رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر «هوليوود الشرق».. وكل العرب تعترف بتلك الحقيقة

الفنان السورى أحمد
الفنان السورى أحمد الأحمد

شخصية «سياف» تحد كبير ربحته

 

استطاع الفنان السورى أحمد الأحمد لفت الأنظار إليه خلال ظهوره فى رمضان الماضى فى مسلسل «العائدون» امام الفنان أمير كرارة، حيث أشاد به النقاد والجمهور فى تقديم شخصة «سياف»، أحد قادات داعش، الذى يتخفى طوال الوقت وراء قناع، ومن أحد رجاله.

 

تحدث «الوفـد» مع الفنان أحمد الأحمد عن ردود الأفعال التى مازالت مستمرة حول المسلسل، ودوره، وكيف أثر ذلك على شعبيته فى مصر.

 

أعرب الفنان أحمد الأحمد عن سعادته بما وجده من تجاوب من الجمهور المصرى لشخصية «سياف» التى قدمها فى المسلسل، وقال: «لمست اختلاف الجمهور معى فى الشارع المصرى بداية من رمضان، عندما كنا مازلنا نصور العمل، فالجمهور المصرى يشاهد الدراما ويقدر تعب الفنان، وهذا ربما لم أجده قبل عام من تواجدى فى مصر، لم يكن حد هنا يعرفنى، على الرغم من أنى بدأت التمثيل فى عام 2001، حيث تمت شهرتى فى مصر.

 

وأضاف قائلا: «مصر هى هوليوود الشرق لعديد من الاسباب؛ الجميع يعلمها، ونحن كعرب نعترف بتلك الحقيقة، ولا نخفيها، فيوجد تطور كبير تشهده مصر على جميع المستويات.

 

وأشار إلى أنه عندما نقول هوليوود الشرق فنحن نقصد ضمنها حالة الإنتاج والسوق، فهى سوق كبير يستوعب كل شىء، على عكس البلدان الأخرى ليس عندها ذلك السوق، وقال: على الرغم من أن بلدا مثل سوريا لديها تاريخ وارث درامى كبير، لكنها تأثرت بسبب ما مرت به من ظروف خلال السنوات الماضية، ومع ذلك فأنا أقول لك إن الدراما السورية مبنية على أساس متين،

مهما مرت من أزمات سوف تعود بقوة، وهذا بدأنا نراه من جديد خلال العام الماضى، والجارى من إنتاجات سورية.

 

وبسؤاله عن إمكانية منافسة مصر للدراما السورية على مستوى الأعمال التاريخية قال: لم لا.. مصر دولة كبيرة وتستطيع تقديم ذلك فى أحسن شكل، ربما سوريا تميزت فى هذا لأننا ركزنا على ذلك النوع وقمنا بتطويره وتقديمه فى أحسن شكل، ومصر إذا أرادت المنافسة لابد أن يكون هناك توجه لتقديم هذا النوع.

 

وعن المؤثرات الخارجية التى ساهمت فى تطوير قال: الذى أثر فى هو طبيعة الحياة، ودراستى الأكاديمية التى أثرت فى تكوينى، أما المهن التى عملت بها فكان لها أثر فى التجارب وليس أثر كبير، فأنا تعايشت مع الشارع والوسط الاجتماعى الذى تربيت وسطه وكان له أثر.

 

وبالعودة لشخصية سياف وكيف قبل بتجسيدها قال: الدور كان مثيرا للجدل، ووقفت عنده كثيرا عندما قرأته، وسألت نفسى هل استطيع تقديم هذا الدور، فوجدت نوعا من التحدى، لتقديم مقاربة بينى وبين الشخصية، وكسبت التحدى، وشاهدت النتائج بنفسى.