمال السينمائية فقط، ولكنها تخضع لها لأنه لا يجوز عرض عمل علي المشاهد دون موافقة الرقيب، وبالتالى تم حذف العديد من المشاهد ولكن الشركات المنتجة قامت بتصوير هذه المشاهد بالرغم من رفضها، لأن المنتج يريد أن يبيع عمله دون النظر إلي رد فعل المشاهد الذي أصبح يخدش مع كل عمل يعرض.
وأشار عبدالستار إلى أنه تم مشاهدة 17 عملاً درامياً فقط من الأعمال التي تعرض علي الشاشة، ومنها: «تحت الأرض» و«نيران صديقة» و«العراف» و«القاصرات» و«الداعية» و«نكدب لو قلنا ما بنحبش» و«خيبر» و«فرح ليلى» و«آسيا» و«الوالدة باشا» و«نقطة ضعف»، كما تم عرض العشر حلقات الأولى من «لعبة الموت» فقط، وكانت هناك بعض الملاحظات من لجنة المشاهدة على «القاصرات» لوجود بعض المشاهد الجريئة والألفاظ الصريحة، وقامت اللجنة بحذف بعض المشاهد، أما عن مسلسل «موجة حارة» فتمت مشاهدة حلقاته كاملة، وبخصوص مشهد الشذوذ الذي جمع هنا

شيحة وصديقتها فتمت مشاهدته أكثر من مرة ولم تر الرقابة أي ملاحظات عليه لأنه ليس واضحاً تماماً، فهناك علاقة بينهما وبين صديقتها يفهمها كل مشاهد حسب وجهة نظره.
كما أكد عبدالستار أن القنوات الفضائية لم تخاطر بالمعلنين والملايين التي تحصل عليها من عرض هذه المسلسلات من أجل الذوق العام أو خدش حياء المشاهد الذي حدث له ذلك بالفعل، ومن المسلسلات التي لم تُعرض علي الرقابة رغم توجيه عدة إنذارات لها هي: «اسم مؤقت» و«ألف سلامة» و«حاميها حراميها» و«خلف الله» و«العقرب» و«مزاج الخير» و«حكاية حياة»، فصناع هذه الأعمال قرروا تجاهل الدور الذي تقوم به الرقابة، ما يؤكد خوفهم من قيام الرقابة بحذف مشاهد الإسفاف والابتذال التي ظهرت علي الشاشة، علماً بأنه كانت هناك ملاحظات عديدة علي سيناريو مسلسلي «مزاج الخير» و«حكاية حياة».
ومن جانب آخر قال عبدالستار: هناك بعض الأعمال لم ترسل سيناريو تقرؤه الرقابة، وبالطبع لم ترسل الحلقات بعد تصويرها وهى: «الرجل العناب» و«الركين» فأنا كاتب سيناريو وأعلم أن العمل في رمضان به ضغط وأنه يتم تسليم الحلقات التي تصور أولا بأول ولكن يجب تفعيل قانون يعطي سلطة كاملة للرقابة في أن يكون لها الحق في مشاهدة الأعمال قبل عرضها علي الفضائيات وخروج التصريحات اللازمة من خلالها فقط، حتي لا يحدث مثلما حدث هذا العام.