رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

''الإبداع'' ترفض توزيع الوزير تهم الفساد على الرموز

علاء عبد العزيز وزير
علاء عبد العزيز وزير الثقافة

رفض عدد من المثقفين والفنانين المعتصمين بمقر وزارة الثقافة ما اعتبروه انه محاولات "توزيع الاتهامات بالفساد على رموز مصر الأدبية و الثقافية والفنية" من قبل الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة، مطالبين من كان يملك مستندات

فساد بإعلانها بدلا من إطلاق الشائعات في بيوت الله.
واعتبر المعتصمون  في بيان أصدرته جبهة الابداع المصري مساء اليوم- ممارسات عبدالعزيز بمسجد رابعة العدوية اليوم انها تعد دليلا قاطعا على طبيعة الدور الذي يلعبه والفتنة التي يسعى لتأجيجها بين الشعب المصري ومثقفيه ومبدعيه مستخدما بيتا من بيوت الله المقدسة للاحتماء من سهام الغضب المتصاعد ضده والنظام الذي أفرزه.
وكان علاء عبدالعزيز وزير الثقافة أكد انه لا تبعية للثقافة المصرية بعد اليوم ومن اليوم أصبح هناك استقلال ثقافي لمصر والأمة العربية والإسلامية.
وقال وزير الثقافة فى كلمة ألقاها فى مسجد رابعة العدوية بمناسبة "اليوم العالمى للقدس"- إننا لن نقبل أن يتم إقصاء احد فى مصر وعلى الجميع أن يعلم أن مصر تسع الجميع دون وصاية من أحد.. مضيفا اننا سنسعى لتحرير الثقافة مهما حدث، مؤكدا اصراره على مواصلة مكافحة الفساد المستشري داخل الوزارة على حد قوله.
وأكد المعتصمون أن "الاستقواء بتنظيمات وجماعات الإسلام السياسي لن ينجح في إرهاب عقول مصر التي تصدرت المشهد في أيام الثورة الأولى ومازالت ترفع

راية الوطن الحر والدين السمح والعقل المستنير".
وثمن المعتصمون تأييد العديد من الجهات والأحزاب والشخصيات العامة للاعتصام وفي مقدمتهم مبدعو مصر فى ( أسوان - الأقصر - دمياط -الإسماعيلية – السويس- الإسكندرية - طنطا – المنصورة- قنا - الغردقة ) والجمعية الوطنية للتغيير وأحزاب (الدستور - الناصري - المصريين الأحرار - التحالف الاشتراكي ) وحركة التيار الشعبي والسفير يحيى نجم.
واشار المعتصمون الى ان "الاعتصام الذي أوشك على إنهاء يومه الثالث يؤكد أن القضية لم تعد مواجهة بين مثقفين ووزير وإنما تحولت إلى معركة تحرر بين عقول مصر وشعبها في القاهرة والأقاليم ونظام حكم يسعى لشق الصف الوطني تارة باستخدام الدين وأخرى بالتفريق بين القاهرة والأقاليم بما يمثل ازدراء للدين وتهديدا لاستقلال
الوطن وهويته، مؤكدين أن مستقبل مصر لن يكون فيه مكان لطاغية أو مستبد فردا كان أو جماعة".