رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الموسيقى لغة عالمية تخاطب كل الثقافات

النجم تامر حسنى
النجم تامر حسنى

دائمًا يبحث النجم تامر حسنى عن الاختلاف عن الجميع، وكأنه يريد السير عكس الاتجاه للبحث عن مكانة خاصة تمكنه من الحفاظ على نجاحه وسط الساحة الغنائية التى أصبح من الصعب لفت الانتباه فيها بدون الابتكار وتقديم أعمال مميزة ومختلفة عن الجميع.

 

تامر حسنى مطرب متعدد المواهب ويبحث دائمًا عن لقب «الفنان الشامل» من خلال تواجده على ساحة التمثيل بقوة بأعمال تنافس فى مواسم كبيرة، ونجاح تجربته كمخرج سينمائى فى فيلمه الأخير «بحبك»، وكذلك كتابته للأغانى وتلحينها، ومؤخرًا موهبة «تقليد» الشخصيات التى أبدع بها من خلال حملته الإعلانية الأخيرة التى أطلقها على طريقة «الذكاء الاصطناعى».

 

طرح الألبوم كاملاً مغامرة كبيرة.. والنجاح الحقيقى يكون وسط الكبار

 

تامر فضل المشاركة الموسم الصيفى الماضى بألبوم غنائى كامل يضم 9 أغان، على عكس الاتجاه السائد على الساحة فى الوقت الحالى بطرح الألبومات على هيئة أغان «سينجل» وفضل العمل بشكل مختلف عن الجميع.

 

وعلى صعيد آخر حقق فيلمه الأخير«بحبك» إيرادات كبيرة خاصة على مستوى الوطن العربى والعالم، وهو أولى تجارب تامر الآخراجية فى عالم السينما

فى حوار مع «الوفد» تحدث النجم تامر حسنى عن موهبة «تقليد الشخصيات» وحملته الإعلانية الأخيرة وألبومه الجديد«عشأنجى» وسبب طرحه للألبوم بالكامل وكواليس أغانى الألبوم وفيلمه الأخير بحبك.

 

التطوير سلاح البقاء والنجاح.. وشعرت بالقلق قبل حفل أمريكا

 

● حدثنا عن رحلة ألبومك الجديد«عشأنجى»؟

- «عشأنجى» حالة غنائية أكثر من كونه ألبومًا غنائيًا، فكافة الأغانى التى يتضمنها الألبوم تعبر عن حالة ولكل أغنية حالة مختلفة وقصة وهذا ما أردت تقديمه من خلال«عشأنجي» بحثًا عن التطوير والاختلاف، وبالطبع كانت مغامرة كبيرة طرح الألبوم بالكامل ولكن الجمهور كان مصدر الحماية والنجاح بتقدير المجهود الكبير المبذول فى الألبوم حتى أصبح متصدرًا ألبومات صيف 2022، وبالطبع تجربة جيدة للغاية وسعيد بالعودة من جديد لطرح ألبوم غنائى كامل للجمهور، ونجاح الفكرة مع الجمهور.

الموسيقى لغة عالمية تخاطب كل الثقافات

● التعاون مع أسماء جديدة على مستوى الكلمات والألحان، هل كانت مقصودة؟

- بالطبع.. تعاونت مع عدد من الأسماء الجديدة وآخرين لا يمكن الاستغناء عنهم فى البوماتى، فهذا المزج أضاف لى التنوع والاختلاف، خاصة أن الأسماء الجديدة دائمًا ما تكون لديها أفكار مميزة ومبتكرة تساعد المطرب على تقديم شىء جديد، وسعيد أن هناك الكثير من أغانى الألبوم حققت صدى جيدًا مع الجمهور وخاصة أغنية«سوحنا» التى تأتينى عنها تعليقات كثيرة من الجمهور بتصويرها على طريقة الفيديو كليب، ولكنى حتى الآن لم أستقر على الأغنية الثانية التى سيتم تصويرها بعد «عشأنجى».

