رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة "عربية الحواديت".. آمال وأمنيات على أبواب وزيرة الثقافة

وزيرة الثقافة الدكتورة
وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني

آمالهم معلقة على أبواب وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني التي تولت حقيبة الوزارة قبل أيام خلفًا للدكتورة إيناس عبدالدايم.

أمنيات وآمال كثيرة لمثقفين ومواطنين عبروا عنها لـ"الوفد" وسط تركة مثقلة بالطموحات من أجل العمل على تغير الثقافية المجتمعية ومجابهة الأفكار الشاذة على المجتمع.

 

اقرأ أيضا:نيفين الكيلاني أيقونة الثقافة الجديدة (إنفوجراف)

 

شريف صالح: عودة عربية الحواديت


قدم الكاتب والروائى الدكتور شريف صالح التهنئة للسيدة نيفين الكيلاني وزارة الثقافة، عبر صفحة على موقع التواصل فيس بوك،
وقال صاحب كتاب "نجيب محفوظ وتحولات الحكاية" يمكن دخلت مكتبها مرة واحدة مع نهاد صليحة رحمة الله عليها وبحكم انها عميدة معهد النقد الفني اللي خدت منه الدكتوراه، حضرت السيمنار بتاعي. 


وأضاف: والحقيقة أنا لي مطلب واحد عندها لو عملته يبقى كتر خيرها
في كاتب ومبدع شاب اسمه هيثم السيد عمل مشروع عربية الحواديت ولف القرى والنجوع يوصل الثقافة والإبداع لحد النوبة .. للأسف هيثم في لحظة غضب أو يأس أعلن توقف المشروع (مع إن رئيس الجمهورية بنفسه كرمه)
لانه لقى نفسه بين نارين: يا بيروقراطية عتيدة وغبية، يا تجار عاوزين يستثمروا حب الولاد له في إعلانات. (كان ممكن طبعاً ياكل عيش  وبقلاوة من السكة دي)
فطلبي من الوزيرة ترجع عربية الحواديت وبدعم كامل وفوري من صندوق التنمية الثقافية.. ومش كدا وبس، وتخلي هيثم يدرب شباب وشابات ينطلقوا بنفس الفكرة، ماعدتش فيه ثقافة بتوصل للمواطن العادي حضرتك.. وبيوت وقصور الثقافة بقت محنطة إلا من صرف رواتب موظفيها.
لو نجحت توصلي ثقافة حقيقية لكل مصري في كل قرية ونجع يبقى عظيم جدًا
أفلام محترمة ومسارح وشعر وموسيقى ورقص وقصص وألعاب للاطفال، هي دي الساحة اللي الإسلام السياسي استغل الفقر وسيطر عليها، وهي دي المعركة الحقيقية لأي وزير ثقافة.


على عطا يطالب رئيس الحكومة بدعم وزيرة الثقافة

 

من ناحيته، طالب الشاعر والروائي الكبير على عطا رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى بأن يدعم وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني بحمايتها من أولئك الذين قد يتدخلون في عملها بفرض قيادات لقطاعات الوزارة رغماً عنها، وبالعمل على مضاعفة ميزانية الوزارة ومؤازرتها في تطهير أروقتها ممن لا يعملون، ويزعجهم أولئك الذين يعملون.

وأضاف: ويدعمها أيضاً بالسماح لها بتمرير المشاريع الثقافية المبتكرة في هيئة الكتاب والمركز القومي للترجمة وهيئة قصور الثقافة والبيت الفني للمسرح.

وقال صاحب ديوان "ظهرها إلى الحائط": مهم جدًا دعم المجلات الثقافية والاهتمام بتوزيعها على أوسع نطاق في مختلف المحافظات وإعادة الحياة لمسرح الأقاليم ومضاعفة ميزانية النشر لإفساح المجال أمام المواهب في مختلف مجالات الكتابة من أدبية وعلمية في ظل التضييق الذي يعاني منه المؤلفون لدى كثير من دور النشر الخاصة.


وأشار صاحب رواية "حافة الكوثر" إلى أنه يجب الانفتاح ثقافيًا على العالم بالترجمة والسينما والمسرح والأغنية فضلاً عن ضرورة إعادة النظر في آليات عمل لجان المجلس الأعلى للثقافة ليكون لها دور حقيقي في النهوض بالعمل الثقافي وننتظر كذلك تطوير آليات منح جوائز الدولة بحيث تنتفي عنها المجاملات الفجة. 


عصام الدين جاد يطالب بعمل ورش داخل الجامعات والمدارس


ويرى الكاتب الشاب عصام الدين جاد، عضو اتحاد الكتاب، أنه في ظل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم الدولة المصرية بمؤسساتها بدعم الفنون والإبداع حيث أنشأ في دولة الثلاثين من يونيو المجيدة، بعدما انطلقت سفينة الجمهورية الجديدة، مكتبات واوبرا ومسارح ودار للكتب والوثائق.


وطالب صاحب رواية "طيف النسيان" بأن تدعم الدولة، ممثلة في مؤسساتها المختلفة، دور النشر.


وأضاف: فقد بلغ لعلمي أن هناك لقاءات شتي للناشرين لزيادة دورهم الريادي الثقافي، وعلى جانب آخر تدعم الدولة بقوة حماية حقوق الملكية الفكرية ونظمتها من خلال قوانين مستحدثة.
 وأشار إلى أن ما يتمناه بشدة هو أن تنطلق أفكار جديدة وتتبناها وزيرة الثقافة في أن تدعم دور الفنانين والكتاب "المؤلفين" بعمل ورش داخل الجامعات والمدارس وفي الشوارع مثلما تقوم به مؤسسات وهيئات أخرى من خلال عرباتها المتنقلة التي تقدم الخدمات، لاستقطاب أجيال جديدة. بحيث يتم الإرغام عن حب في تغير الثقافية المجتمعية ومجابهة الأفكار الشاذة على المجتمع إن كانت واقعية أو تعرض من خلال مشاهد ومقاطع من قتل ونهب وسرقة واغتصاب وتعاطي للمخدرات.


وأضاف صاحب " وساوس هابيل: على جانب آخر نتمنى أن يزيد دور التعاون بين وزارة الثقافة والهيئات الثقافية المستقلة مثل اتحاد الكتاب ونادي القصة لما لهم من دور تاريخي كبير ومؤثر في الوسط الفني والثقافي.
وأوضح: إننا نثق في اختيار القيادة السياسية لوزيرة الثقافة ونؤمن بيقين أن دورها سيكون رياديًا وسيتغير المحتوي الثقافي وبرامجه لمواكبة التطور التكنولوجي المهول.

 

مشروع القراءة للجميع


من ناحيته قال الدكتور أيمن محمد عبدالعال، بالمكتب الفنى للحجر الزراعى، إن القرى والنجوع محرومة من توهج المدن بقصور الثقافة، داعياً الوزيرة إلى عمل قصر ثقافة مصغر فى كل قرية وذلك بالتعاون مع مراكز الشباب.


وأشار الدكتور أيمن محمد عبدالعال إن أننا افتقدنا مشروع القراءة للجميع الذى كان يتيح الكتب مقابل مبالغ زهيدة دعماً للثقافة.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار الثقافية عبر بوابة الوفد اضغط هنا