عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد حسان: تليفزيون الوطنى أرحم من الإخوان

المذيع محمد حسان
المذيع محمد حسان

محمد حسان المذيع وقارئ النشرة اللامع بقطاع الأخبار يتمتع بالقبول علي الشاشة.. فى فبراير الماضى قرر الانتقال للعمل في قناة «الجزيرة مباشر مصر» ولكنه لم يتحمل العمل بها أكثر من 15 يوماً وقرر العودة سريعاً إلى بيته رغم ما يعانيه من قيود داخل التليفزيون المصرى أيضاً، سألناه حول أسباب عمله بالجزيرة وتركها سريعاً، والقيود المفروضة علي المذيعين داخل القطاع. وآماله الإعلامية التي لم تتحقق، وهل هناك شخصيات سياسية بعينها تم رفض استضافتها، وهل هناك فرق بين تليفزيون الحزب الوطنى وتليفزيون الإخوان.

أكد محمد حسان لـ«الوفد» أنه قرر العمل بقناة «الجزيرة» علي أمل أن تكون فرصة لاستغلال إمكانياتي وكان الاتفاق أن أقرأ النشرة وأقدم برنامجين أحدهما  خاص بالمحافظات والآخر خاص بي، ولكني فوجئت بتراجع القناة عن الاتفاقات والتدخل حتي في أسلوب التغطية منها اعتراضهم أننى قلت إن المظاهرات تطالب بتنحي مرسي عن الرئاسة. وغضبوا بشدة لقولي هذا علي الهواء وعلي الفور قررت ترك القناة حفاظاً علي مكانتي بعد تراجعهم أيضاً عن تقديم برنامج خاص بى، وليعلم الجميع أن المقابل المالى في الجزيرة 4 أضعاف ما أحصل عليه بالأخبار، وقررت العودة لبيتي وسوف أحاول تحقيق آمالى داخل التليفزيون.
وبسؤاله حول هل هناك فرق بين تليفزيون الحزب الوطنى وتليفزيون الإخوان، قال: للأسف الشديد لا يوجد اختلاف، هناك أشخاص تعودوا أن يكونوا أتباعاً لأي نظام، والبعض الآخر يحاول التزام المهنية. وشعرت بصدمة شديدة أن التليفزيون لم يتغير بعد الثورة، منذ فترة قصيرة اتفقت مع عصام التيجي رئيس تحرير برنامج «صباح الخير يا مصر» علي استضافة بعض الشخصيات منهم المهندس حسب الله الكفراوى وزير التعمير الأسبق وصاحب التاريخ المشرف واللواء طيار أركان

حرب محمد عكاشة صاحب أول طلعة جوية في حرب الاستنزاف، ورسام الكاريكاتير عمرو سليم. وفوجئت برفض استضافتهم علي الشاشة ولم أعلم سر رفض الكفراوى.
وعلمت أن سبب عدم استضافة اللواء عكاشة لمجرد أنه هاجم الإخوان في بعض البرامج علي الفضائيات.
وشعرت بصدمة شديدة لرفض استضافة هذه الشخصيات وكأننا لم نقم بثورة، ولكن للأسف التليفزيون تابع للنظام منذ نشأته 1960 ويبدو أنه سيستمر كذلك.
وعن البرنامج الذي يتمني تقديمه علي الشاشة، قال برنامج بعنوان «سري للغاية» أرجو أن يري النور، ولكن يبدو أن الوقت الحالى غير مناسب.
وأرجو من جميع الإعلاميين أن يعلموا أن المنبر الإعلامي ملك الشعب وأتمني أن أعيش اليوم الذي أجد فيه التليفزيون ملكاً للشعب وليس ملك أي نظام حاكم.
والمشكلة أن كثيراً من الزملاء لا يلتزم بالمعايير المهنية ويبدون آراءهم الخاصة علي الشاشة. وقال في النهاية: مازلت أعتز بأنى ابن الإذاعة المصرية حيث عملت عاماً في صوت العرب وانتقلت للشرق الأوسط وعملت بها عدة سنوات.
وانتقلت للعمل في قطاع الأخبار منذ سنوات قليلة ولكني لم أحقق طموحاتي الإعلامية في ظل نظام إعلامى مفيد للإعلاميين داخل تليفزيون الدولة.