رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ورشة الزيتون تتضامن مع معتصمي وزارة الثقافة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت ورشة الزيتون الثقافية تضامنها الكامل والمطلق مع المثقفين والكتاب والمبدعين والفنانين المعتصمين أمام وداخل وزارة الثقافة، احتجاجا على وزير الثقافة الذى يريد تغيير وجه الثقافة المصرية حسب تصريحاته.

وكذلك قراراته الموتورة بإزاحة وإقالة قيادات ثقافية دون أدنى سند قانونى ، وتحت شعارات مزعومة ، ملوثا بذلك مفردات الثورة والشهداء ، ونحن لا نسعى لشخصنة الأمر ، بل إن هذا الوزير ومن عينوه هم الذين يريدون إيهام جماهير المثقفين بأن انتفاضة المثقفين ماهى إلا زوبعة فى فناجين الفلول ، والذى يدرك أن من بين المعتصمين كتابا مثل بهاء طاهر وصنع الله ابراهيم ، وفنانين مثل خالد يوسف ومحمود قابيل ونبيل الحلفاوى وعزة بلبع ، سيكتشف على الفور مدى كذب هؤلاء المضللين ، ليمرروا مخططاتهم الكريهة لطمس الهوية المصرية الوطنية لحساب هويات تزعم أنها إسلامية ، وهى بعيدة عن ذلك تماما ، إن المعركة التى يخوضها المثقفون والكتاب والمبدعون والفنانون ، هى معركة مصير من أجل الدفاع عن ثقافة مصر وتاريخ مصر وآثار مصر ، فى مواجهة هؤلاء الفاشيين الجدد ، والذين لا يهمهم سوى مصالحهم الضيقة فى اعتلاء المقاعد الرسمية لهذه المؤسسات الثقافية العملاقة التى تأسست بأموال ودماء الشعب المصرى كله ، وكل هذا تحت زعم مقاومة الفساد ، والجدير بالذكر أن الوزير لم يقدم حتى الآن أى واقعة فساد واحدة ، ثم إن هناك مؤسسات رقابية مثل الجهاز المركزى للمحاسبات هو المنوط بكشف هذا الفساد ، وإذا كان هذا

الوزير الهمام يريد الكشف عن فساد سابق ، فمعنى ذلك أن الحكومة التى استوزرته كانت حامية لهذا الفساد ، هناك عشرات التناقضات التى تفسد كل الشعارات التى رفعها هذا الوزير ، وتمحو مصداقيته ، فالغرض الوحيد الذى أتى من أجله هذا الوزير ، هو إزاحة مثقفين وقيادات راسخة ، لاستحضار أشخاص آخرين من جماعة الإخوان المسلمين ، أو من الموالين لهذه الجماعة ، حتى تستطيع السلطة الفاشلة تنفيذ المخطط سلفا لإحلال شكل ومضمون ثقافة أخرى ، وهو لا يعرف أن ثقافة الشعوب لا تغيرها السلطات والحكومات والأنظمة والقرارات التعسفية ، ولكنها نتاج تفاعل تاريخى طويل المدى يتراكم عبر العقود والقرون.
ولكل ذلك وغيره مالايتحمله هذا البيان نتضامن مع ونشارك المعتصمين بمقر وزارة الثقافة حتى يتحقق الهدف المرحلى ، وهو إقالة وزير الثقافة الحالى ومحاسبته قانونيا على ما اتخذه من قرارات عشوائية وضارة بالمؤسسات الثقافية الكبرى ، وكذلك محاسبته على التصريحات والاتهامات الخطيرة التى راح يطلقها هنا وهناك.