رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المخرج أحمد مدحت: والد هشام سليم كان بيضربه "بالحزام" وبنتي بكت على فراقه

بوابة الوفد الإلكترونية

أبدي المخرج أحمد مدحت حزنه الشديد لرحيل صديقه الفنان هشام سليم الذي رحل عن عالمنا الخميس الماضي بعد صراعه مع مرض السرطان.

 

اقرأ أيضًا

الشاب الراقص مع شيرين عبدالوهاب: اتحايلت عليا كتير

 

 

وكشف مدحت عن كواليس علاقته بهشام من خلال حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلًا: "في 2017 رشحت هشام سليم عشان يقف أمام طارق لطفي في مسلسل (بين عالمين) والناس كانت شايفة ان الكاست بتاع المسلسل غريب شوية إلا أن المسلسل نجح جدا و كان دور غريب أوي علي هشام سليم و بيعمل فيه دور شرير من منطقة جديدة عليه و ابتدينا نفهم بعض أكتر، وبعد كده اشتغلنا مع بعض في 2018 مسلسل (اختفاء) والحمد لله المسلسل نجح".

 

وأكد: "رشحته في مسلسل (الثمانية) كضيف شرف و بالفعل حضر جلسة التصوير الفوتوغرافي اللي باعملها قبل اي عمل و خدوا مقاسات الملابس الا ان محصلش نصيب انه يكمل واعتذر لظروف مرضه".

 

وأضاف  أن علاقته بهشام سليم منذ مسلسل "بين عالمين" تحولت إلى علاقة إنسانية وصداقة، مشيرًا: "ومن وقت مسلسل بين عالمين اتكونت مجموعة جميلة اللي كانوا في المسلسل و نشات بينهم روح حلوة و دايما اللي كان بيجمعنا فيدرا، ابتدي يبقي فيه علاقة علي المستوي الانساني بيني و بين هشام نتقابل في مهرجان الجونة و يجيني الجونة و اروحله الغردقة ونتكلم ساعة ماتشات برشلونة و نتكلم علي ميسي و اشتكيله من حبة حاجات و هو كمان".

 

تابع: "كان متعود يطلع رحلات صيد مع احمد زيتون مدير التصوير و كانوا يقولولي بس انا ماليش في الصيد لكن كان بياخدني بالمركب بتاعته المحمية علي بعد نص ساعة من الغردقة وساعات كان يجيلي الجونة نقعد في مودز او نتفرج علي ماتشات في البيت عندي، وفي يناير 2021 كلمتني فيدرا قالتلي انت فين ؟ قلتلها انا في الجونة قالتلي النهارده عيد ميلاد هشام حاول تروحله و كان معايا المونتير هيثم كرم و فعلا رحنا جيبنا تورته و رحناله المركب و فرح جدا و اتفرجنا علي ماتش معاه هناك و طفينا الشمع و اتبسط جدا".

 

 

وعن ذكرياته مع هشام سليم، قال: "دائما كان هشام بيحب يلبس حذاء اديداس

ابيض Stan Smith و كان بيحكيلي عن والده ازاي كان بيحترم المواعيد جدا و ازاي كان حازم معاه و هو صغير لدرجة انه كان بيضربه بالحزام ( و يقولها و يضحك ) لانه كان بيحب والده جدا و بالرغم من كده كان دائما يقول انه اعتمد علي نفسه و ماعتمدش عليه، وكان بيحب الفنان محمد جمعه جدا و كان دايما يوصفه بالجدعنه و كنا بنتقابل انا و حازم سمير وفيدرا وأحمد زيتون و كان بينضم ناس تانية احيانا زي المنتج كريم ابو ذكري و طارق الشوري".

 

واختتم حديثه قائلًا: "من شهرين كده و قبل ما يخش المستشفي كنا معزومين عند فيدرا في بيتها الجديد و دايما بتعملنا الاكل اللي بنحبه و هشام ماكانش ليه طلبات كتير و انا باحب الكشك جدا و احنا مروحين انا و اخويا السيناريست ايمن مدحت خدنا هشام نروحه و بعد كده كنا ح نجيب لانا بنتي من new Giza من عند واحده صاحبتها لكن هشام قالي نعدي عليها الاول عشان يشوفها و قعد يغلس عليها و ينكش فيها و بعد لما وصلنا هشام البيت سالتني قالتلي انكل هشام خس اوي قلتلها ادعيله قالتلي حاضر، يوم ٢٢ سبتمبر خلصت المدرسة و كلمتني هي و مريم بنتي و كانوا بيعيطوا و قالولي متزعلش هو استريح ادركت ان بناتي كبروا و ادركت اني خلاص مش حاشوف هشام تاني زي ما كنت بقوله".