 

لم أستغل نجاح أغانى الفيلم فى الدعاية للألبوم.. والجمهور كان مصدر الحماية

 

● على مدار ثلاثة ألبومات عناوين مشوقة لألبوماتك بداية من «عيش بشوقك» و«خليك فولازى» وأخيرًا «عشأنجي».. حدثنا عن ذلك؟

- أبحث دائمًا عن الاختلاف وتقديم أفكار جديدة، فهذا هو منهجى منذ بدايتى على الساحة الغنائية لأن التطوير هو سلاح البقاء والنجاح، وبالفعل «الثلاث» أغانى التى تحدثت عنهم فى سؤالك ليسوا أسماء مميزة فقط، ولكنها أغانٍ عبارة عن رسائل حقيقية وحديث مع جمهور صادق من القلب، لذلك وصلت إليهم مباشرة محققة نجاحًا كبيرًا، صحيح أن عنوان الألبوم لابد أن يكون مشوقًا ومختلفًا للفت الانتباه ولكن الأهم أن تحقق الأغنية نجاح على قدر التشويق والتوقعات وهذا ما حدث مع الألبومات الثلاثة والقادم سيكون أفضل وبمستوى أكبر، لأن هذا ما تعود عليه جمهورى وأحرص دائمًا أن أكون عند حسن ظنهم.

 

● فاجأت الجمهور بحذف أغانى فيلم«بحبك» من الألبوم، لماذا؟

- كما ذكرت سابقًا الألبوم كل أغنية تعبر عن حالة، ففضلت أن تكون كافة الأغانى الذى يتضمنها الألبوم على هذا النهج، وأن تكون أغانى الفيلم خاصة به، بالرغم أن أغانى الفيلم حققت نجاح الجمهور وجاءتنى ردود أفعال كثرة من الجمهور بضرورة تواجدها فى الألبوم، ولكن كان لكل منهم نجاح خاص مع الجمهور وهذا ما أسعدنى كثيرًا، أن نجاح كل من الفيلم والألبوم غير مرتبط بالآخر.

الموسيقى لغة عالمية تخاطب كل الثقافات

«تقليد الشخصيات» موهبة منذ الصغر.. والإعلانات أصبحت سوقًا فنيًا كبيرًا

 

● الألبوم يضم العديد من«التيمات» الموسيقية المختلفة ولم يعد السائد هو «التيمات» الغربية، هل قصدت فعل ذلك؟

- طوال مشوارى الفنى لم أعتمد علي«التيمات» الغربية فى أعمالى، ولكن أحاول دائمًا تقديم الشكل الموسيقى الشرقى فى قالب جديد ومميز مناسب لجميع الثقافات، لأن الغناء لا يتحدث بلغة المطرب الذى يغنى ولكن اللغة السائدة هى الموسيقى التى تصل إلى الثقافات الأخرى وتجبر المستمع على ترجمة ومعرفة موضوع الأغنية، هذا هو النجاح بالنسبة لى الذى أعمل عليه دائمًا أن تصل أعمالى إلى كافة الثقافات المختلفة حول العالم، وشعرت بنجاح كبير بعد حفلى الأخير فى

إسبانيا والغناء مع الجمهور هناك وتفاجأت بوصول أعمالى لهم.

 

● استمرار التعاون مع شركة «روتانا»، هل تشعر بالاستقرار فى التعاون معها؟

- روتانا من أهم جهات صناعة الأغنية فى الوطن العربى ودائمًا يكون العمل مشتركًا فى أعمالى بينها وبين جهتى الإنتاجية لتقديم منتج قوى للجمهور و«كواليتي» جيد، وبالفعل أشعر باستقرار كبير فى العمل معها، فدائمًا لدينا طموحات كبيرة فى العمل ونحقق نجاحات كبيرة مع كل ألبوم ونتناقش للوصول لأفضل شىء وهذا ما أبحث عنه كمطرب فى وقت أصبحت معظم الجهات الإنتاجية تعانى بشكل كبير ومتخوفة من العمل على الساحة.

