عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. بيت العود يستضيف أول ورشة موسيقية لآلة السنطور

بيت العود العربى
بيت العود العربى

 يستعد بيت العود العربى ببيت الهراوي "خلف جامع الازهر"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، لإقامة أول ورشه موسيقية لآلة السنطور بمصر، وتقديم فقرة موسيقية للفنان العراقى الكبير وسام العزاوى، تحت إشراف الفنان الكبير نصير شمة، وذلك فى السادسة والنصف مساء غدٍ السبت بمقر بيت العود العربى.

 

اقرأ أيضًا.. للمرة الأولى ورشة موسيقية لآلة السنطور ببيت العود

 

مَنْ الفنان وسام العزاوي؟

 حصل  الفنان وسام العزاوي على الدبلوم العالى من معهد الدراسات الموسيقية  عام ١٩٨٥ م، عمل أستاذًا للموسيقى العربية والمقام العراقي في المعهد الأوروبي للثقافة العربية التابع لوزارة الثقافة البلجيكية في بروكسل من عام ٢٠٠٨ حتى ٢٠١٩،  قام بعمل جولات فنية كثيرة في جميع أنحاء العالم.

 

 جدير بالذكر أن السنطور آلة موسيقية وترية شبيهة بآلة القانون، ولكنها تختلف عن القانون في طريقة العزف.فالقانون يعزف عليه بريشتين مصنوعتين من الفضة تلبس في سبابتي يدي العازف اليمنى واليسرى، أما السنطور فإن العازف يأخذ بالضرب على أوتاره بمضربين صغيرين من الخشب، ويقوم بتبديل الأصوات بتحريك الحمالات التي تسند الأوتار وهي عادة مصنوعة من الخشب.

 

 ويشار إلى أن الحضور والمشاركه مجانًا مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية كافة.

 

أنشطة صندوق التنمية الثقافية:

 استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض.

 

 كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى

مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

 

فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى الوقت نفسه نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب.

 

والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.

 

كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها– إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز، خصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بالمتطلبات كافة التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى.

 

 وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17) مركزًا.