عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سميرة سعيد: الأحداث السياسية وراء الإحباط

 قالت إن المسابقات
قالت إن المسابقات بديل آمن للمطرب

المطربة الكبيرة سميرة سعيد تشعر بحزن كبير علي الأحداث التي تمر بها مصر حالياً وقالت إن ما يحدث هي حالة من المهاترات السياسية ولكنها ستلقى بظلالها علي كل المجالات في مصر،

وأشارت إلى أن الفن يقع عليه تأثير سلبي كبير بسبب الاضطراب السياسي، خاصة أن سوق الغناء مر بالعديد من المراحل السيئة بعد تفشي ظاهرة القرصنة الإلكترونية، فهو لا يحتمل هذه الأحداث التي جعلته «تحصيل حاصل» فقط، وذلك لأن الجمهور غير مهيأ حالياً لسماع الأغانى، ومن جانب آخر سميرة قالت إن برامج مسابقات المواهب الغنائية هي التي تعوض المطرب عن انحدار سوق الكاسيت، بالإضافة إلى أنها تفتح باب الصعود للعديد من المواهب الجادة التي تحتاج إلي من يسلط الضوء عليها فقط، ولكن بالنسبة لأساليب البرامج، فجميعها «فورمة» عالمية لا يمكن التلاعب بها، عن ألبومها الجديد، والمشهد السياسي الحالى الآن وحال سوق الغناء خلال الأحداث الحالية، ورأيها حول برامج المسابقات الغنائية، كان معها هذا الحوار.
< في="" البداية="" ما="" سبب="" غيابك="" عن="" الساحة="" الغنائية="" لأكثر="" من="" ثلاث="">
- بدأت التسجيل في ألبومى الجديد منذ فترة، ولكن الأحداث التي شهدها العالم العربى، جعلتني أقوم بتأجيله أكثر من مرة، لأن هذه الأحداث أصابت الجميع بإحباط كبير، والكل كان يشعر لحالة كبيرة من الملل وعدم القدرة علي العمل، ولكني أستكمل تسجيله حالياً، وأتمني أن أقدم حالة فنية جديدة من خلال هذا الألبوم، تعوض الجمهور عن فترة غيابى، وأتعاون مع عدد من الشعراء والملحنين منهم بعض الأسماء الشابة، وبالرغم من أن البعض من الممكن أن يعتبرها مغامرة ولكني أعتقد أن التعامل مع جيل الشباب يساعد علي وجود حالة من التطور، خاصة أن في ظل تعدد الأسماء علي الساحة الغنائية، يبقي سلاح التطوير هو الأمر الأخير، وأنتظر الانتهاء من الألبوم وهدوء الأوضاع لطرحه، ومن الممكن يكون خلال الموسم الصيفي القادم.
< الموسم="" الصيفي="" الماضي="" شهد="" عودة="" العديد="" من="" النجوم="" إلي="" الساحة،="" ومعظم="" الألبومات="" التي="" طرحت="" خلاله="" نالت="" نجاحاً="" لا="" بأس="">
- بالفعل الموسم الصيفي الماضي كان موسماً غنائياً جيداً للغاية، وبالفعل معظم المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم خلاله كان لهم قدر لا بأس به من النجاح، ولكن أعتقد أن السبب وراء ذلك أن وقتها الجمهور كان متشوقاً لعودة الألبومات الغنائية، بعد الملل الذي أصاب الجميع من الأحداث السياسية، ولكن أعتقد أن الآن الأمر مختلف، فالأحداث بلغت ذروتها في هذه المرحلة، ومن المستحيل أن يكون هناك ألبومات غنائية في هذا الوقت، واكتشفت أن هذا ليس رأيي فقط ولكنه رأي معظم المطربين في الساحة الغنائية.
< معني="" ذلك="" أنك="" تنظرين="" إلي="" أزمة="" سوق="" الغناء="" أنها="" بمثابة="">

انتقالية بسبب الأحداث الحالية وتنتهي؟
- أزمة سوق الغناء بدأت مع ظهور القرصنة الإلكترونية، ولكن مع تفشي هذه الظاهرة بدأ السوق يتراجع، حتي وصل الأمر إلي غياب المبيعات، ولكننا كمطربين نحاول استكمال المشوار لأننا نتعامل مع عملنا علي أساس قيمته الثقافية الكبيرة وليس وسيلة تجارية، ولكن الأحداث الحالية لن تؤثر فقط علي سوق الغناء، ولكنها من الممكن أن تقضى علي الصناعة بشكل عام، ولذلك الأحداث هي السبب الرئيسى الحالي فيما وصل إليه سوق الغناء وأتمني أن تكون بالفعل مرحلة انتقالية وتنتهى.
< هناك="" العديد="" من="" الانتقادات="" توجه="" لبرامج="" المسابقات="" الغنائية،="" ما="" السبب="" وراء="" ذلك="" من="" وجهة="" نظرك="" بعد="" خوضك="" لتجربة="" هذه="">
- برنامج المسابقات الغنائية تعتبر من البدائل الأولى للمطرب حالياً بعد انحدار سوق الغناء، بالإضافة إلي أن هذه البرامج تفتح الأبواب أمام المواهب الشابة التي تحتاج فقط إلي تسليط الأضواء عليها، أما بخصوص الأساليب الخاصة بها، فهذه البرامج فورمة عالمية لا يمكن التلاعب بها ولكن ما يدهشني أن هذه البرامج في نسختها الأصلية يتحدث عنها العالم ولكن في نسختها العربية دائماً محل نقد، وأعتقد أن فوارق المجتمعات والعادات ووجهات النظر، هي السبب في ذلك.
< بعيداً="" عن="" الفن..="" ما="" رأيك="" في="" المشهد="" السياسي="">
- حالة من التخبط وانعدام الرؤية وشىء من الاضطراب يسود المشهد السياسي الحالى، ليس في مصر فقط ولكن في معظم العالم العربي حالياً، فنحن كعرب الآن نمر بأصعب الأوقات، ولذلك علينا الاتحاد والخوف علي مصلحة أوطاننا، حتي نعبر هذه المرحلة الصعبة بسلام، وأشعر بحزن كبير علي ما تمر مصر به من أحداث لأن مصر بلدي التي فتحت لي ذراعيها منذ البداية، بالإضافة إلي أنها عصب الأمة العربية، وأتمني لها الاستقرار وأن تعبر هذه الأزمة بسلام.