عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنتاج ضعيف وعروض مكررة ومسارح مغلقة

عروض مسرحيات
عروض مسرحيات

«خطة كيوبيد» تعيد قاعة يوسف إدريس للحياة بعد 11 عامًا من التوقف

 

مجهود كبير يبذله المخرج الكبير خالد جلال منذ تولى مسئولية القائم بأعمال رئيس البيت الفنى للمسرح، خاصة بعد ما وصل إليه مسرح الدولة خلال السنوات الماضية، فنجد أن عام 2022 كان فاضحًا لما وصل إليه المسرح المصرى، تحت إدارة ليست لها رؤية، مما دفع عددًا كبيرًا من الفنانين التعامل مع المسرح أنه ليس موجود، وهو ما أكد عليه نقيب المهن التمثيلية أشرف زكى.

إنتاج ضعيف وعروض مكررة ومسارح مغلقة

عندما خرج فى أحد اللقاءات التليفزيونية وصرح بأن المسرح المصرى مات واتدفن، وأن المشكلة فى القائمين على المسرح، فنجد أنه خلال عام 2022 تم إنتاج 15 عرضًا جديدًا فقط على مسرح الدولة، فى حين أنه تمت إعادة عرض 50 مسرحية أخرى إنتاجات قديمة، مما ترتب عليه إظلام عدد كبير من مسارح الدولة.

 

فنجد أن المسرح القومى لم تضئ خشبته منذ يوليو الماضى، أى أنه قرابة 5 أشهر لم يقدم أى عرض مسرحى، وعند النظر لما تم تقديمه خلال العام سوف نجد أنه قدم 3 عروض فقط، بدأت بمسرحية «فى انتظار بابا» اخراج سمير العصفورى التى شغلت المسرح مدة 3 أشهر وهى يناير وفبراير ومارس.

إنتاج ضعيف وعروض مكررة ومسارح مغلقة

والعمل مأخوذ عن الإلياذة للشاعر اليونانى هوميروس بمساعدة السيكولوجى فرويد وتحليله لعقدة إلكترا، وهو بطولة سماح أنور، وأحمد سلامة، وانتصار، ومفيد عاشور، وماهر محمود، وسميحة عبدالهادى، وفتحى سعد، وأيمن إسماعيل، وعلى كمالو، وبسمة شوقى، ووليد أبوستيت، وخالد عبدالحميد، إضاءة مصطفى عزالدين، موسيقى أحمد الناصر، استعراضات ضياء شفيق، ديكور إيهاب العوامرى، ملابس أمانى حسنى، إعداد سمير العصفورى، وأيمن إسماعيل، ومن إخراج سمير العصفورى.

نقيب الممثلين يتهم القائمين عليه بقتله ودفنه.. ومحاولات من خالد جلال لإنقاذه

 

وخلال شهر رمضان المبارك افتتح العرض المسرحى «نور الطريق» تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج محمد الخولى، وبطولة: فردوس عبدالحميد، خالد الذهبى، وبهاء ثروت، ويصاحب الممثلين فرقة الإنشاد الدينى «فراديس» بقيادة المنشد صلاح عبدالحميد، وصمم الديكور ناصر عبدالحافظ، وأعد المادة الفيلمية مينا إبراهيم.

 

ويتناول العرض الطريق التى يسلكها الإنسان إلى الله عز وجل، من خلال شخصياته التى تبحث طوال الوقت عن الطريق المنير الذى يؤدى إلى الله، وكيف ينجح الإنسان فى الوصول إلى ما يريد طالما التزم بنور الطريق.

 

وفى شهر مايو قدم مسرحية «الحفيد» عن رواية الأديب الكبير عبدالحميد جودة السحار، بطولة لوسى، علاء قوقة، عابد عنانى، محمد مبروك، شيريهان الشاذلى، يوسف المنصور، رنا خطاب، زينب العبد، محمود عبدالرازق، نشوى على عبدالرحيم، ندا عفيفى، عبدالبارى سعد، بالاشتراك مع الفنان القدير عادل عفر، ومجموعة كبيرة من الفنانين، ديكور حمدى عطية، إضاءة حازم أحمد، ملابس مروة عودة، التعبير الحركى شيرين حجازى، موسيقى كريم عرفة،إعداد وإخراج يوسف المنصور.

