المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ورشة تدوير الخامات البيئية

اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات الورشة التدريبية " تدوير الخامات البيئية " لخمسة وعشرين مشاركاً من العاملين بالأقاليم والفروع الثقافية التابعة لهيئة قصور الثقافة.

وتمنت الدكتورة منال علام على المشاركين أن يحققوا الهدف من الورشة بمواقع عملهم الثقافية المتنوعة والقائم على رفع مستوى الوعى البيئى فى مجال المحافظة عليها بالتقليل من المستهلكات وإعادة تدويرها وتوظيف خامات ووسائل بسيطة غير مكلفة فى إنجاز أعمال فنية بيئية جمالية.

وتابعت: بالإضافة لإكساب المترددين على مواقعهم مهارات التشكيل على الخامات المستهلكة، والاستفادة منها فنيا ووظيفياً حيث تم استخدام بعض الخامات البلاستيكية ( كزجاجات المياة الغازية - والعلب - وكراتين البيض البلاستيك ) فى عمل مشغولات فنية لتجميل البيئة.

وعمل المشغولات الفنية لتجميل البيئة هو ما يرتكز في أساسه على استراتيجية حماية البيئة من المخرجات الضارة للتكنولوجيا من خلال استخدام الأساليب العلمية الصحيحة لإدارة دورة حياة المخلفات ، بدءًا من تجميعها ثم التفكيك والتصنيع حتى التخلص الآمن لها.
وأكدت الدكتورة منال علام أن هذه الورشة  من الورش الهامة التي تبنتها إعداد القادة  لتكون انطلاقة قوية نحو تعزيز وبناء استراتيجية ذات أسس ومعايير لدعم وتعزيز صناعة تدوير المخلفات البيئية ، لتكون قادرة على الاستدامة ، وزيادة الوعي بأهمية التعامل مع هذا النوع من المخلفات للحفاظ على الموارد البيئية والحفاظ عليها آمنة ونظيفة ودعم الصناعات العاملة في إعادة تدوير المخلفات.

 

أثمرت الورشة عن مجموعة من المشغولات الفنية التي كانت نتاج لها. وتسليم المشاركين الشهادات.

كانت الإدارة المركزية لإعداد القادة برئاسة الدكتورة منال علام دشنت فى التاسع من أكتوبر 2022 أول أيام فعاليات الورشة التدريبية " تدوير الخامات البيئية "والتي

ترتكز على إعادة تدوير الخامات المتواجدة بالبيئة غير الصالحة وتحويلها بلمسات ذهبية وإضافات فنية لعمل فني مبهر، من أجل الحفاظ على البيئة وتقليل معدلات التلوث للحفاظ على صحة الإنسان والسلامة العامة وتقليل استنزاف الموارد والطاقة من البيئة الطبيعية عن طريق الحد من انبعاثات الكربون وتقليل تأثير التغير المناخي لإضافة بعداً جديداً ذو تأثيرات نفسية إيجابية تساعد على خفض استخدام الطاقة، وتقليل استخدام المواد الخام الجديدة، والحد من تلوث المياه والهواء، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، فضلا عن الحفاظ على معدلات الأكسجين في البيئة والتقليل من حجم النفايات المتجّمعة في مكبّات النفايات والحفاظ على الطاقة والطبيعة.
وهو ما يعد في حقيقة الأمر اختزالية جديدة في التصميم من حيث السمات والتقنية والارتباط بينها من جهة وبين الاستدامة البيئية في التصميم تشكيلياً ووظيفياً وهو ما سيتم طرحه من خلال هذه الورشة من خلال تعلُم كيفية التعامل معها تقنياً لتدويرها وتصميم وتنفيذ منتجات متنوعة تقدم رؤية جديدة لعناصر التصميم المعاصر من ناحية وطرح رؤية جديدة لـ تطوير الأساليب التقليدية الموجودة بالفعل لإعادة تدوير المواد الخام المختلفة.