عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هشام عبدالحميد يهدى "لا" لشهداء الربيع العربى

الفنان هشام عبد الحميد
الفنان هشام عبد الحميد

تابع اليوم جمهور مهرجان مرتيل السينمائي الذي يختتم أعماله مساء غداً بشمال المملكة المغربية فيلم "لا" أولي التجارب الإخراجية للفنان هشام عبد الحميد،

وقام عبد الحميد بإهداء العرض العربي الأول للفيلم إلي شهداء ثورات الربيع العربي.
وتبلغ مدة الفيلم ساعة كاملة وهو صامت يعتمد بالأساس على فنّ التعبير الحركي "البانتوميم"، ويحتوي مضمونه على 19 لوحة متصلة منفصلة، متصلة بالفكرة العامة ومنفصلة في الأحداث من خلال هذه اللوحات حاول المخرج "هشام عبد الحميد" التعبير عن كل أنواع القمع والقهر وكبت الحريات والتطرف الديني والفتن الطائفية، من خلال أدائه الحركي وبعض الموسيقى والصور والمشاهد الوثائقية، ليخرج في النهاية بعمل يتحدث عن أسباب ودوافع قيام الثورات العربية.
وعلق هشام عبد الحميد علي الفيلم قائلا: كان بوسعي تقديمه في الشكل التقليدي الذي تعود عليه الجمهور لكنني ضد "قولبة" الفن ووضعه في أطر ثابتة لأن هذا يتنافي مع الإبداع‏ وترتيب المشاهد كان غير متوقع لكنني أؤكد أن هذا كان مقصودا لأنني كنت أريد أن يتوقف المشاهد أثناء الفيلم ليفكر قليلا فهو فيلم ليس للمتعة فقط لأنه يهدف أيضا إلي التفكير.
وشارك هشام عبد الحميد في ورشة مفتوحة للتصوير السينمائي بساحة "ريو" وأطلقت عليها إدارة المهرجان اسم "سكوت هنصور" أو "استديو الهواء الطلق" لتعريف سكان مرتيل عن

قرب على كيفية تصوير لقطات الأفلام وعملية الإخراج والتمثيل.
وقال أيوب البغدادي مدير المهرجان إنه بفضل استوديو الهواء الطلق سيكون للجمهور العادي، أيضا فرصة للتقرب من أسماء الفن السابع المشاركة في هذه الدورة، وهي وسيلة لإثارة انتباه الجمهور لأهمية السينما والدور الذي تلعبه في مجال التواصل والحياة.
وأضاف البغدادي أن استوديو الهواء الطلق سيعطي الفرصة لطلبة شعبة الدراسات السينمائية والسمعية البصرية، بجامعة عبدالمالك السعدي لتوظيف مؤهلاتهم، وتحمل هذه تجربة في طياتها إضافة نوعية لفعاليات مهرجان مرتيل السينمائي، وذلك في إطار سعيه الدائم من أجل تقريب السينما من عموم الجمهور.
ويتنافس علي جوائز المهرجان 50 فيلما قصيرا و12 فيلما وثائقيا من المغرب وإسبانيا ودول أمريكا اللاتينية على جوائز المهرجان، الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل للفيلم القصير وأخرى للفيلم الوثائقي وجائزة لجنة التحكيم وجائزة نور الدين كشطي وجائزة لجنة تحكيم الشباب.