عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رياض الخولي: مهموم بقضايا الأمة ولا أحب الحديث عن نفسي

بوابة الوفد الإلكترونية

 أقيم أمس، بـمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي، في دورته السابعة، برئاسة المخرج مازن الغرباوي، مؤتمر صحفي للاحتفاء بالفنان القدير رياض الخولي، الذى تم تكريمه بإهدائه درع المهرجان في حفل الافتتاح.

 

 

اقرأ أيضًا.. الفنان عبدالله راشد: فخور لتكريمي ضمن القامات المسرحية الكبيرة بمهرجان شرم الشيخ

 


 الندوة أدارها الكاتب الصحفي والناقد، جمال عبدالناصر، وقال في البداية: الفنان رياض الخولي مقل جدًا في الظهور الإعلامي ولا يذهب لمهرجانات، ويرفض التكريمات وتقريبًا لا يتعامل مع الإعلام ولقاءاته وحواراته وتصريحاته نادرة جدًا، ولذلك سوف نستغل وجوده ليتحدث عن مسيرته ونتعرف أكثر على آرائه في الفن والحياة.

 
 حضر المؤتمر الصحفي عدد من النجوم، على رأسهم سيدة المسرح العربى الفنانة القديرة، سميحة أيوب، التي أعربت عن حبها وتقديرها لرياض الخولي كفنان وإنسان، وقالت: أول مرة شفته فيها كنا بنعمل مسلسل ولفت نظرى عنده رجولة ونظرة مستقبلية وجادة، وحديثه شهي، وبعدها بسنوات ظهرت نجوميته، ولعب أدوارًا متباينة، فأدهشنى في "جزيرة غمام"، كان دوره عظيمًا، وقدمه بشكل شديد الاحترافية، وفي مسلسل "سلسال دم" قدم دورًا على النقيض تمامًا، وأيضًا أعجبت به.


 وأضافت: عملنا معًا في مسرحية "الناس اللى فى التالت" وعند وقوفه على الخشبة تشعر أن المسرح زاد إضاءةً ونورًا، وهذا حضور وموهبة، وعلى المستوى الإنساني، فهو إنسان رائع وشهم ومُحب للجميع.


 وقال مؤسس ورئيس المهرجان، مازن الغرباوى، إننا نحتفي بالفنان القدير رياض الخولى لأنه صاحب مسيرة فنية كبيرة، مسيرة تستحق الثناء والاحتفاء خصوصًا في المسرح، حيث له محطات مهمة وفارقة في الحركة المسرحية، فقدم مسرحية “زوجة واحدة تكفي” عام 1979، و ” ليلة حاولت أنساها، و"مولد وصاحبه غايب"، "عفريت لكل مواطن"، "عفوا زوجتي العزيزة"، "تفاحة يوسف"، "الواد ويكا بتاع أمريكا"، "مولد سيدي المرعب"، و"وجهة نظر"، و"ماما أمريكا".


 وأضاف "الغرباوي" وعلى المستوى الشخصي والإنسانى لن أنسى له أنه أنتج أول عرض مسرحى أقوم بإخراجه وحصلت به على جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠١٣.


وردًا على سؤال لماذا تغيب عن الظهور الإعلامى وأيضًا في المهرجانات، قال "الخولي": أنا لا أحب الظهور للحديث لمجرد الحديث، لا أحب أتكلم عن نفسى، ودورى ليس الحديث عن نفسى، بل النقاد والكتاب من يتحدثون عن أعمالنا، ففي خلال ٢٠ عامًا الماضية، لم أجر حديثًا تلفزيونيًا سواء مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس.


 وعن بداياته الفنية وكيف اكتشف في نفسه موهبة التمثيل، أضاف "الخولى"، أن البداية كانت من المدرسة في المرحلة الإعدادية، حيث اكتشف مُدرس الموسيقى صوتي، فقدمت بعض

الابتهالات والأوبرتات في الأعياد، ثم في المرحلة الثانوية، وجدت فريق تمثيل وشاركت معهم وقدمت أول دور ليا وهو دور "خالد بن الوليد"، وفي البداية، والدي لم يكن متحمسًا، لكني أكملت طريقي ودرست في معهد الفنون المسرحية.


 ثم تحدث عن محطته مع الفنان الكبير محمد صبحى، وقال إنه مدرسة، وله قواعد أساسية في مسرحه، منها الحضور قبل رفع الستارة بساعة، والاهتمام بالنظام والترتيب والنظافة والخصوصية، واستفدت بالعمل معه، من خلال التجربتين المسرحيتين وهما "ماما أمريكا"، و"وجهة نظر"، وأكد أنه عندما يؤرخ للمسرح.. سيؤرخ لمحمد صبحي.


 وعن رأيه في المسرح الآن، قال الفنان رياض الخولى: للأسف المسارح أصابها الزحمة والعشوائية، مثل ما حدث في مسرح العتبة، ومسرح ميامي بالإسكندرية، ويجب الاهتمام بالمسرح بتقنيات حديثة، تليق بالمواطن المصري الحالي، وهنا أطالب وزارة الثقافة تحديدًا، بهذه المهمة، نعم بالطبع هناك محاولات شبابية تُحترم، ولكن قد تمر مرور الكرام.


 أما محطته المهمة في السينما بفيلم "طيور الظلام" قال: كلمني الكاتب الكبير، وحيد حامد، قبل التصوير، لأقابله، وذهبت له وقال لي اقرأ الورق، وفي البداية لم أكن مقتنعًا بدخول التجربة، تركته وذهبت لوالدتي وحكيت لها، وبفطريتها قالت لي "توكل على الله على دى هتكون فاتحة الخير"، ونزلت من عندنا وفجأة شعرت بطاقة غريبة وراحة، وبعدها بيومين ذهبت وصورت الفيلم وسعيد بالطبع بهذه التجربة.


 تحدث في الندوة عدد من القامات المسرحية والفنانين منهم مجدى كامل ومحمد عادل ولقاء سويدان والناقد محمد الروبى، والكاتب والدكتور سيد خاطر، وحمزة العيلى، وذكروا جميعًا مواقف إنسانية ومهنية تجمعهم مع الفنان رياض الخولي، وأثنوا جميعًا على شهامته وحبه وإخلاصه للفن وللزملاء.