رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صراع الرئاسة يشتد في النقابات الفنية

اشرف عبدالغفور
اشرف عبدالغفور

أعلنت النقابات الفنية الحرب علي رئيس الاتحاد ممدوح الليثي بعد دعوته لإجراء انتخابات التجديد النصفي لمجالس إدارات النقابات

الثلاث: «التمثيلية والسينمائية والموسيقية» بالإضافة الي سعيه لاستصدار فتوي من مجلس الدولة لإجراء انتخابات مبكرة علي منصب النقيب في النقابات الثلاث أسوة بنقابة الصحفيين.
وهذه الخطوة دفعت نقابتي الممثلين والسينمائيين للاجتماع والتأكيد علي ضرورة سحب الثقة من رئيس اتحاد النقابات الفنية وتفويض نقيب المثلين أشرف عبدالغفور باختصاصاته وتم الإعلان عن إجراء انتخابات علي منصب رئيس اتحاد النقابات الفنية في العاشر من مايو القادم.
ورغم الصراع الواضح بين رئيس الاتحاد الذي حاول الإطاحة بالمجالس النقابية الحالية بالدعوي لإجراء انتخابات التجديد النصفي والتصويت علي منصب النقيب في النقابات الثلاث إلا أن الليثي فاجأ الجميع بعدم الترشح للمنصب مجددا بعد غلق باب الترشيح في التاسع والعشرين من أبريل.
وشهدت الترشيحات علي منصب رئيس اتحاد النقابات الفنية إقبالا من بعض الوجوه النقابية المعروفة، حيث ترشح للمنصب: أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين ويوسف شعبان النقيب الأسبق للمهن التمثيلية وفوزي العوامري عضو مجلس إدارة نقابة السينمائيين ومها عرام العضو السابق بمجلس إدارة السينمائيين، بالإضافة الي جلال الشرقاوي وهاني مهني وفهمي الخولي وراضي غانم ومحمد فاضل.
ومن جانبه وصف ممدوح الليثي إجراء انتخابات علي مقعد رئاسة اتحاد النقابات الفنية بأنه فوضي قانونية تشبه ما يحدث في مصر والغرض منها لا يهدف لتطبيق القانون ولكنه يهدف لفتح الطريق أمام البعض للوصول لمقعد رئاسة الاتحاد كما فعل أشرف عبدالغفور الذي اتضح طمعه في رئاسة اتحاد النقابات الفنية بترشيح نفسه بعد أن تجاهل مواعيد إجراء الانتخابات والتجديد النصفي لمجالس الإدارات واجتماعه مع سبعة أو ثمانية من أعضاء المجلس ليدعو لانتخابات الاتحاد متجاهلين تشكيل هيئة المكتب التي دعت اليها وشكلوا هيئة مكتب مع أنفسهم.
وأشار الليثي الي أن عبدالغفور يسعي لتحقيق ذاته من خلال هذا المنصب لأنه مجرد ممثل ثانوي لم يحصل علي حظه من الشهرة لهذا يحاول تعويض هذا بالمنصب مؤكدا أنه شغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين الي جانب منصبه كنقيب للسينمائيين ورئاسته لجهاز السينما وقطاع الإنتاج وهذا جعله يتشبع ويحترم تاريخه ولا يقدم علي الدخول في صراع علي منصب لن يضيف له بل قد ينتقص منه إذا استمرت حالات العشوائية ومخالفة القانون التي يمارسها البعض ممن دعوا لإجراء الانتخابات لأن ما يحدث غير قانوني، كما أن ما يحدث في نقابة الموسيقيين من الدعوة لانتخابات علي منصب النقيب غير قانوني، مشيرا الي أن الجميع يتباري في الخطأ وقد خاطبت الجهات القضائية

ولم أرشح نفسي للانتخابات لأنني لا أحتاج لمزيد من الأمجاد فهم يرتكبون الأخطاء ويرسلونها لوزير الثقافة لكي يعتمدها بغض النظر عن قانونيتها.
وعلي جانب آخر رفض أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية التعقيب علي تصريحات الليثي مؤكدا عدم وجود خلاف شخصي وأنه سيتحدث في ترتيبات انتخابات رئاسة الاتحاد خلال الأيام القادمة.
ومن جانبه أكد مسعد فودة نقيب السينمائيين أن إجراء الانتخابات علي منصب رئيس اتحاد النقابات الفنية لا يمكن اعتباره حربا أو انقلابا علي شخص بعينه ولكن القرار جاء بناء علي المؤتمر السنوي للنقابات الفنية الذي دعا لإجراء انتخابات علي رئاسة الاتحاد.
وأكد سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية التزام هيئة المكتب بتطبيق القانون ونفي مخالفة القانون 35 ولائحة اتحاد النقابات الفنية المعنية بتنظيم العمل و الدعوة للانتخابات مشددا علي أن الإجراءات التي تم اتخاذها لم تهدف للإطاحة بشخص بعينه ولكن الموافقة علي الدعوة التي وجهها ممدوح الليثي قد تتسبب في بطلان الانتخابات لأن مدته تنتهي في 18 مايو والقانون ينص علي إجراء انتخابات رئيس الاتحاد أولا ثم الدعوة لانتخابات التجديد النصفي حتي لا تتعرض العملية الانتخابية للبطلان لعدم الالتزام بالمواعيد ومواد القانون وهذا الأمر لا يعتبر تصفية حسابات أو محاولة للإطاحة بأحد، وأضاف أن رئيس الاتحاد لا يعمل منفردا وليس من حقه الدعوة لانتخابات أو مخاطبة الجهات المعنية دون الرجوع لهيئة المكتب فهو لا يستطيع الدعوة لانتخابات التجديد النصفي منفردا ولكن الدعوة تتم من خلال مجالس الإدارات التي تخاطبه ليخطر الجهات المعنية بقراراتها ولما كان الليثي لا يرغب في مخاطبة هذه الجهات تم تشكيل هيئة المكتب التي قامت بهذا الدور للحفاظ علي القانون لا مخالفته.