أعمال تناولت الثورة على الهامش
أعمال قليلة تناولت خطوطاً درامية لثورة 30 يونيو فى السينما، كان أول الأفلام التى تناولت الثورة بشكل ساخر فيلم «المشخصاتى ٢»، الذى تناول الفترة بين ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، كما انتقد بشكل ساخر فترة حكم الإخوان لمصر، انتهت بثورة الشعب، وسلط الضوء على خطابات الرئيس المخلوع محمد مرسى.
ويظهر الجانب الآخر فى استقبال المواطنين لتلك الخطابات، سواء فى المقاهى أو البيوت، كما تطرق العمل لأشهر «الإفيهات» التى رددها «مرسى» خلال فترة حكمه فى خطاباته الرئاسية، مثل «الحارة المزنوقة» و«منحدر الصعود»، الفيلم قام ببطولته تامر عبدالمنعم، سمير صبرى، سمير غانم، وهو من تأليف وإخراج محمد صلاح أبوسيف.
كما نجد على النقيض فيلم «اشتباك» الذى حقق نجاحاً مدوياً فى الأوساط الفنية، سواء فى مصر أو خارجها، وتدور أحداثه بعد ثورة ٣٠ يونيو، داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة، مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين لحكم تنظيم جماعة اﻹخوان الإرهابية، بعد خلع الرئيس محمد مرسى من الحكم.
وجاء الفيلم مختلفاً من حيث طريقة عرضه، حيث تضمنت أحداثه العديد من الجوانب الإنسانية، منها لحظات الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضاً، بالإضافة إلى جزء كبير مما يحدث فى مصر، من بطولة نيللى كريم، طارق عبدالعزيز، هانى عادل، أحمد مالك وخالد كمال، وهو من تأليف الأخوين محمد وخالد دياب، ومن إخراج محمد دياب.
فى المسرح لا نجد عملا فنيا تناول ثورة «٣٠
وهناك العديد من الأعمال المسرحية التى قدمت دراما وطنية لكنها لم تتناول احداث الثورة نفسها مثل مسرحية الوصية التى قدمها الكاتب الكبير خالد جلال عن قصة إحدى الشهداء لكنها سبقت فنرة ثورة 30 يونيو.