رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ريتشارد شيكنر: المسرح يحدد هويتنا ويعيد تشكيل وتكوين الجسد

بوابة الوفد الإلكترونية

أقامت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، مؤتمرًا صحفيا للمخرج الأمريكي الكبير ريتشارد شيكنر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر.

اقرأ أيضًا.. الفنان عبد الله راشد: فخور لتكريمي ضمن القامات المسرحية الكبيرة بمهرجان شرم الشيخ

 

وحضر كل من رئيس المهرجان المخرج مازن الغرباوي، ولفيف من المسرحين العرب والأجانب.

 

وقال رئيس المهرجان مازن الغرباوي: "بشكر الهيئة العربية للمسرح لدعمها للمؤتمر الصحفي الخاص بالفنان ريتشارد شيكنر، وسأفسح المجال للإطلاع علي مسيرة المخرج والباحث والمفكر ريتشارد شيكنر حتي يتعرف عليه الجمهور الموجود ليتعرفوا علي مدي إسهامه في تطور الحركة المسرحية في أمريكا والعالم".

 
وقال ريتشارد شيكنر :المسرح بشكل عام هو بحث تفاعلي، والعروض المسرحية تظهر الظلم وعدم العدل الموجود في العالم الحقيقي، فالمسرحيات تحدد هويتنا فنستطيع من خلالها أن نعبر الزمن ونستطيع أيضاً أن نعيد تشكيل وتكوين الجسد علي خشبة المسرح ونستطيع أن نحكي بها حكايات.

 
وتابع : خلال ال ١٥٠ عام الماضية  مبدأ  العروض تم تمديده وتغير شكله وتوسيعه حتي أصبحنا لا نعرف هل هذا موقف في الحياة الحقيقية أم تمثيل علي المسرح.


 وعام 1955في اندونيسا كنا نتحدث عن العالم الثالث ومن ضمنها مصر، والان القوة الاخلاقية تحتسب وبالاخص في افريقيا، الانسان تحول الي انسان تسابقي من اجل الحصول علي المال في العالم الحديث وهذا مايدعو الي الحرب المشترك بين الانسان والانسان وعلي سبيل المثال هاملت وكولوديوس هذا الصراع بين الانسان والإنسان هو يعكس مايحدث في العالم الحديث".

وأضاف : "والعالم من وجهة نظري يتحول لاربعة عوامل مختلفة منهم عامل الادائية وعالم صراع رأس المال ، في حياتنا الاجتماعية هذا الصراع موجود ولكن بأشكال أخري متعددة لذلك

اعتقد ان هذا العالم الرابع هو الذي يخلق القوة المراد تحقيقها ويقف هذا العالم في مواجهة هذه العوالم الاخري.

 

وتابع : "في العالم الغربي يوجد العديد من الاشخاص الذي لهم توجهات وفي كل انحاء العالم يوجد اشخاص يملكون هذه الأفكار والغرض من هذا الربط ان كل شخص يخرج مافي داخله في الاطار المتفق عليه والعالم هو مجموعة من الأغراض والإحتياجات ، العالم الرابع لم يوجد  حتي الان ولكن من المتوقع أن يأتي ، وهذا ما أقوم بتدريسه وأركز عليه ، ومن المفترض ان يحدث تنظيم لهذه الأفكار.


وأضاف : دائما نستخدم اجزاء من روحنا في أعمالنا بشكل عام للتداخل مع مانبدعه من أعمال فنية ، لذلك يوجد الحزين والمفرح والاداء دائما يتطلب التغير، والغرض من هذه الأداءات أنه من الصعب أن تؤخذ الأمور علي محمل الجد ، ولكن لابد أن ناخد المسرحية علي محمل الجد فنحن نخلق ملعبا للأحداث كفنانين علينا أن نخلق ونبدع وأن نكون نشطاء علينا أن نتخيل ونؤثر ونؤدي أداءات مختلفة هذا هو الاداء في العالم الرابع .