رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«كيرة والجن» يكشف الواقع المصرى أثناء ثورة 1919

فيلم كيرة والجن
فيلم كيرة والجن

أعلن المخرج مروان حامد عن طرح فيلمه الجديد «كيرة والجن» يوم 30 يونية بدور العرض استمر تصوير العمل أكثر من عامين، وتم التصوير فى عدد من الدول الأوروبية منها: المجر و كرواتيا، وفى مصر ما بين القاهرة والقليوبية والأقصر.
 

بطولة أحمد عز ، كريم عبدالعزيز وسيد رجب، وهند صبري، أحمد مالك، على قاسم، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب أحمد مراد تحمل عنوان 1919، وإخراج مروان حامد.
 

الفيلم يرصد حقبة مهمة فى تاريخ مصر أثناء ثورة 19، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصرى فى فترة الاحتلال الإنجليزى إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الانجليزى وقت ثورة 1919 حتى عام 1924، وذلك من خلال أبطال منسيين خاضوا معارك وتضحيات جريئة من أجل الاستقلال، لتكشف للأجيال الصغيرة مدى حب المصريين لبلدهم وأرضهم.
 

وكان الفنان أحمد عز قد انتهى من تصوير مشهد ثورة 1919 فى ابريل الماضي، داخل حدائق الرى فى مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وسط حراسة أمنية مشددة وتضمن المشهد وجود مجموعات تحمل علم مصر خلال فترة محمد على، يسيرون فى مظاهرة، رغبة فى الحصول على الاستقلال.
فيلم كيرة والجن

بطلا الرواية هما: «أحمد عبد الحى كيرة» وهو شاب مصرى كان أبوه ضابطا بالمدفعية وألقى القبض عليه وأعدم رميا بالرصاص لدوره فى الثورة العرابية فى القرن التاسع عشر.

وحمل أحمد بين جنبيه شخصيتين: الأولى لموظف مثقف مرح يتقن الانجليزية وليس له شأن بالسياسة وينكب يوميا على قوارير معمل الكيمياء الذى يعمل به بكلية الطب وله علاقات صداقة مع أساتذة ومديرى الكلية.
 

والوجه الآخر لشخصية أحمد هو الثائر ضد الاحتلال البريطانى والمشارك فى عملية محاولة اغتيال حسين كامل سلطان مصر

مع صديقه نجيب الأهوانى والذى حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة إذ سجن جراء إلقاء قنبلة تحت عجلات العربة السلطانية عام 1915 ولكن أحمد كيرة خرج لعدم كفاية الأدلة ولعدم اعتراف الأهوانى عليه.

البطل الثانى للرواية هو «عبد القادر شحاتة الجن» الذى كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطانى فى مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يد الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذى قتله أحمد.
 

وتورط عبد القادر -الذى أحب دولت عبد الحفيظ فهمى الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التى زاملته فى منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد فى عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
 

وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التى تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطانى للبلاد.
 

ولكن الطعنة تأتى من الأهوانى الذى يشى بصديقه أحمد للانجليز مقابل مكافأة مالية ويموت بطل الرواية بعد تبادل لاطلاق النار فى مواجهة زميله والانجليز بعد أن أصبحوا فى نفس الجانب.