عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المثقفون يستغيثون بالجيش لإنقاذ دار الكتب

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل المثقفون والفنانون اعتصامهم لليوم السابع على التوالى بمقر وزارة الثقافة بالزمالك مؤكدين موقفهم و أنهم لن يرحلوا حتى إقالة الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة

،واستمر توافد المبدعين إلى مقر وزارة الثقافة لتأييد المثقفين والتضامن معهم ومن بينهم الدكتور جابر عصفور و الكاتب الدكتور علاء الأسوانى و  الإعلامى محمد المسلمانى و الإعلامى  مجدى حسين ، والدكتور مدحت العدل، كما توافد أيضاً الصحفى مجدى الجلاد ،و الناشط السياسى خالد تليمة ، والإعلامى محمود العسيلى ، وسيدة المسرح العربى سميحة أيوب ، ، وكريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكى .وناشد الأدباء والمثقفون المعتصمون بوزارة الثقافة فى بيان أصدروه أول أمس، القوات المسلحة، بسرعة التحرك لإنقاذ تاريخ مصرالمتمثل فى رافد من أهم روافد وزارة الثقافة وهو دار الكتب والوثائق القومية ، بعدما اتضحت النية لأخونة الدار من خلال تغيير أهم قياداتها فى قرار مفاجئ و صادم ، فى ظل ما تم تمر به الثقافة المصرية هذه الأيام من غليان ، فلم تكن الأمور فى حاجة أبداًإلى مزيد من الشحن ،وسكب مزيد من الزيت .  وطالب المثقفون وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة محايدة ومتخصصة للإشراف على دار الكتب والوثائق القومية، لما تحويه من وثائق سيادية تمس الأمن القومى المصرى ..
وقال المخرج مجدى أحمد على، خلال الاجتماع الذى عقد فى مكتب الوزير، بمقر وزارة الثقافة، إن إنهاء ندب أربع قيادت من دار الكتب والوثائق القومية هو خطة واضحة وممنهجة للاستيلاء على تاريخ مصر..
كما أشار البيان إلى أن الدار تحوى وثائق سيادية مثل وثائق ترسيم الحدود المصرية ووثائق الأملاك اليهودية والوثائق الخاصة بتاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها، والرسومات الهندسية الخاصة بالمبانى الأثرية المصرية ، وطالب المثقفون فى بيانهم، القوات المسلحة، بسرعة التحرك لضمان عدم المساس بمقتنيات الدار؛ وقال البيان إن تعيين أستاذ اللغة العربية خالد فهمى رئيساً لدار الكتب والوثائق القومية، بمثابة التمهيد لتنفيذ تلك الخطة التى تسعى للسيطرة على وثائق مصر، وكان علاء عبد العزيز وزير الثقافة المصري قد اعلن عن موافقته بإنهاء انتداب قيادات دار الوثائق المصرية ، وأكدت مصادر مطلعة بدار الكتب والوثائق القومية فى تصريح لها ان  القيادات الأربعة بالدار وهم الدكتور عبد الواحد النبوى مدير الدار ورئيس الإدارة المركزية، والدكتور محمد صبرى الدالى رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، والدكتورة إيمان عز الدين المشرفة على المكتبة التراثية بدار الكتب ، والدكتورة نيفين محمد محمود المشرفة على جودة الأعمال الفنية بدار الوثائق .
من جانب لآخر قال محمد التهامى المتحدث الإعلامى باسم حركة «نحلم» الثقافية بالسويس أنهم اصدروا بيان اليوم يطالبون بتطهير وزارة الثقافة من وزيرها الحالى د.علاء عبد العزيز وجميع المسئولين المتواجدين فيها حاليا وتعيين وزير ثقافة شاب ، مؤكدا انهم كشباب مثقفين لم نجد يوما عونا من وزارة الثقافة فى السابق و اغلب المعتصمين حاليا بالوزارة لم يكونوا يوما عونا فى سبيل نشر الثقافة مطالبا بتطهير وزارة الثقافة من الوزير الحالي و المسئولين السابقين وان يتولي جيل جديد من شباب زمام الحياة الثقافية ..
.أما فيما يخص الاعتصام فقد استمر المثقفون فى التوافد على مقر الاعتصام و منهم  ومجدي الجلاد.
و الذى قال إن اجتماع المثقفين المعتصمين بالوزارة، جاء بضرورة وجود خطوات تصعيدية، وتركز بالأساس على توصيل رسالة الاعتصام للرأي العام المصري لحشد أكبر للتضامن مع القضية ..
وفى  سياق متصل أصدر عدد من الأدباء والمثقفين المصريين بالخارج، أيضًا، بيانًا أعلنوا فيه، تضامنهم التام مع رموز الثقافة المصرية الوطنية من مثقفين وفنانين معتصمين بمقر وزارة الثقافة، حتى إقالة الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة ..
وقال المثقفون فى بيانهم: نتابع بذهول شديد الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية، التى يقودها للأسف وزير الثقافة المفروض على جموع المثقفين المصريين، وفى هذا السياق الملتبس الذى تدار فيه البلاد بعشوائية واستخفاف بمصر التاريخ والحضارة والثقافة

