رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"العوامري" و"عرام" يطالبان بإسقاط "الليثي"

ممدوح الليثي
ممدوح الليثي

أغلق اتحاد النقابات الفنية في الثامنة مساء الاثنين الماضي باب الترشيح لرئاسة الاتحاد خلفا لممدوح الليثي وتجري الانتخابات في 10 مايو القادم،

وتقدم 10 مرشحين من بينهم: هاني مهني ويوسف شعبان وجلال الشرقاوي وأشرف عبدالغفور وفهمي الخولي ومها عرام وفوزي العوامري وراضي غانم.
يقول الموسيقار هاني مهني: أملك خبرة كبيرة في تقنيات العمل بعد عملي مع الراحل سعد وهبة لمدة 10 سنوات في الاتحاد وهو ما يسهل المهمة ويجعلني ملما بكافة القضايا الموجودة به وطرحت برنامجا يهدف الي تفعيل قانون الملكية الفكرية والمحدد برقم 2008 لسنة 82 وإعادة تجديده بحيث توضع في اللائحة نسبة حقوق مزاولة المهنة حتي يستفيد منه الثلاث نقابات: الممثلين والموسيقيين والسينمائيين ومن ضمن البرنامج أيضا عودة عيد الفن بجوائزه وأيضا إعادة تفعيل مجلة الفنون مرة أخري لأنها من أعظم المجلات التي ظهرت في تاريخ الصحافة الفنية منذ عام 1980 لكنها للأسف لم يعد لها أي أهمية ولا يقرؤها أحد، وبالتالي نريد تفعيلها بحيث تكون المتنفس لكل المبدعين وصوتهم يصل للجمهور، وفي البرنامج أيضا القدرة علي توطيد العلاقة بين النقابات الثلاث لأنها مفككة وبعيدة عن بعضها ورئيسها لا يرأسه رئيس وبالتالي فالنقابات الثلاث فيها مشاكل كثيرة ولابد أن ينظر فيها، وبالنسبة للمشكلات الخاصة بأزمة الغزو التركي للمسلسلات جعل مجموعة كبيرة من الفنانين والسينمائيين يعانون من البطالة ولابد من وضع قانون للحد من ذلك، أيضا هناك أزمات حالية في نقابة الموسيقيين لابد من تدخل الاتحاد بشكل أكثر أهمية.
أما فوزي العوامري فأكد أن كل نقابة من النقابات الثلاث لها صفة خاصة لا يجمعها أكثر من الفن فلا يمكن أن تتعامل الثلاث نقابات بنفس لائحة المشكل لأن لكل منها مشاكل كبيرة ورئيس الاتحاد لا يمكن أن يكون مجرد منصب شرفي صاحبه يختال ويتفاخر بالمنصب ولا يتدخل لحل أي مشكلات فهذا لا يجوز في مصر بعد الثورة.
وأضاف العوامري: أريد أن أضع نسبا لكل نقابة حسب إيراداتها وحسب حقها وأريد الاستفادة بالمطالبة بحقوق الملكية الفكرية وتفعيل حق الأداء العلني،

وأيضا أن يكون للنقابات الثلاث مكتب في الاتحاد وإنشاء متحف خاص بها وأضاف: عندما زرنا طهران وجدنا لنقابة السينمائيين متحفا مشيدا معروضا فيه كل الأفلام والأعمال التي أنتجوها بهدف الاستفادة المهنية بين جميع البلدان لتوطيد الفن ونضع فيه أرشيفا للنقابات الثلاث بأعمالها ولابد من تغيير لوائح النقابات حتي لا تسمح لأي إنسان بأن يمثل أو يمارس العمل الفني، لابد من وضع أسس وقوانين لتقنين العمل الفني لمن يملك الموهبة فقط وحل الأزمة التي تواجه الفنانين في ظل الظروف الحالية.
أيضا إيرادات النقابات الثلاث لا نعرفها أين تذهب، والمفترض أن النقابات الثلاث تورد إيراداتها للاتحاد وعلي أساسه يتعامل الاتحاد بنسب مئوية، للأسف نحن لا نعرف أين ذهبت تلك الموارد بالإضافة الي أن النقابات نفسها أصبح كل همها أن يحتفظ رئيسها بالكرسي لا أن يبحث كيف يحل مشاكل الأعضاء وهو ما نراه في نقابة الموسيقيين واضحا.
مها عرام الصوت النسائي الوحيد في الاتحاد قالت إنها رشحت نفسها حتي لا يتسني لممدوح الليثي الاستمرار في الاتحاد لأن القانون لا يسمح لأي عضو لم يرشح نفسه بأن يعترض علي ترشيح أي من الأعضاء فكان هدفي الرئيسي أن يخرج الليثي من الاتحاد وكفاه ما ألحقه به فترشيحي احتياطي ولم أضع برنامجا لأنني من المحتمل أن أتنازل بعد أن تأكدت أن ممدوح الليثي خارج السباق.