 

وهو العرض الذى شهد مجموعة من الخلافات بين صناعة، وعلى رأسهم الفنانة لوسى التى صرحت فى أحد اللقاءات التليفزيونية وقالت إنها ترفض الإسفاف والخروج عن النص بنكته تافهة وإيماءات لا تتناسب مع العائلات، وهى التصريحات التى رفضها الفنان تامر فرج وأكد خلال منشور عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أنه تم تقديم شكوى جماعية من فريق عمل المسرحية ضد الفنانة لوسى وتصرفاتها، وأنه لن يتحدث عن الأمر إلا بعد أن تتخذ نقابة المهن التمثيلية قرارها بعد الانتهاء من التحقيق.

إنتاج ضعيف وعروض مكررة ومسارح مغلقة

الخلافات تفجرت بين صناع مسرحية الحفيد

 

أما فرقة المسرح الكوميدى فلم تستطع إنتاج أى عرض جديد خلال العام بالكامل واكتفت بإعادة عرض واحد فقط طوال العام، وهو مسرحية «حلم جميل» للفنان سامح حسين، والتى لم تعرض إلا شهرًا واحدًا فقط على خشبة المسرح العائم، وظلت تجول المحافظات، لتستقر فى النهاية على خشبة مسرح السلام خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الجارى.

مسرحية «حلم جميل» مقتبسة عن فيلم تشارلى شابلن city lights، وهو عرض غنائى موسيقى استعراضى، يدور حول شاب صعلوك يجول فى الشوارع، ويرى أحد الأثرياء وهو ينتحر ويحاول إنقاذه فيتعرف عليه ويأخذه إلى منزله للعيش معه، وتُظهر التباين بين الطبقات وسلوكهم وأفكارهم، وتصبح هناك علاقة تكاملية بين الشاب الصعلوك والرجل الثرى.

 

«حلم جميل» من بطولة سامح حسين، سارة درزاوى، عزت زين، أحمد عبدالهادى، رشا فؤاد، جلال هجرسى، ومجموعة من شباب المسرح الكوميدى، من تأليف طارق رمضان، ديكور حازم شبل، ملابس نعيمة عجمى، موسيقى هشام جبر، أشعار طارق على، استعراضات ضياء شفيق، وإضاءة أبو بكرالشريف، ومن إخراج إسلام إمام.

كذلك فرقة مسرح الغد التى لم تقدم إلا عرضًا واحدًا فقط وهو مسرحية «صانع البهجة» للمخرج ناصر عبدالمنعم، والذى تم تقديمه شهرى يونيو ويوليو، ليتم بعد ذلك رفع كفاءة وتطوير المسرح.

 

أما فرقة المسرح الحديث فقد شهدت افتتاح العرض المسرحى «هاملت بالمقلوب» فى شهر مارس، واستمر تقديمه لمدة شهرى مايو ويوليو بشكل متقطع، تخللهما عرض مسرحية «حلاوة الحب» أشعار وإخراج محمد إبراهيم، وهو العرض الذى استمر عرضه خلال النصف الثانى من شهر رمضان الكريم.

 

وعلى جانب آخر افتتح مدير الفرقة الفنان محسن منصور قاعة يوسف إدريس، والتى تم إغلاقها لمدة 11 عامًا، بمسرحية «خطة كيوبيد»، وهو العمل إلى حقق نجاح كبير منذ عرضه، واستمر تقديمة من شهر أكتوبر حتى ديسمبر الجارى.

 

والعمل بطولة: عبدالمنعم رياض، كريم الحسينى، نوال سمير، أمنية حسن، ديكور أحمد أمين، إضاءة أبوبكر الشريف، أزياء رباب البرنس، تنفيذ ديكور وأزياء مى كمال، موسيقى تامرعبدالمجيد، تأليف وأشعار عبدالله الشاعر، إخراج أحمد فؤاد.

