عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفل لتوقيع "مفترق طرق الثقافات" بساقية الصاوي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يقيم المركز القومي للترجمة بالتعاون مع ساقية الصاوي مساء اليوم ندوة وحفل توقيع لكتاب «مفترق طرق الثقافات» وذلك بقاعة النهر بساقية الصاوي.

الندوة بحضور مترجم الكتاب الدكتور محيي الدين عبد الغني، والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الاّداب الأسبق.
وقد صدرت مؤخرًا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية لكتاب «مفترق طرق الثقافات» من تأليف توماس هيلاند اريكسن، ومن ترجمة الدكتور محيي الدين عبد الغني.
يأتي عنوان الكتاب من توتر العلاقة بين الغرب والمسلمين، فإن كلا الطرفين ينظر للآخر بريبة وتحفظ،أما الرسالة التي يحاول ان يوصلها الكتاب هو أن على اي مجتمع ان يتفهم انه من الممكن ان تكون له هوية ثقافية آمنة ومطمئنة سليمة،دون الحاجة الى فرضها على الآخرين. ويستطرد أنه لقد اصبح من الضروري في عالمنا أن نقبل وجود اخرين لهم اسلوب معيشة مختلف، ويسير تبعا لمبادئ وقيم  مختلفة نوعا ما عما ارتضيناه لأنفسنا، هذا وإلا فالبديل هو العزلة أو العنف.
في كتاب مكون من ثلاثة أجزاء وسبعة مقالات، وعلى مدار 398 صفحة، يستعرض الكاتب أمثلة كثيرة للمجتمعات التي يمكن أن توضح أسلوبهم في التعايش مع الاّخر، فمثلا المجتمع الأمريكي أو سكان الولايات المتحدة والعالم الجديد على وجه العموم يصفهم الأوروبيون بأنهم غير متحضرين و أنهم بلا تاريخ، فمن الممكن لأي فرد من أفراد المجتمع أن يقيم لنفسه وزنًا، فليس من الضروري أن تكون من عائلة عريقة حتى يعترف بك المجتمع، حيث إن الأغلبية العظمى من أبناء هذه المجتمعات جاءوا من ركن اخر من أركان العالم، أو أن اباءهم جاءوا من مكان

اّخر في توقيت ما من التاريخ، وبالتالي فإن اهم وظيفة اجتماعية لهم ليس التمسك بالعادات والتقاليد المتوارثة ولكن خلق فهم وتواصل بين مجموعات اخرى من البشر جاءت من أماكن اخري، وبالتالي فإن سمات هويتهم العامة لا تعتمد على التاريخ المشترك ولكن على المستقبل المشترك، ذلك لأنه بالنسبة لمثل هذه المجتمعات يكون من المستحيل تكوين المجتمع بناء على خبرة وتجربة وجذور مشتركة،وعليهم ان يتوافقوا على هوية تسمح بالاختلاف..
المؤلف توماس هيلاند أريكسن، هو أستاذ ورئيس قسم الأنثربولوجي في معهد العلوم الاجتماعية والأنثربولوجي فى جامعة أوسلو النرويجية. له العديد من البحوث الاجتماعية الميدانية، من أهم كتبه ،»سؤال عن التطورات الاجتماعية في المجتمعات البشرية» ، «المجتمعات متعددة الطوائف والأعراق»، «العولمة ما لها وما عليها».
المترجم الدكتور محيي الدين بسيوني عبد الغني، حاصل على دكتوراه في العلوم، يعمل الان مستشارًا علميا لمجموعة علوم النرويجية الى جانب عمله في الترجمة من النرويجية الى العربية، نشر أول رواية تترجم من النرويجية الى العربية مباشرة، كما أن له العديد من الكتب والمقالات المترجمة.