الكبيرة، وأعلن الموقعون على هذا البيان من مثقفى مصر ومبدعيها عن رفض تولى الدكتور علاء عبد العزيز مسئولية وزارة الثقافة لما نراه من ضآلة خبرته فى العمل الثقافى ولمواقفه المتسرعة فى استبعاد قيادات مهمة ونشطة فى الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة التى تهدف لتحويل دفة الثقافة المصرية. والتضامن مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة فى مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التى ترتبت على كل قراراته، والعمل على إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام من اختيار وزير الثقافة، أو على الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم.
وأضاف البيان: أن مثقفى مصر ومبدعيها المقيمون خارج مصر غير منفصلين عما يدور فى وطننا الغالى الذى يتعرض لأقسى أنواع التجريف الثقافى والسياسى بل والإنسانى. ونحن على ثقة من قدرة مصر على تجاوز هذه المحنة التى تهدد حاضرها ومستقبلها على حد سواء .
وكان من بين الموقعون د.أيمن بكر ناقد وأكاديمى (الكويت) أحمد الديب موسيقى (الكويت) وليد علاء الدين شاعر ومدير تحرير مجلة تراث د. رضوى فرغلى كاتبة وأكاديمية (الكويت محمود الوروارى إعلامى (السعودية  نادى حافظ شاعر (الكويت  د. مهدى صلاح جويدى شاعر وناقد البحرين  د. أحمد الصغير ناقد وأكاديمى. عبد الله السمطى شاعر وناقد (السعودية. محمد عليم ناقد وأكاديمى (الكويت ريف الحبيبى كاتب (النمسا . مصطفى نور الدين عطية كاتب (باريس 3- عادل بدوى صحفى (الكويت ريف السقا كاتب وباحث سياسى (الدنمارك5- أشرف عبد الكريم قاص (الكويت  فع سلامة شاعر (الكويت )
على جانب كان  الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة،قد رد من خلال حسابه الشخصى على الماقع الاجتماعية وقال  ، إن هناك من يدعي أنه عارض النظام السابق، لكنّ معارضته كانت «مُستأنسة»، مشيرًا إلى أن مهمته هي تطهير الوزارة من كل الفاسدين، والحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية ،من جهة أخرى، طالب عبد العزيز بإنشاء نقابة للمثقفين في مصر ، تضم المجموعة الثقافية من المثقفين في مصرو خارجها  فى محاولة منه لإرضاء المثقفين ..
وكان الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، شارك في فعاليات مسيرة «نصرة القدس»، وحضر خطبة الجمعة مع الدكتور صلاح الدين سلطان، أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأكد في كلمته أن مصر تتسع للجميع ولا وصاية من أحد على أحد، وإنه «لا تبعية للثقافة المصرية بعد اليوم»، محذرًا من أنه «لن يقبل بإقصاء أحد في مصر ،من جهة أخرى، وصف علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، فلسطين بـ«القضية المحورية» للشعب المصري وكل الشعوب العربية، التي سنظل ندافع عنها، ولن نتهاون في حقوق أبناء شعبها .