 

بينما فرقة مسرح الطليعة كان لها النصيب الأكبر من عرض المسرحيات خلال العام، بدأت مع شهر فبراير بمسرحية «فريدة» بطولة: عايدة فهمى، واخراج أكرم مصطفى، بقاعة صلاح عبدالصبور، وفى نفس الوقت عرض مسرحية «احدب نوتردام» للمخرج ناصر عبدالمنعم بقاعة زكى طليمات.

 

وفى شهر رمضان تم تقديم مسرحية «خلطة شبرا» تأليف يسرى حسان، وإخراج محمد سليم، بقاعة صلاح عبدالصبور، ليستمر عرضها بعد ذلك فى شهر مايو، ليتم بعد ذلك افتتاح مسرحية « الحب فى زمن الكوليرا» اخراج السعيد منسى، بقاعة زكى طليمات ويستمر عرضها من شهر مايو إلى شهر ديسمبر الجارى، والعمل عن الراوية الشهيرة لجارسيا ماركيز، وهى إحدى روائع الأدب العالمى، ويتم تقديمها فى رؤية مسرحية جديدة كتبها مينا بباوى، تمثيل دينا أحمد، محمد فريد، نشوى إسماعيل، نسمة عادل، دينا السواح، محمد صلاح الدين، محمود البيطار، عصام الدين شرف، أبانوب لطفى، آية خلف، مى السباعى، تأليف موسيقى وليد الشهاوى.

 

وهو العرض الحاصل على جائزة أفضل عرض مسرحى ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح المصرى، كما حصل أيضًا بالمهرجان على جوائز أفضل أشعار لحامد السحرتى، أفضل دراماتورج لمينا بباوى، أفضل تأليف موسيقى لوليد الشهاوى، وجائزة أفضل مخرج للسعيد منسى.

وعلى قاعة صلاح عبدالصبور افتتح العرض المسرحى «ليلة القتلة» ابتداء من شهر يونيو إلى نوفمبر الماضى، والعرض تدور أحداثه داخل صالة الجلوس كما يفترض، وبطريقة السهل الممتنع إلى حلبة مصارعة، أو ملاكمة ويبدأ فيها الصراع بين الإخوة كلعبة من أجل التنفيس، لا أكثر، لكنه ومع مرور مخزون الذكريات المؤلمة التى جسدها الأولاد يتعاظم ويتفاقم حد التمرد، ومن ثم التمرد على التمرد، ليصل إلى القتل المعنوى، لكل ما هو ساحق ومهين لإرادة الفرد البسيط.

 

والعرض تم تقديمه برؤية إخراجية للفنان صبحى يوسف، وترجمة فتحى العشرى، وأشعار عوض بدوى، وموسيقى وألحان محمد حمدى رؤوف، وديكور وأزياء سماح نبيل، وتصميم إضاءة ابراهيم الفرن، وبطولة: نشوى إسماعيل، إميل شوقى، مروج، ياسر مجاهد، لمياء جعفر، وشيماء يسرى.

 

أما فرقة مسرح الشباب فكانت ثانى أكثر فرقة فى تقديم العروض المسرحية، بدأت العام بإعادة تقديم مسرحية «أفراح القبة» كتابة وإخراج محمد يوسف منصور، على خشبة المسرح العائم الصغير فى فبراير الماضى، وبعدها بدأت تقديم العروض الجديدة الخاصة بمبادرة المخرج المحترف، حيث قدمت مسرحية «يا دعوة ما تمت» اخراج مصطفى عبد اسلام على خشبة مسرح أوبرا ملك بشارع رمسيس، بعدها مسرحية «مش إلكترا» تأليف واخراج محمد عبد المولى، واستمر عرضه مدة شهرين، وعى مسرح العائم الصغير قدم العرض المسرحى «كاليجولا» لمدة شهرين، تدور أحداثها حول الإمبراطور كيوس والشهير بكاليجولا، وهو يعد من أشهر الأباطرة فى التاريخ، الذى يعد واحدًا من أشهر الطغاة فى التاريخ الإنسانى، حيث عرف بوحشيته وجنونه، وكان نموذجًا للشر وجنون العظمة والقسوة، واستبدت به فكرة أنه إله على الأرض ويملك هذا العالم بأسره وله أن يفعل ما يحلو له.