 

● وكيف ترى ألبومك الجديد فى موسم قوى مدجج بأعمال النجوم الكبار؟

- التقييم دائمًا يكون للجمهور والنقاد وليس لى، ولكن بالأرقام والإحصائيات سعيد بتصدر الألبوم للموسم سواء على مشاهدات «يويتوب» أو منصات الموسيقى المختلفة، وسعيد للغاية بالنجاح وسط موسم قوى وكبير كما تقول مدجج بالنجوم، فهذا ما أفعله منذ بدايتى الفنية، ودائمًا ما تتزامن ألبوماتى مع ألبومات النجوم الكبار، والموضوع هنا ليس تفكير فى المنافسة، فجميعهم أساتذة ونجوم كبار ولكن النجاح الحقيقى يكون وسط الكبار والأعمال المهمة.

● ظهور لافت للانتباه فى حملة إعلانية بـ«أربع شخصيات» مختلفة وردود أفعال واسعة من الجمهور.. ما تعليقك؟

- هى فكرة جديدة وجدتها مختلفة وستكون خفيفة على قلوب الجمهور، بالإضافة إلى أنها ليست حملة إعلانية غنائية فقط، ولكن بها عمل وتمثيل وطريقة جديدة فى التنفيذ وهى العمل بطريقة الذكاء الاصطناعى، وفى الحقيقة دائمًا بداخلى موهبة تقليد الشخصيات وجاء الوقت لإبرازها فى عمل فنى، لأن أفكار الحملات الإعلانية لم تعد تقتصر على ظهور الفنان فقط وبيده منتج أو شىء للإعلان عنه ولكن أصبحت الحملات الإعلانية سوقًا كبيرًا من العمل لابد فيه من الاجتهاد والتطوير لتحقيق النجاح، وهذا نابع من التطور الذى نعيشه ووعى الناس والجمهور ورغبتهم دائمًا فى مشاهدة أعمال جديدة وأفكار مبتكرة.

الموسيقى لغة عالمية تخاطب كل الثقافات

● هل تنوى تكرار تجربة الإخراج السينمائى بعد نجاح فيلمك الأخير «بحبك»؟

- أتمنى بالطبع، ولكن يجب أن أجد العمل الذى يحفزنى لفعل ذلك، التجربة الأولى كانت رائعة وحققت نجاحًا كبيرًا للغاية، ولكن استمرارى فى العمل الإخراجى صعب للغاية بسبب ارتباطاتى الفنية الكثيرة وضيق الوقت، فلا يوجد متسع من الوقت لفعل ذلك ولكنى أحاول بقدر الإمكان فى خوض تجارب فنية جديدة طوال الوقت.

 

● حفلك الأخير فى أمريكا أعلنت على صفحات «السوشيال ميديا» عن شعورك بالقلق منه وعدم توقعك حضورًا جماهيريًا، لماذا؟

- لأنه حفل فى مكان مختلف وأمام ثقافات مختلفة، وطبيعى أن أشعر بالقلق، دائمًا قبل خوض أى حفل فى أى مكان أشعر بالقلق وهذا بسبب حرصى المستمر على الظهور فى أفضل شكل للجمهور وتقديم حفل يشبعهم فنيًا، ولكنى شعرت بسعادة كبيرة حينما قام شقيقي «حسام» بتصوير «طابور» الجمهور على الحفل ليعطينى الثقة ويزيد من حماسى، وكانت حفلة رائعة وكبيرة، وكذلك حفلى الأخير فى «إسبانيا»، أتشرف دائمًا بأن أقوم بنشر ثقافة بلدى وهويتها فى الخارج وأتمنى أن أكون دائمًا على قدر هذه المسئولية الكبيرة.