رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سماح أنور: مصر فى حالة لخبطة وانحلال وبلطجة

سماح أنور
سماح أنور

انتهت الفنانة سماح أنور من تصوير دورها في الجزء الثامن من مسلسل «ونيس» مع الفنان محمد صبحي، الذي يسلط الضوء بشكل مباشر علي حال الشعب بعد ثورة يناير، والعقبات التي يواجهها المجتمع المصري حالياً، وتحدثت سماح أنور عن خدمة «حل مشكلتك»

التي تقدمها لجمهورها منذ أربع سنوات، وقالت: إنها لا تتقاضي أجراً نظير هذه الخدمة ولكنها تقدمها لأن أبناء مجتمعنا العربي بشكل عام الذين لا يتجهون للقراءة بشكل كبير، وبالتالي من الممكن أن يتعاملوا مع العقبات التي تواجههم في حياتهم بشكل خاطئ، من الممكن أن يحدث ضرراً للمجتمع الذي نعيش فيه. ومن جانب آخر تحدثت عن الوضع السياسي الذي تمر به مصر حالياً، وقالت: الوضع يشوبه الانحلال والبلطجة والكل يسأل عما وصلنا إليه، سواء التيار الشعبي أو النظام الحالي.. في حوار مع «الوفد» تحدثت الفنانة سماح أنور عن خدمة «حل مشكلتك» وعن أعمالها الفنية والوضع السياسي الحالي لمصر.
< في="" البداية="" كيف="" جاءت="" تجربة="" خدمة="" «حل="" مشكلتك»="" التي="" تقدمينها="" للجمهور="" منذ="" أربع="">
- بدأت هذه التجربة منذ أربع سنوات، وكان سبب إقدامي علي هذه التجربة أن مجتمعنا العربي معظمة لا يقرأ، وبالتالي أبناء المجتمع لا يعرفون أسس حل الأزمات التي تواجههم في حياتهم بشكل عام ومن الممكن أن يتعاملوا معها بشكل خاطئ يزيد من حجمها أو يسبب ضرراً للمجتمع بالكامل، ولذلك فكرت في تقديم هذه الخدمة، خاصة أنني حصلت علي دبلومة في هذا المجال، فقررت استغلالها بشكل مثمر لصالح الناس، ولا أتقاضي أي أجر عن هذه الخدمة ولكن قيمتها الخيرية والمعنوية، هي من تدفعني للاستمرار بها.
< ولكن="" هذه="" الخدمة="" وانشغالك="" بها="" لوقت="" طويل="" ربما="" تؤثر="" علي="" أعمالك="">
- اطلاقاً.. أعمالي الفنية شيء آخر ولا علاقة لها بمواعيد هذه الخدمة، لأن الخدمة صوتية حتي الثانية عشرة ظهراً، وبعد ذلك أبدأ في الرد مباشرة، ووقتها أكون انتهيت من جميع أعمالي اليومية، وعدم تعارضها مع حياتي اليومية والمهنية سبب آخر يدفعني للاستمرار بها.
< وماذا="" عن="" الجزء="" الثامن="" من="" مسلسل="" «ونيس="" والعباد="" وأحوال="">
- انتهيت من تصوير جميع مشاهدي في المسلسل وانتظر عرضه في شهر رمضان، والعمل بوجه عام يتحدث مباشرة عن حال الشعب بعد الثورة والأحداث التي مر بها، والمعاناة الكبيرة التي يواجهها الشعب حالياً من حياة صعبة وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة، وفي الحقيقة رسالة هذا العمل كانت سبباً رئيسياً في قبولي المشاركة فيه، بالإضافة إلي عملي مع الفنان الكبير محمد صبحي الذي أشعر معه بجو عائلي أثناء العمل، قليلاً ما نجده كفنانين إضافة إلي أنه يريد تقديم رسالة من خلال هذا العمل وهي تسليط الضوء علي ضرورة الاهتمام بالشعب الذي يقترب من القاع وسط الأحداث التي نعيشها.
< هل="" تعتقدي="" أن="" الجمهور="" أصبح="" يحتاج="" إلي="" هذا="" النوع="" من="" الأعمال="" الفنية="">

الأحداث الذي يمر بها؟
- أعتقد أن الجمهور ليس بحاجة إلي الفن من الأساس، وما يحزنني أنه دائماً ينحاز إلي الإسفاف والابتزال فقط، فمعظم الأعمال الفنية التي يشوبها الإسفاف والابتزال التي طرحت خلال الفترة الماضية حازت علي نجاح كبير سواء في الدراما أو السينما، ولكنني في النهاية لا ألوم الجمهور، لأن السبب في ذلك البوتقة التي تم حصره فيها علي مدار السنوات الماضية التي جعلته غير قادر علي التفرقة بين الجيد والسيئ.
< وأين="" السينما="" حالياً="" في="" مشوار="" سماح="" أنور="">
- ابتعدت عن السينما منذ أكثر من 10 أعوام وهذا لا يزعجني علي الإطلاق، ولن أقول يعرض عليّ أعمال وأرفضها ولكن في الحقيقة، لم أر وسط الأعمال التي عرضت علي الجمهور، سوي بعض الأعمال القليلة التي ندمت علي عدم المشاركة بها، ولذلك حتي الآن لم أفكر في العودة إلي السينما ولم أتخذ هذا القرار إلا بعد أن تعود السينما المصرية من جديد.
< وما="" رأيك="" في="" الأحداث="" التي="" تمر="" بها="" مصر="" حالياً="" بوجه="">
- من المؤكد شيء من اللخبطة والانحلال والبلطجة يسيطر علي مصر في هذه المرحلة، وما يحدث حالياً يسأل عنه الجميع: النظام الحالي والتيار الشعبي، فالكل يوجد لديه أخطاء جعلت مصر تصل إلي هذه المرحلة الصعبة، ولكن لابد أن يصل الجميع إلي حل يعيد الأمان والاستقرار لمصر من جديد، لأننا نخطو نحو الانهيار إذا استمر الحال علي ما هو عليه.
< وكيف="" تنظري="" لمستقبل="" الفن="" في="" ظل="" حكم="" النظام="" الحالي..="" خاصة="" بعد="" وجود="" أكثر="" من="" موقف="" يوضح="" نيتهم="" تجاه="">
- الفن سيستمر في كل الأحوال، ولابد أن نفعل ذلك كفنانين، لأنه في النهاية رسالتنا للمجتمع، وأعتقد أن الفنانين إذا قرروا ذلك، لن يستطيع أحد إرهابهم أو ردعهم عن أعمالهم، ولكن استسلامنا للخوف الذي يسيطر علي الجميع حالياً، سيقضي علي الفن وعلي مصر بالكامل.