عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رضا الباهي: السينما المصرية غذيت وجداني .. و"زنوبيا" مشروعي القادم

المخرج التونسي رضا
المخرج التونسي رضا الباهي

أوضح المخرج التونسي رضا الباهي أن السينما المصرية هي أقدم صناعة سينما في قارة أفريقيا والمنطقة العربية وتُسمى هوليوود الشرق، وهي الصناعة الأكثر انتشارًا في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى ان السينما في مصر تطورت بصورة كبيرة في السنوات الاخيرة في مجالات كثيرة سواء على مستوى الموضوعات او او الاخراج او الصورة.

 

اقرأ أيضًا: رد الجميل .. تكريم اسم الراحلة ماجدة كأيقونة للسينما المصرية

 

وأكد في تصريحات خاصة لـ"الوفد" أن السينما المصرية غذيت وجدانه، وشكلت ثقافته السينمائية، وساعدته على تكوين لغة سينمائية خاصة به تعبر عن أفكاره وقناعاته.

 

وأشار إلى أنه تأثر بأفلام المخرج يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف ويعتبر نفسه من المخرجين الأوفر حظا كونه عمل مع مخرجين كبار مصريين في بداية مسيرته السينمائية.

 

وعن اتهامه بمخرج السينما المعقدة، أوضح أنه يرفض سينما المقاولات، ولكن هذا لا يعني أنه يتعمد التعقيد حسب قوله. فهو يحب الفيلم أن يكون بسيط غير متكلف، يعبر عن القضية بشكل واضح. مؤكدا أنه لا يميل للفلسفة ولا التعقيد في أعماله السينمائية، ويركز على الصورة بشكل كبير في ايصال رسالته الفنية.

 

وعن سر انحرافه عن الخط التجاري في أعماله السينمائية قال: الافلام التجارية لا

تشبهني ولا تعبر عني سينمائيا، وهروبي من الخط التجاري ليس من أجل التقرب من المهرجانات العالمية،  فعندما عملت فيلم "الملائكة" مع مديحة كامل وكمال الشناوي وليلى فوزي، قال لي المنتج والموزع المصري آنذاك إن هذا فيلم مهرجانات، ويناسب مهرجان "كان" عام 1985، اصنع افلام للذاكرة ترصد واقع وتدعو لفكرة.

 

 

وعن أعماله الفنية الجديدة، قال أنه يستعد لتصوير فيلم جديد يحمل عنوان "زنوبيا" يتحدث عن مركب تسمي "زنوبيا" تحمل نفايات وغرقت وتسببت في تلوث البحر، وتفشى الأمراض، وهي قصة مستوحاه من الواقع. كما أن الفيلم يتطرق لقضية دفن النفايات التي تأتي من أوروبا إلى إفريقيا.

 

وأشار إلى أن الفيلم لازال في طور التحضيرات، فهو يحب التمهل في التحضير لاعماله قبل التصوير، لاستحضار الواقعة والأحداث بكل تفاصيلها كما هي دون زيادة أو نقصان.