رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علياء: أمي دعت لي بالهداية بعد فيلم "بورتريه"

بوابة الوفد الإلكترونية

علياء أيمن، مخرجة مصرية شاركت في مهرجان الإسماعيلية بفيلم «بورتريه» وحصلت علي جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة،

علياء قالت إنها قررت أن تجعل الأفلام هي وسيلتها للتعبير عن الذات، فسافرت إلي نيويورك واشتركت في ورشة لصناعة الأفلام لمدة 3 أشهر وحينما نفذت بورتريه عندما طلب منها مشروع للتخرج، الفيلم يعرض أفكارها المتعارضة عن الجنس وتابوهات وثقافة المجتمع المصرى، وقامت بتأليف العمل وإخراجه ليصبح تجربة مستقلة بذاتها.
علياء قالت عن جائزة مهرجان الإسماعيلية: لم أكن أتوقع حصولي علي هذه الجائزة، والأفلام المشاركة كانت جميعها قوية وشديدة المنافسة، وأشارت إلى أنه بالرغم من إشادة الجميع بفيلمها «بورتريه» ولكنها لم تتوقع النجاح الذي وصل إليه، وقالت حتي الآن لم أحدد استمرارى في هذه التجربة وأن تجربة الفيلم جاءت صدفة.
وأضاف «علياء» عندما صنعت الفيلم لم أفكر في تقديمه لأي مهرجان لأنه في النهاية كان مجرد مشروع تخرج، وكان في نهاية هذه الدورة يجب تقديم عرض مدته لا تزيد على 10 دقائق، ولم أكن أريد تقديم عمل يتحدث عن العرب في أمريكا وغيرها من أكلشيهات السينما، ثم جاءت الفكرة لي، وأنا نائمة فقررت تصوير فيلم عن نفسي يعكس قصتى وكل ما أتعرض له في الواقع كنوع من التصالح مع الذات.
وبالفعل بدأت تصويره في شهر نوفمبر 2012 وعندما عدت من السفر طلب

مني أحد أصدقائي عرض الفيلم في مهرجان الإسماعيلية والمركز الثقافي الفرنسي وبالفعل تم ذلك وحصلت علي جائزة لجنة التحكيم بمهرجان المركز الثقافي الفرنسى، وأضافت علياء: الفيلم ليس له علاقة بالدين وارتدائى العباءة في الفيلم أردت بها أن أقلد أمى، المرأة التي تحجبت منذ صغرها وعندما دخلت الجامعة الأمريكية هي وزميلة واحدة لها كانا هما فقط المحجبات، وهي أول من شاهدت الفيلم بعد إنجازه حيث طلبت منها ذلك، وعندما شاهدته شعرت بالصدمة وقالت لي: «هو حلو لكن مازال عندي أمل أن يهديك الله».
وأشارت علياء إلي أننا في مصر نحمل الأمور أكثر مما تتحمل، ونتهم بازدراء الأديان علي أشياء تافهة، ففي أمريكا يمكن أن تجد 3 مساجد أمام بعضها مختلفى المذهب، وأمامها كنيسة، فلا يمكنك أن تحارب الإسلام لأنه أكبر منا جميعاً ومن يعتقد نفسه حامياً للدين فهو مخطئ لأن الدين أكبر من ذلك.