 

مسرحية «كاليجولا» هى من تاليف ألبير كامو وإعداد وإخراج محمد عزالدين، بطولة محمد على رزق، وأوتاكا، ورباب طارق، ومحمد العربى، ومحمد دياب، وديكور حمدى عطية، وأزياء منار مجدى، ومكياج إسلام عباس، وتصميم إضاءة أبو بكر الشريف، وتنفيذ إضاءة ومساعد مخرج نورين ماهر، وإعداد موسيقى محمد خالد، وتعبير حركى هانى حسن.

وفى الإسكندرية، قدمت فرقة الإسكندرية عروضين، الأول بعنوان «كنت هنا من قبل» نتاج ورشة «ابدأ حلمك»، إعداد واخراج أنس النيلى، على مسرح ليسيه الحرية، وبعدها مسرحية «لسه فاكر»، وبعدها إعادة عرض مسرحية «كنت هنا من قبل» فى شهر اكتوبر، لتتوقف الفرقة بعدها عن تقديم العروض.

 

وفى مسرح الطفل قدم 7 عروض مسرحية ما بين فرقة مسرح العرائس وفرقة القومى للطفل، وهم: «فركش لما يكش» إخراج شوقى حجاب، «رحلة الزمن الجميل» اخراج محمد نور، «الليلة الكبيرة» اخراج صلاح السقا، و«عروستى» اخراج محمد نور.

صلاح عبدالصبور

كما تم افتتاح مسرحية «الجميلة والوحش» إخراج محمود حسن، وأمسية «فتح مكه» إخراج حسن يوسف، ومسرحية «عفركوش» وهو العرض الذى سبق تحويل أبطالة للنيابة الإدارية بعد اتهام إحدى بطلاته بتعرضها للتحرش من زميل لها فى العرض، والعرض يتناول التفكك الأسرى بشكل كوميدى ليسلط العرض الضوء على العادات والتقاليد فى المحافظات والثقافات المختلفة بشكل مبسط للأطفال.

 

«عفركوش» من بطولة أحمد سعد «ميشو»، حسن يوسف، هناك سعيد، عصام مصطفى، مدثر إبراهيم، جوهرية أحمد، عبدالرحمن فرجانى، سامر المنياوى، حمزة عبدالله، استعراضات أشرف فؤاد، ديكور مجدى ونس، ملابس إيمان الشيخ، مادة فيلمية محمد الجباس، أشعار أيمن النمر، ألحان إيهاب حمدى، من تأليف عيسى جمال، إخراج عادل الكومى.

 

وأخيرًا فرقة المواجهة والتجوال قدمت عرضًا مسرحيًا واحدًا بعنوان «كتيبة 101 عزل» هو أول إنتاج للفرقة منذ تحولها من شعبة إلى فرقة، والعرض يتناول بطولات الجيش الأبيض خلال الفترة الماضية، وكيف نجا بالوطن من أزمة الجائحة التى عصفت بالعالم.

« كتيبة ١٠١ عزل» من تأليف على عبدالقوى الغلبان، تمثيل عبدالمنعم رياض، أحمد عثمان، هايدى عبدالخالق، جورج أشرف، خالد سعداوى، إيمان رجائى، نيفين أغا، محمد عبدالتواب، أشعار طارق على، استعراضات ضياء شفيق، ديكور نهى نبيل، أزياء هبة مجدى، إضاءة أبو بكر الشريف، موسيقى تصويرية وألحان أحمد نبيل، مكياج إسلام عباس، إخراج محمد درويش.