عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حنان أبوالضياء تكتب افتتاح «مهرجان كان» مع الرئيس الأوكرانى و«الزومبى».. بطعم التمرد

افتتاح مهرجان كان
افتتاح مهرجان كان

عاد مهرجان كان هذا العام محملا بعديد من القضايا ؛متخذا من بدايته منشورا سياسيا ضد الحرب على أوكرانيا،وثورة ضد الجائحة، حيث بدت أروقة الفاعليات خالية من الأقنعة تقريبًا كما لو أن كوفيد 19 قد انتهى تماما من العالم.

ظهرالجميع وكأنهم يحتفلون بعودة الحرية وخاصة نجوم فيلم الافتتاح «Final Cut» رومان دوريس وبيرينيس بيجو، بالإضافة إلى رئيس لجنة التحكيم فينسينت ليندون الممثل فرنسى الكبير صاحب السعفة الذهبية «تيتان». وكان معه أصغر فرهادى صاحب فيلم («بطل»)، ويواكيم ترير صاحب فيلم «أسوأ شخص فى العالم»، والمخرج الأمريكى جيف نيكولز.
 

وظهر المهرجان وكأنه موجه سياسيا من خلال ظهور الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عبر الشاشات ليلقى خطابًا عاطفيًا فى افتتاح مهرجان كان: «الدكتاتور سيخسر»

قال زيلينسكى فى إشارة واضحة إلى فلاديمير بوتين: «أنا متأكد من أن الدكتاتور سيخسر». وأضاف «سننتصر فى هذه الحرب». «المجد لأوكرانيا».
 

ومما يؤكد أن المهرجان فى افتتاحه تحول إلى بوق سياسى داعم للحرب ضد روسيا وأن مقدمة الحفل الممثلة فيرجينى إيفيرا أشارت إلى السياق السياسى المضطرب، الذى يُعقد فيه مهرجان هذا العام فى كلمتها. تحدثت إيفيرا عن قوة الأفلام فى فتح عقول الناس فى الأوقات العصيبة.
افتتاح «مهرجان كان» مع الرئيس الأوكرانى و«الزومبى».. بطعم التمرد

والملاحظ أنه على الرغم من احتضان مهرجان كان TikTok، إلا أن المهرجان لا يزال ملتزمًا بقاعدة عدم التقاط صور السيلفى الصارمة على السجادة الحمراء.

وقدم مهرجان كان السعفة الذهبية الفخرية إلى فورست ويتاكر، الذى تم تكريمه خلال حفل الافتتاح. فاز ويتاكر سابقًا بجائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان عن أدائه فى فيلم «Bird» لكلينت إيستوود.
 

قال ويتاكر: «إنه لشرف عظيم أن أكون معكم اليوم ونحن نجتمع للاحتفال بقوة الفنانين»، واصفًا إياهم «بحملة الشعلة فى العالم، الذين يروون قصة البشرية». وأضاف أن:»كل حياتنا قد تغيرت من خلال العزلة».
 

وأشار إلى جائحة كورونا قائلا:»لسنوات، سنتعامل مع صدمة ما حدث لنا». «لفهم كل ذلك من خلال سحر الأحلام والخيال.»
 

وعرض فيلم «For the Sake of Peace» إخراج كريستوف كاستاانى وتوماس ساميتين ومن إنتاج فورست ويتاكر، فى عرض خاص يوم الأربعاء 18 مايو، وذلك ضمن برنامج تكريمه. الفيلم يبدأ عندما قُتل جون لينون بالرصاص خارج داكوتا قبل عشرين عامًا، ظهر أن حركة السلام قد تم إسكاتها بأعيرة نارية. لكن فى العقود الفاصلة، كان كل من إيكيدا ومنظمة سوكا جاكاى الدولية متحدثين رسميين صريحين من أجل السلام فى جميع أنحاء العالم. من أجل السلام هو نداء ذكى وعاطفى من أجل اليقظة فى كل من العمل الفردى والمجتمعى. بتحديد سبعة مسارات للسلام، حيث يلجأ إلى النداءات العاطفية فى كثير من الأحيان أكثر من تقديم تحليلات مفصلة لكيفية تحقيق التغيير. وهو يدلى

بعبارات مثل، «بدلًا من الانخراط فى منافسة شرسة، يجب أن نسعى جاهدين لخلق القيمة».
افتتاح «مهرجان كان» مع الرئيس الأوكرانى و«الزومبى».. بطعم التمرد

كان فيلم افتتاح مهرجان هذا العام، فى النسخة 75، مع كوميديا ​​زومبى « Final Cut» أخرج ميشيل هازانافيسيوس، الذى قدم فيلم «The Artist»، بينما تعيد يوشيكو تاكيهارا تمثيل دورها كمنتجة، تدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول طاقم تصوير صغير يصور فيلم زومبى منخفض التكلفة، ولكن يتعرض فريق العمل لهجوم زومبى حقيقى. المخرج ميشيل هازانافيسيوس ظهر لأول مرة فى عام 1993 مع فيلم تليفزيونى عبادة «La Classe Ameŕicaine»، الذى شارك فى تأليفه وكتابته. لاول مرة كممثل فى '94 مدينة الخوف: كوميديا على غرار الأسرة. ومنذ ذلك الحين، كان مديرًا لشركات الإعلانات التجارية، حيث كان يدير سيناريوهات التليفزيون والكتابة. لاول مرة كمخرج مسرحى فى (أصدقائي). بعد ذلك، حقق نجاحًا ترفيهيًا فى فيلم Loved Me) 2006)، يليه مسلسل Lost in Rio، بطولة جان دوجاردان. فاز أول فيلم صامت بالأبيض والأسود «الفنان» بطولة جان دوجاردان، الذى تم تصويره فى هوليوود لأول مرة فى عام 2012، بخمس فئات بما فى ذلك جائزة الأوسكار 83 لأفضل فيلم، وكان فى دائرة الضوء. أعمال أخرى، مثل «البحث عن صوت ذلك اليوم» (2014) حددت مرحلة الصراع الشيشانى. متزوج من الممثلة بيرينيس بيجو التى ظهرت فى «OSS 117».
افتتاح «مهرجان كان» مع الرئيس الأوكرانى و«الزومبى».. بطعم التمرد

فيلم الافتتاح «Final Cut» إعادة إنتاج لفيلم زومبى كوميدى يابانى بعنوان One Cut of the Dead 2017. وكانت فكرة الفيلم حول طاقم تصوير يقوم بإطلاق النار على زومبى فى محطة مهجورة لمعالجة المياه كان من المفترض أن يستخدمها الجيش اليابانى فى «تجارب الإنعاش البشري». بعد فترة وجيزة، ينفجر كل الجحيم مع تفشى الزومبى الحقيقى. ويطلب المخرج ممن تبقى من طاقمه بمواصلة إطلاق النار.